إقبال واسع من الزوار على السوق البلدي الحرفي بمصيرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مصيرة- العمانية
قالت سمتة بنت علي العويسية المشرفة على السوق البلدي الحرفي بولاية مصيرة إن السوق يُشارك في فعاليات ملتقى مصيرة الشتوي، وذلك من منطلق الاهتمام بالصناعات الحرفية التقليدية العمانية وإبرازها لزوار الملتقى؛ حيث تتميز ولاية مصيرة بالعديد من الصناعات الحرفية التقليدية ذات الطابع التراثي والبحري.
وأضافت- لوكالة الأنباء العمانية- أن هذا السوق يُشكِّل مظلة متكاملة لدعم الحرفيين بالولاية من خلال تقديم صناعاتهم الحرفية والترويج لها وتوفير مكان مناسب لهم، موضحة أن السوق تم افتتاحه في نهاية العام الماضي 2023، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة بالولاية .
ويعد "السوق البلدي الحرفي" بولاية مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية إحدى المحطات المميزة لفعاليات "ملتقى مصيرة الشتوي"، ويشهد إقبالًا كبيرًا وواسعًا من الزوار، ويمثّل مزارًا سياحيًّا ومنصة تسويقية للحرفيين والأسر المنتجة وله أهمية اقتصادية وثقافية واجتماعية وسياحية في الولاية.
وأضافت أن السوق يخدم شريحة واسعة من المستفيدين، من خلال تقديم خدمات الأسر المنتجة لدى المجتمع تصل إلى أكثر من 100 أسرة، ويضم السوق الذي يقدم خدماته طوال العام المشغولات والمنتجات اليدوية التقليدية في جوانب متنوعة ومتعددة من التراث والبيئة البحرية، ومنتجات الأسر التي من أبرزها صناعة الكحل وصناعة البرقع وصناعة البخور والعطور والصندل العماني ومجموعة من الكماليات وأدوات الزينة لدى المرأة العمانية، كما يقدم السوق البلدي الحرفي صناعة المشغولات السعفية وصناعة النسيج والغزل.
وأشارت إلى أن السوق البلدي الحرفي يزوره السياح من داخل وخارج سلطنة عمان على مدار العام.
ويسهم السوق البلدي الحرفي في تعزيز الحركة التجارية وتنشيط السياحة والارتقاء بالصناعات الحرفية العمانية الأصيلة، إلى جانب حفظ التراث العماني.
وتحتوي جزيرة مصيرة على العديد من المكنونات الطبيعية ذات الطابع البحري لتصبح مصدر دخل للفرد وخاصة كبار السن، وكذلك تأمين نمو القطاع الحرفي من خلال المشاركة في المحافل والمعارض الدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لقاء شعبي واسع في مصياف.. تعزيز السلم الأهلي وتحسين الواقع الخدمي
حماة-سانا
نظمت محافظة حماة اليوم لقاءً شعبياً واسعاً مع الفعاليات الأهلية والمجتمعية في منطقة مصياف، وتركزت مداخلات المشاركين حول تعزيز السلم الأهلي، ومعالجة مشكلات المواطنين الخدمية، وتحسين واقع الشبكة الكهربائية، وزيادة ساعات ضخ مياه الشرب، وإعادة كامل خدمات الأحوال المدنية والعقارية، وإعادة النظر في وضع الموظفين الممنوحين إجازة 3 أشهر.
وطالب المشاركون بتنظيم عمل الأفران، وتسريع تسليم بطاقات التسوية، ونقل مكبات النفايات إلى خارج مدينة مصياف، ومنع التعديات المتكررة على الحراج والأراضي الزراعية من قبل مربي الثروة الحيوانية، والاهتمام ببلدة الرصافة عبر لجان الدعم المجتمعي، وإنشاء مراكز امتحانية لطلاب الصف التاسع في وادي العيون.
ونوه محافظ حماة عبد الرحمن السهيان بأهمية اللقاءات الشعبية، لكونها تسلط الضوء على نقاط لا يمكن معالجتها إلا عن قرب، وعبر التعرف على حاجات المجتمع الأهلي مباشرة.
وأضاف: نعمل على بناء دولة قانون تقوم على أساس العدالة بين مختلف أطياف المجتمع، ويجب علينا أن نحصن أنفسنا وعوائلنا، ونعزز ثقافة المحبة بين جميع أطياف المجتمع ونبذ كل أشكال الفتن، وجميعنا مدعوون لأن نبني سوريا القوية الموحدة بهمة كل أبنائها الشرفاء.
وأكد المحافظ حرص الجهات المعنية في الدولة على بذل كل الجهد لإصلاح الواقع الخدمي السابق والمترهل والمتراكم منذ سنوات خلال عهد النظام البائد، ولا سيما في مجالات التعليم والصحة والزراعة والاستثمار في عموم محافظة حماة، ولفت إلى وجود استحقاق مهم خلال الفترة المقبلة يتمثل بتغيير المجالس المحلية ولجان الأحياء والمخاتير، وذلك عبر صناديق الاقتراع.
بدوره بين قائد شرطة حماة العقيد ماهر بركات أن جهوداً كبيرة يتم بذلها لتأسيس وحدات شرطية مدربة وملتزمة بتطبيق القانون في المحافظة، موضحاً أن مصياف كانت من أولى المناطق التي تم تفعيل الوحدات الشرطية فيها، ونعمل على دعم المخافر والنواحي بعناصر جديدة خلال الفترة القادمة.
من جانبه طلب معاون المحافظ لشؤون البلديات المهندس محمود سلقيني من كل البلديات رفع قائمة باحتياجاتها من الوقود والكوادر والآليات، حتى تدرج ضمن الخطط ليصار إلى دعمها، مشيراً إلى أنه بفضل مبادرة حماة تنبض من جديد تم دعم الكثير من المناطق الريفية بالاحتياجات الخدمية.
وتحدث الأب جورج مخول خوري راعي رعية البيضا عن التعايش السلمي المميز في مصياف التي تضم مختلف أطياف الشعب السوري، والتي رفعت شعار التعايش والتآخي ونبذ العنف والمشاركة في بناء الدولة الجديدة.
وطالب سامر محمد من لجنة الحي الشرقي في مصياف بمد جسور التواصل بين أطياف المجتمع، وضرورة إيجاد مبادرات خلال الفترة القادمة لتعزيز اللقاءات بين مختلف مكونات الشعب السوري.
وطالب محمد خلوف من قرية حيلونة بالإيعاز لشركة الكهرباء لصيانة أعطال الكهرباء في القرية التي غابت عنها الكهرباء لمدة شهر ونصف الشهر، ما أثر على عمل الأفران والآبار.
تابعوا أخبار سانا على