أكد معهد الكويت للأبحاث العلمية حرص دولة الكويت على تلبية الطلب على الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية عبر تبني إجراءات كفاءة استهلاك الطاقة وتطوير محطات التوليد وبناء محطات الطاقة المتجددة وفي طليعتها مجمع الشقايا للطاقة المتجددة.

معرفي تفقد «إدارة الإحصاء»: رقمنة السجلات ضرورة عاجلة منذ ساعة «التربية» تعتمد النظم المتكاملة بـ ديوان الخدمة في الحضور والانصراف منذ ساعة

جاء ذلك في ندوة أقامها المعهد اليوم الأربعاء تحت عنوان (هل سيكون للطاقة النووية دور في تحقيق هدف صافي الانبعاث الكربوني الصفري في دولة الكويت؟) بهدف عرض نتائج دراسة المعهد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية والسياسية لتبني تكنولوجيا الطاقة النووية في توليد الكهرباء وتحلية المياه والتطبيقات النفطية والصناعية.

وقال القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء التابع للمعهد الدكتور أحمد الملا إن دولة الكويت لا تتبنى رسميا برنامجا نوويا لتطبيقات توليد الطاقة إلا أن هذه الدراسة تأتي في إطار تقصي التطورات التكنولوجية ذات العلاقة بالتنمية المستدامة لتطلبية متطلبات الطاقة.

وذكر الملا أن الطلب المحلي على الطاقة في ازياد وأن المتطلبات البيئية في خفض الانبعاثات الكربونية أصبحت من ضمن خطط البلاد التنموية وتعهداتها الدولية إذ تعهدت الكويت في مؤتمر الأطراف المناخي الـ27 للأمم المتحدة (COP27) بتحقيق هدف صافي الانبعاثات الكربونية الصفرية بحلول عام 2050 في القطاع النفطي و2060 في جميع القطاعات الأخرى.

من جهته، أوضح رئيس المشروع بمركز أبحاث الطاقة والبناء بالمعهد الدكتور أسامة الصايغ خلال الندوة أن الدراسة أخذت بالاعتبار العوامل المناخية والجغرافية والمساحة في البلاد.

وأضاف الصايغ أن هذه العوامل تقيد التوسع في نشر نظم الطاقة المتجددة بقدرات توليدية تفوق القدرات التوليدية للتكنولوجيا التقليدية من النفط والغاز.

وذكر أن ذلك أحد الدوافع الرئيسية للبحث في خيارات أخرى لتكنولوجيا التوليد التي لا تصدر عنها انبعاثات كربونية إضافة إلى نظم الطاقة المتجددة.

وبين أن الدراسة بحثت الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لتبنى الطاقة النووية خاصة التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بالمفاعلات المعيارية النووية الصغيرة المعروفة بـ(Small Modular Reactor) في مزيج تكنولوجيا التوليد في دولة الكويت.

وأفاد بأن المعهد يواصل التقصي وتطوير تكنولوجيات الطاقة النظيفة وتحويل النفايات إلى طاقة واحتجاز الكربون وإعادة تصنيعه وتخزين الطاقة إضافة إلى نظم الطاقة الشمسية والرياح كما سيواصل متابعة التطورات لتكنولوجيا الطاقة النووية لمساعدة صانعي القرار في تحقيق الأهداف التنموية للبلاد.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الانبعاثات الکربونیة دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

بنك نكست يمول وحدات الطاقة الشمسية بالتعاون مع «تومورو سولار»

أعلن بنك نكست، عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة «تومورو سولار»، المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية، لتمويل إنشاء محطات طاقة شمسية لعملاء البنك في القطاع السكني. تأتي هذه الشراكة في إطار التزام البنك بدعم التحول نحو الطاقة المتجددة وتعزيز الاستدامة البيئية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

في إطار هذا التعاون، يقدم بنك نكست تمويلًا يصل إلى 100% من تكلفة الألواح الشمسية وتركيبها، بأسعار فائدة تنافسية مع إعفاء كامل من الرسوم الإدارية، وبخطط سداد مرنة تصل إلى 7 سنوات (84 شهرًا)، كما يتميز التمويل بسرعة الموافقات، وإجراءات ميسّرة، ومتطلبات مستندية مخفّضة، مما يسهم في تمكين العملاء من الانتقال إلى الطاقة النظيفة بسهولة وكفاءة.

يأتي توقيع البروتوكول تماشيًا مع رؤية مصر 2030، التي تستهدف زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة لتوليد 42% من إجمالي الكهرباء بحلول عام 2035، ويعكس التعاون التزام بنك نكست بدعم الاقتصاد الأخضر من خلال تسهيل الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، والمساهمة في تحقيق مستهدفات مصر.

تم توقيع البروتوكول بحضور كل من شريف ندا رئيس مجموعه التجزئة المصرفية، شبكة الفروع و BB لبنك نكست، ومصطفى نبيل مشرف، رئيس مجلس الإدارة لشركة تومورو سولار ولفيف من قيادات البنك والشركة.

وصرح تامر مصطفى، رئيس مجموعة أول لتطوير الأعمال والتنمية المستدامة ببنك نكست، «إن هذه الشراكة مع "تومورو سولار" خطوة استراتيجية ضمن التزامنا بتمويل الحلول المستدامة التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الأخضر ودعم مستقبل الطاقة في مصر».

وأضاف، أن المبادرة لا تقتصر فقط على تمويلاً ميسرًا للأفراد في المنازل والمجمعات السكنية، بل ترسّخ دور بنك نكست في تسريع التحول نحو الطاقة المتجددة كخيار أساسي للحياة اليومية، مشيراً إلى أن تسهيل الوصول إلى التمويل عبر إجراءات مرنة وخطط سداد ممتدة لا يعزز الاستدامة البيئية فحسب، بل يدعم أيضًا النمو الاقتصادي ويوفر مزايا طويلة الأجل للأفراد والمجتمع، مما يرسّخ أسس اقتصاد أكثر استدامة وكفاءة.

وقال مصطفى نبيل مشرف، رئيس مجلس إدارة شركة تومورو سولار، إن «الشراكة مع بنك نكست تمثل خطوة استراتيجية نحو دعم التحول إلى الطاقة المتجددة، من خلال توفير حلول مالية وتقنية مبتكرة تساهم في تعزيز الاستدامة الاقتصادية والبيئية بما ينعكس إيجابيًا على مستقبل مصر».

من خلال هذه المبادرة، يواصل بنك نكست وشركة «تومورو سولار» موقعهما في ريادة قطاع الطاقة المتجددة عبر تقديم حلول عملية وفعالة تسرّع تبنّي الطاقة النظيفة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، وحماية البيئة للأجيال القادمة.

اقرأ أيضاًبقيمة 131 مليون دولار.. الرئيس السيسي يوافق على قرض من بنك التنمية الأفريقي

الدولار يستقر بعد تأثير تصاعد الحرب التجارية العالمية

المشاط تفتتح فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»

مقالات مشابهة

  • البطريرك يحضر حفل الإفطار الرسمي تلبيةً لدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني
  • المجلس الوزاري للطاقة يقر عددًا من الإجراءات والتوصيات
  • وكالة الطاقة تتوقع فائضا في سوق النفط العالمية في 2025
  • بنك نكست يمول وحدات الطاقة الشمسية بالتعاون مع «تومورو سولار»
  • وزير النقل: مشروعات النقل ستساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا
  • فريق طلابي من هندسة المطرية بحامعة حلوان يتصدر مسابقة عالمية للطاقة المتجددة
  • خطوة أساسية للحد من التأثيرات البيئية.. الحكومة: مشروعات النقل الأخضر تشكل ٥٠% من الاستثمارات العامة الخضراء
  • أرامكو تطالب بنموذج عالمي جديد للطاقة
  • هل يواجه النفط تحديات غير مسبوقة في 2025؟
  • طالب بنموذج متوازن لمستقبل الطاقة.. الناصر: 8 تريليونات دولار فاتورة العالم للطاقة المتجددة