توقيع 5 اتفاقيات لتنفيذ الدراسات البحثية المتأهلة ضمن مشروع "الشباب ومهارات المستقبل"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
وقعت وزارة الثقافة والرياضة والشباب على 5 اتفاقيات للدراسات المتأهلة في تنفيذ دراسة بحثية ضمن المشروع الإنمائي "الشباب ومهارات المستقبل"، الذي نفذته الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للشباب.
وقع من جانب الوزارة سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وقام كل رئيس فريق للدراسة البحثية بالتوقيع عن كل اتفاقية.
يشار إلى أنه تم استقبال طلبات المشاركة عن تلك الدراسات البحثية من شهر أغسطس حتى شهر أكتوبر من السنة الماضية 2023، حيث تم اختيار خمسة مخططات بحثية في خمسة قطاعات وهي: قطاع إدارة الموارد الطبيعية "تنمية مهارات المستقبل في مشاريع الاستزراع السمكي لدى الشباب العُماني" لفريق الدكتور محمد بن خلفان الوهيبي، وفي قطاع التربية والتعليم تأهل بحثان وهما "فاعلية برنامج قائم على منحنى (STEM) في تدريس الفيزياء لتنمية مهارات المستقبل في ضوء تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة لدى طلبة الصف العاشر الأساسي بسلطنة عُمان" لفريق الدكتورة هدى بنت علي الحوسني، و"فاعلية برنامج تدريبي قائم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي للهيئة التدريسية بالجامعات العمانية لتنمية مهارات المستقبل لدى طلبتهم في ضوء الخبرات العالمية" لفريق الدكتورة مشاعل بنت عوض الصعيرية، وفي القطاع الصحي "تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي بسلطنة عُمان من وجهة نظر الطلاب الجامعيين في التخصصات الصحية" لفريق الدكتورة غالية بنت صالح العطار، و في قطاع الهندسة والانشاءات "تأثير مهارات المستقبل في قطاعي الهندسة المعمارية والإنشاءات على سوق العمل العُماني" لفريق الدكتورة حنان بنت جمعة الخاطرية.
وقال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب، إن تنفيذ المشروع الإنمائي "الشباب ومهارات المستقبل" جاء بهدف دراسة مهارات المستقبل التي يتطلبها القطاع الصحي والتعليمي والهندسة والإنشاءات وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي وقطاع إدارة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى مهارات المستقبل في قطاع الإدارة العامة، وعلاقة هذه القطاعات بالوظائف الجديدة المتوقعة من حيث وجود مهام جديدة، والاستغناء عن مهام حالية، وإيجاد وظائف جديدة، والاستغناء عن وظائف حالية، إذ يسعى المشروع إلى توعية الشباب العُماني بمهارات المستقبل من خلال مختلف التخصصات في تلك القطاعات.
وأضاف أنّه تم تسجيل 22 مخططًا بحثيًّا، وتأهل خمسة منها حسب الشروط الموضوعة للقبول من خلال لجنة تحكيم مكونة من الدكتور ناصر بن علي الجهوري مساعد نائب رئيس جامعة التقنية والتطبيقية للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية (رئيس اللجنة)، وعضوية كل من الدكتور سالم بن عبد الله آل شيخ دكتوراه في الاقتصاد وماجستير في إدارة الأعمال الدولية ومدير عام البحوث والدراسات التنموية ومدير المكتب الوطني للتنافسية بالوكالة، والدكتور يحيى بن سليمان الجهوري مساعد مدير مكتب الدراسات وتطوير المناهج بالمديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، والدكتور سلطان بن سالم اليحيائي دكتوراه في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات بجامعة السلطان قابوس ومدير تكنولوجيا المعلومات بشركة كهرباء مزون وشريك مؤسس ومدير التدريب والاتصال الخارجي لأكاديمية البرمجة، والدكتور سليم بن محمود عراجي دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد وقائد مبادرة الإيسكوا في تقييم تأثير الثورة الصناعية الرابعة على سوق العمل في دول الإسكوا باستخدام الذكاء الاصطناعي، والدكتورة أسماء بنت سعيد البلوشية دكتوراه في الطب بجامعة السّلطان قابوس مديرة دائرة شؤون المتدربين بمجلس الاختصاصات الطبية.
وأوضح السيابي أنّ الشروط تمثلت في: أن تكون كل دراسة مشكلة من فريق وأن يكون رئيس الفريق حامل لشهادة الدكتوراه (عُماني الجنسية) ومن المهتمين بأبحاث ودراسات الشباب في السلطنة، ومهتم ومتخصص في القطاع الذي يتقدم به للمشاركة، وأن يكون لدى الباحث الرئيس بحث منشور في مجلة علمية، وأن يشكل الباحث الرئيس فريقه البحثي بحيث يتكون مساعد باحث (1) لا يقل مؤهله عن ماجستير ويكون من المهتمين بقطاع الشباب وأبحاث الشباب ومتخصص في القطاع الذي يتقدم به للمشاركة، ومساعد باحث (2) لا يقل مؤهله عن بكالوريوس ويكون من المهتمين بقطاع الشباب وأبحاث الشباب ومتخصص في القطاع الذي يتقدم به للمشاركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تنفذ برنامج تدريبي متكامل للإسعافات الأولية والإنعاش الرئوي
أقيمت علي مدار يومين متتالين فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي بالمركز الرياضي لتدريب الفرق القومية بالمعادي، وتم تخصيصها لمدربين الاولمبياد الخاص بالاندية والهيئات المسجلة في برنامج الاولمبياد الخاص.
يأتي ذلك في إطار تعزيز الوعي الصحي وتعليم مهارات الإسعافات الأولية وبرعاية وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية "الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر"، والإدارة المركزية للطب الرياضي" الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي"، وبمشاركة الاولمبياد الخاص المصري والتعاون مع اللجنة الطبية العليا والهلال الأحمر المصري.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن دعم الرياضيين ذوي الهمم وضمان سلامتهم الصحية يُعد أولوية قصوى ضمن استراتيجية الوزارة.
وأوضح أن تنظيم هذه الدورات التدريبية يأتي في إطار رؤية الوزارة لتعزيز معايير الأمان الصحي في القطاع الرياضي، مشددًا على أهمية تزويد الكوادر الفنية والإدارية بمهارات التدخل السريع للتعامل مع حالات الطوارئ وضمان استمرارية الأنشطة الرياضية بأما
من جانبه اشار الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للاولمبياد الخاص المصري إلي أن الدورة التدريبية الحالية تأتي في إطار استراتيجية الأولمبياد الخاص لتعزيز ثقافة السلامة والصحة لدى المدربين، حيث تعتبر هذه الدورة جزءًا من خطة شاملة لتأهيل الكوادر التدريبية في مختلف المجالات، بما في ذلك الإسعافات الأولية.
وأوضح أن تأهيل المدربين يعد من العوامل الأساسية التي تضمن سلامة اللاعبين أثناء التدريب والمشاركة في المسابقات الرياضية.
وتركز الدورة الحالية على تأهيل الكوادر الفنية والإدارية في القطاع الرياضي بمهارات التعامل مع الإصابات الشائعة في الملاعب، مثل الكسور، النزيف، والجروح، إضافة إلى التدخل الفوري في حالات الطوارئ الطبية.
وتشمل الدورة تدريبات عملية ونظرية يقدمها خبراء متخصصون، مع منح شهادات معتمدة للمشاركين تؤهلهم للتدخل السريع والفعال.
يذكر أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تنفيذ هذه الدورات بشكل دوري كجزء من استراتيجيتها الطموحة لتعزيز معايير السلامة الصحية داخل المنشآت الرياضية، وتحرص الوزارة على حصول جميع الأجهزة الطبية، الإدارية، والفنية في القطاع الرياضي علي تلك الدورة.
ويسعي الأولمبياد الخاص المصري بشكل مستمر إلى توفير بيئة آمنة وصحية للرياضيين من ذوي الهمم، ويولي اهتمامًا خاصًا بتأهيل المدربين والكوادر العاملة في هذا المجال لضمان تقديم أفضل رعاية ودعم للأبطال الرياضيين.