ارتفاع تكلفة شحن الوقود إلى آسيا 182% بسبب أزمة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تضاعفت أسعار خدمة النقل بالسفن التي تحمل الوقود من الشرق الأوسط إلى آسيا، بنحو ثلاث مرات وسط استمرار الاضطرابات في البحر الأحمر لتصل إلى 83 ألف دولار يومياً أي بزيادة قدرها 182% منذ الثاني عشر من يناير.
خدمة النقل بالسفن
وتنقل هذه السفن النافتا في معظم الأوقات وهو منتج نفطي يستخدم في صناعة البنزين والبلاستيك.
يذكر أن معظم شركات الشحن العالمية بما فيها ميرسك وهاباغ لويد باتت تعيد توجيه سفنها حول إفريقيا من البحر الأحمر.
وأدت الهجمات التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران على سفن في البحر الأحمر منذ أسابيع إلى تعطل حركة الشحن في قناة السويس، أسرع طريق بحري بين آسيا وأوروبا والذي يمر عبره نحو 15% من حجم التجارة البحرية العالمية.
وتسببت هجمات الحوثيين في اضطراب التجارة العالمية، كما أدت لانخفاض المعروض من الخام في الأسواق الأوروبية والإفريقية.
ترخيص 16 سيارة أجرة غاز طبيعي بالمنيا توقعات بتقلص المعروض من الغاز الطبيعي المسال
قطر تؤجل شحنات غاز طبيعي مسال إلى أوروبا بسبب صراع البحر الأحمر
غاز طبيعي مسال
ذكرت مواقع اعلامية، اليوم الأربعاء، أن قطر تؤجل بعض الشحنات إلى أوروبا بسبب الصراع في البحر الأحمر الذي يؤدي إلى زيادة فترات النقل.
ونقل التقرير عن تجار مطلعين على الأمر قولهم، إن قطر أبلغت بعض المشترين الأوروبيين بالتأخير وإعادة جدولة الشحنات.
وأضاف التقرير أن التجار قالوا إن قطر تعدل وتعيد ترتيب الإمدادات العالمية للوفاء بالالتزامات التعاقدية وتحول عمليات التسليم من أماكن أخرى وتبادل بشحنات متاحة بالقرب من أوروبا، بحسب الاسواق العربية
وأشار التقرير، وفقا لبيانات تتبع سفن جمعتها بلومبرغ، إلى أن قطر حولت مسار ما لا يقل عن 6 شحنات متجهة إلى أوروبا إلى طريق رأس الرجاء الصالح منذ 15 يناير/كانون الثاني بدلا من المسار الأقصر عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
وقال التقرير إن قطر لم تخفض صادراتها على الرغم من أن بعض الشحنات تستغرق وقتا أطول للوصول إلى وجهاتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر النقل خدمة النقل السفن الوقود تحمل الوقود الشرق الأوسط آسيا الاضطرابات البنزين البلاستيك البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أحمد المسلماني: الحرب العالمية الأولى والثانية نتاج نظريات ثقافية سياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت منذ قليل في القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أولى فعاليات اللقاء الفكري اليوم السبت، تحت عنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، والذي يحل الكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ضيفا عليه؛ وتدير اللقاء الإعلامية ريهام الديب.
وفي تقديمها، قالت الإعلامية ريهام الديب إن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو الفعالية الثقافية الأكثر أهمية في العالم العربي. لذلك لابد أن تتناول المتغيرات المتسارعة حولنا؛ وأن العنوان يعبر عما نعيشه الآن في عالم معقد ومتغير سياسيا وجغرافيا، ما يجعل هناك أهمية لصناعة الوعي بعيدا عن الأخبار الزائفة.
ولفتت “الديب” إلى أن الوعي لدى الشعب المصري بدا في التظاهرة المؤيدة للقيادة المصرية الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني أراضيه.
وفي حديثه، بدأ المسلماني بالقول إن عام 1492 شهد اكتشاف الأمريكتين كان متغير رئيسي في تأسيس العالم الذي نعيش فيه، وبالتزامن في العام نفسه خرج المسلمون من الأندلس، فبدأ تغيير آخر في العالم الإسلامي، كما شهدت الفترة نفسها اكتشاف آخر غير العالم وهو الوصول لطريق رأس الرجاء الصالح، الذي أدى إلى تضرر لمصالح مصر في ذلك الوقت، وفي 1648 انتهت حرب مذهبية في أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت هي حرب الثلاثين عاما، وكانت الأساس لفكرة الدولة الوطنية أو الدولة القومية المعاصرة.
وأضاف المسلماني: في 1815 كان نابليون بونابرت ليكتسح أوروبا لولا أوقفه تحالف كبير، بعدها اجتمعت دول أوروبا لتوقع معاهدة فيينا، والتي تعتبر أطول معاهدة سلام قائمة باستثناء بعض الخروقات.
وسرد المسلماني للحضور، بحكاية بسيطة، عن كيفية تشكيل القوى الدولية المعاصرة في الغرب، مؤكدا أن الثقافة هي المحرك الرئيسي للتاريخ، وأن بدء الحرب العالمية الأولى والثانية والفاشية والنازية وغيرها هي نتاج نظريات ثقافية سياسية.