عودة الاتصالات تدريجيا في مناطق قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية،بعد ظهر اليوم الاربعاء 24 يناير 2024، بدء عودة خدمات الاتصال الخلوي تدريجيا في مناطق مختلفة من قطاع غزة ، وسط جهود لاستعادة كافة خدمات الاتصال الأخرى خلال وقت لاحق اليوم.
جاء ذلك في بيان صادر عن الشركة، بعد يومين من انقطاع خدماتها عن قطاع غزة، بسبب ما قالت إنه "ناتج عن العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على غزة".
وذكرت الشركة في بيانها اليوم، أن "عودة كامل خدمات الاتصال (المتنقل، الإنترنت، الهاتف الأرضي)، يعتمد على الظروف الميدانية متصاعدة الخطورة التي تعمل في ظلها طواقمنا الفنية".
والاثنين، أعلنت "شركة الاتصالات الفلسطينية" انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، للمرة العاشرة منذ اندلاع الحرب القائمة.
وشركة الاتصالات الفلسطينية، أكبر مزود لخدمات الاتصالات الخلوية والإنترنت في قطاع غزة، والمقدم الحصري لخدمات الاتصالات الثابتة هناك.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ناشد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحاق سدر، مصر لتفعيل خدمة التجوال، وتشغيل محطات الاتصالات القريبة من حدود غزة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.
يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.
وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”
يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.