«التخطيط القومي» يعقد برنامجا تدريبيا عن «تصور البيانات وتحليلها باستخدام STATA»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عقد معهد التخطيط القومي، برنامجًا تدريبيًا بعنوان: «تصور البيانات وتحليلها باستخدام STATA- المستوى المتقدم»، لعدد 12 متدرباً من شباب الباحثين من داخل وخارج المعهد.
التعاون بين المعهد وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجياوفى هذا الإطار، أوضح الدكتور أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، أن البرنامج يأتي في إطار التعاون بين المعهد وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ضمن مبادرة «مصر تتحضر للتحول الأخضر: نحو تضييق فجوة التمويل المناخي المتنامية في ضوء التطورات العالمية الأخيرة» التي ترأسها دكتورة هبة الباز، أستاذ الاقتصاد المساعد ورئيس قسم السياسات المالية والنقدية بمعهد التخطيط القومي.
وأشار نائب رئيس معهد التخطيط لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، إلى أن البرنامج يهدف إلى تعريف المتدربين باستخدام الأساليب الإحصائية المختلفة في تحليل البيانات المجمعة والسلاسل الزمنية باستخدام برنامج STATA، لبناء قدرات شباب الباحثين وتنمية مهاراتهم في مجال تصور وتحليل البيانات، ورفع كفاءة الأفراد بما ينعكس على المؤسسات، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
محاور البرنامج التدريبيوتشتمل محاور البرنامج التدريبي على التعرف على كيفية تحليل السلاسل الزمنية، وكذلك تطبيق اختبار استقرار المتغيرات بواسطة اختبارات Augmented Dickey Fuller وPhilip Perron، واختبار التكامل والسببية، ونموذج Vector Autoregressive (VAR)، ونموذج Vector error correction model (VECM)، ونموذج Autoregressive distributed lags model (ARDL)، والتنبؤ باستخدام Autoregressive moving average model (ARMA) ، وكذا التنبؤ باستخدام Autoregressive integrated moving average model (ARIMA).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا البرنامج التدريبي
إقرأ أيضاً:
أردوغان يجدد رغبة بلاده بالانضمام للاتحاد الأوروبي.. لا يُتصور أمن لأوروبا دون تركيا
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على عدم إمكانية تصور أمن أوروبا دون تركيا، مجددا تأكيده ضرورة انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال أردوغان في كلمة له على هامش مأدبة إفطار رمضاني مع السفراء الأجانب المعتمدين في أنقرة، "باعتبارنا جزءا لا يتجزأ من أوروبا نرى أن عملية انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية".
وأضاف أنه "أصبح من الصعب على أوروبا أن تستمر كفاعل عالمي دون أن تمنح تركيا مكانتها التي تستحقها"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن تصوّر أمن أوروبا بدون تركيا"، حسب وكالة الأناضول.
والشهر الماضي، أكد أردوغان حاجة دول الاتحاد الأوروبي لأنقرة لإنقاذها من "المأزق" الذي تواجهه على الصعيد السياسي والاقتصادي والدفاعي، لافتا إلى أن عضوية كاملة لبلاده في التكتل الأوروبي "ستمنحه ماء الحياة".
وقال أردوغان إن تركيا هي الوحيدة القادرة على إنقاذ الاتحاد الأوروبي من المأزق الذي وقع فيه بدءا من الاقتصاد والدفاع وصولا إلى السياسة والسمعة الدولية، مضيفا أن "عضوية تركيا الكاملة في الاتحاد هي القادرة على الإنقاذ"، وفقا لوكالة الأناضول.
وبحسب أردوغان، فإن "تركيا، وعضويتها الكاملة، هي التي ستمنح الحياة لأوروبا، التي يعاني اقتصادها وبنيتها الديموغرافية من الشيخوخة السريعة".
وشدد على أنه "كلما أسرع الاتحاد الأوروبي في مواجهة هذه الحقائق، كان ذلك أفضل له"، مشيرا إلى رغبة بلاده في "المضي قدما في مسار عضويتها، كما كان الحال دائما، من خلال نهج بنّاء يقوم على المنفعة والاحترام المتبادلين".
وفي سياق آخر، لفت الرئيس التركي خلال كلمته خلال مأدبة الإفطار الرمضاني إلى أن الوقت قد حان لكي تتكيف آليات صنع القرار العالمية مع الظروف المتغيرة في العالم، محذرا من حدوث أزمات عسكرية أو سياسية في حال لم يتم منع التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأشار إلى أن سعي تركيا بشعار "العالم أكبر من خمسة" ليس لحل المشاكل فحسب، بل يهدف إلى بناء هيكلا أكثر شمولا ليحل محل هذا النظام العالمي، الذي لا يكتفي بعدم حل المشكلات بل أصبح هو نفسه منتجا لها.
وشدد على أن "الوقت قد حان منذ فترة طويلة لكي تتكيّف آليات صنع القرار العالمية مع الظروف المتغيرة في العالم"، مردفا بالقول "وبعبارة أوضح، يجب الآن أن يتم تمثيل المسلمين الذين يشكلون ربع سكان العالم، في عمليات صنع القرار بالطريقة التي يستحقونها".
وأكد الرئيس التركي أن "وجود دولة إسلامية تمتلك سلطة النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي أصبح الآن ضرورة وليس حاجة"، لافتا إلى أن الدول الخمس الدائمة العضوية تحاول قمع المشاكل من خلال تركيز السلطة بدلا من تقاسم السلطة على أساس العدالة.
وأضاف: "لا ينبغي أن ننسى أنه طالما أننا نقاوم موجة التغيير، فإن عدد وحجم مشاكلنا سوف يستمران في النمو"، وفق وكالة الأناضول.