استشهد عشرات الفلسطينيين النازحين وأصيب آخرون، الأربعاء، في قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي، استهدف مبنى تعليميا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مدفعية الاحتلال استهدفت مبنى مدرسة الصناعة التابع للأونروا في خان يونس، الذي يؤوي داخله أكثر من 10 آلاف نازح، ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم في الخيام الموجودة، واستشهاد وإصابة العشرات، علما أن دبابات الاحتلال تحاصر المبنى منذ عدة أيام.

بدوره، قال مدير شؤون الأونروا في غزة توماس وايت إن هناك عددا كبيرا من الضحايا إثر اشتعال النار في مركز يؤوي 10 آلاف نازح بخان يونس بعد تعرضه لقصف إسرائيلي.

اقرأ أيضاً

استشهاد فلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي لمدرسة نازحين في خان يونس

وأوضح توماس أن الوصول الآمن من وإلى المركز ممنوع منذ يومين والناس محاصرون.

ونشرت حسابات فلسطينية مقاطع فيديو تظهر فرار المئات من النازحين من المبنى الذي كان يشتعل، جراء الاستهداف الإسرائيلي.

تغطية صحفية: نيران تلتهم خيام النازحين في صناعة الوكالة غربي خانيونس بعد محاصرتها من قبل دبابات الاحتلال pic.twitter.com/TQjao9K2EQ

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 24, 2024

انالله و انا الیه راجعون
صور توضح حدة النيران والدخان في مبنى الصناعة التابع للأونروا الذي يقطنه آلاف النازحين في خان يونس#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/uDERab6aCq

— ???????? فلسطین قضیة المسلم (@AbuUbaydah009) January 24, 2024

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على القطاع برا وبحرا وجوا، في ظل نقص شديد في الماء والمواد الغذائية الأساسية، وانقطاع التيار الكهربائي، إضافة إلى تدمير المباني والمنشآت والبنى التحتية، وانهيار معظم المستشفيات وخروجها عن الخدمة.

ووفقا لأحدث إحصائية صادرة من وزارة الصحة في غزة، فقد قارب عدد الشهداء الفلسطينيين على 26 ألفا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: خان يونس غزة عدوان إسرائيلي مخيم نازحين نازحين فی خان یونس

إقرأ أيضاً:

رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين

 

الثورة/ متابعات

منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.

شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!

تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • مخلفات الاحتلال غير المنفجرة موت كامن يهدد بحصد مزيد من الأرواح بغزة
  • إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • فيديو.. قتلى وجرحى بانفجار مبنى في اللاذقية
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين