شيخ الأزهر يهنِّئ السيسي والشعب المصري بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يتقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري، ووزارة الداخلية المصرية؛ وزيرا وضباطًا وجنودًا، بمناسبة عيد الشرطة، وذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ويُعرِب الأزهر عن خالص تقديره واعتزازه بتضحيات أبطال الشرطة ورجالها البواسل، التي تجلَّت معانيها في وقفتهم الوطنية الشجاعة في مواجهة قوات الاحتلال البريطاني بمدينة الاسماعيلية عام 1952م، والتي تمر اليوم ذكراها الثانية والسبعين، داعيًا أبناء الشعب المصري لاستلهام روح التضحية والعزيمة وحب الوطن من هذه الذكرى العزيزة، خاصة في هذا الوقت الذي تمر فيه مصرنا الغالية وعالمنا العربي والإسلامي بتحديات تستوجب تكاتف الجميع، وتتطلَّب العمل بإخلاصٍ وتفانٍٍ من أجل رفعة أوطاننا وتقدمها.
كما يؤكد الأزهر أن ثورة 25 يناير، كتبت فصلا جديدا في تاريخ النضال المصري والسعي نحو النهوض بالوطن، سائلًا المولى -عز وجل- أن يهيئ لمصرنا كل أسباب الرخاء والاستقرار، وأن يرحم شهداءَ مصر الأبرار، وأن يحفظَ وطننا العزيز من كل مكروهٍ وسوءٍ، وأن ينعم عليه بالخير والأمن والازدهار والسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب السيسي وزارة الداخلية عيد الشرطة ثورة 25 يناير شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
مودة وأخوة.. البابا تواضروس يهنئ شيخ الأزهر بعيد الفطر | صور
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الاثنين، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
التهنئة بعيد الفطروزار قداسة البابا صباح اليوم مقر مشيخة الأزهر، يرافقه وفد كنسي.
كان في استقبال قداسته، فضيلة الإمام الأكبر وقيادات مشيخة الأزهر.
أعرب قداسة البابا عن تهنئته القلبية الخالصة بمناسبة حلول عيد الفطر، متمنيًا لفضيلة الإمام الأكبر وجميع المصريين المسلمين السلام والخير وكل ما هو أفضل.
وقال قداسته: “من دواعي سرورنا أن تأتي الأصوام معًا وأن تصبح الأعياد متقاربة”.
وأضاف: "شئ رائع أن يكون جميع المصريين صائمين وأن نعيش في أجواء فيها صلوات وروحانيات".
وأعرب قداسة البابا عن أمنياته بأن يحفظ الله لمصر استقرارها، وأن يحل السلام والهدوء في البلدان التي تعاني من الحروب والصراعات". لافتًا إلى خطورة الكراهية، حينما تسيطر على الإنسان، لأنها تؤدي إلى الشرور التي نراها. مشددًا على أهمية دور رجال الدين في التعامل مع هذه المشكلة.
المودة والأخوةوشكر الدكتور أحمد الطيب قداسة البابا معربًا عن تقديره لهذه الزيارة، مؤكدًا على المودة والأخوة بين المصريين جميعًا. معربًا عن ترحيبه بأن نقف معًا كرجال دين في مواجهة انتشار الكراهية وكافة التحديات التي تواجه الناس، مشيرًا إلى أن التعليم هو الأداة الأولى لمعالجة مشكلة الكراهية.
تكون الوفد الكنسي المرافق لقداسة البابا من أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والدكتور جرجس صالح عضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية، واللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية، والدكتورة عايدة نصيف الأستاذ بالكلية الإكليريكية.