مسؤول إسرائيلي: لا تقدم في مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الاربعاء 24 يناير 2024، إنه لا تقدم في المحادثات غير المباشرة مع حركة " حماس " لعقد صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزة .
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المسؤول قوله، إنه "في الوقت الحالي لا يوجد انفراج في المفاوضات مع حماس".
وأضاف: "حماس ليست فقط غير مرنة وإنما تصعد مطالبها"، لكنه أشار إلى أن "الحوار مستمر".
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال، الاثنين، إن هناك عرضا إسرائيليا للعقد الصفقة المحتملة دون الكشف عن تفاصيله.
وقالت هيئة البث إن العرض يتضمن "إطلاق سراح المخطوفين من غير الجنود، ووقف إطلاق النار لفترة طويلة، وانسحابا تكتيكيا للجيش الإسرائيلي من عدة مناطق في قطاع غزة، وإطلاق سراح سجناء أمنيين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية".
ولم تعلق حركة "حماس" رسميا على العرض الإسرائيلي.
وتجري المفاوضات من خلال قطر ومصر، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وبحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي والتي استمرت 7 أيام، عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى "حماس" بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.
فيما ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها و71 أسيرة و169 طفلا. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن الأسرى.. وكل شيء ينهار
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أنه لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس وأن كل شيء ينهار.
وقالت المصادر إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، رفضا في اجتماع هذا الأسبوع مقترحات فريق التفاوض بشأن صفقة الأسرى.
وأضافت المصادر، أن رئيس الموساد دافيد برنياع ومسؤول ملف الرهائن في الجيش طالبا بمساحة أكبر لإجراء المفاوضات.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، عقد نتنياهو أمس الأحد، جلسة محدودة لبحث قضية الأسرى. وحضر اللقاء عدد من كبار الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية. وقدم رئيس الموساد خطة جديدة لمحاولة الشروع في صفقة مختطفين.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، تأمل إسرائيل أن تكون التغيرات الدراماتيكية التي حدثت في الآونة الأخيرة في الساحة الأمنية - استشهاد السنوار في غزة ونصر الله في لبنان، والعمليات التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله، والتغيرات على الساحة السياسية - استبدال وزير الأمن جالانت بيسرائيل كاتس، وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أن تولد زخماً من التغيير قد يساهم في كسر جمود الاتصالات في الأشهر القليلة الماضية .