انطلاق الملتقى الأول لقيادات التطوع بالجمعيات الوطنية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد أمين المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" الدكتور صالح بن حمد التويجري، أهمية تنمية مهارات الشباب والفتيات في المنطقة العربية للعمل التطوعي من خلال البرامج التدريبية ليكونوا مستعدين لتلبية أي نداء للاستعانة بهم عند الحاجة لتخفيف معاناة المتضررين من الكوارث والأزمات، وأن يكون عملهم في إطار مقنن يضمن حفظ حقوقهم، مع تقدير أعمالهم وإنجازاتهم تحفيزًا لهم للمضي قدمًا في خدمة العمل الإنساني.
جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الأول لقيادات التطوع بالجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في مقر الأمانة العامة للمنظمة بالرياض اليوم.
وأوضح التويجري أن التطوع يعد العمود الفقري للجمعيات الوطنية وركنًا أساسيًا لعملها في تخفيف المعاناة الإنسانية للمتضررين من الكوارث والأزمات الإنسانية، وهو القطاع الثالث المساند لتقديم الخدمات بعد القطاعين الحكومي والخاص، مبينًا أن الأمانة أطلقت المنصة العربية للتطوع من أجل تنمية قدرات المتطوعين، وتنسيق العمل التطوعي وتنظيمه وإدارته، والإسهام في المحافظة على حقوق المتطوعين، وتسهيل إجراءات العملية التطوعية وإدارتها بشكل فاعل يخدم العمل الإنساني، وإبراز الفرص التطوعية المتاحة.
وأشار إلى أن مميزات المنصة حفظ سرية المعلومات لكل جمعية وطنية، وتنوع الفرص التطوعية، وسرعة وسهولة الوصول إليها، ونشرها باللغة العربية والإنجليزية، واستطاعة المتطوع من خلال حسابه في المنصة حفظ الفرص التطوعية التي شارك فيها والشهادات التي حصل عليها وغير ذلك من المميزات.
وفي ختام الملتقى استعرض المشرف على مركز الاستشارات والتدريب والتطوع في الأمانة العامة للمنظمة المنصة العربية للتطوع محسن القيسي تجارب الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الإماراتي والهلال الأحمر السعودي والهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر العراقي والصليب الأحمر اللبناني في إدارة العملية التطوعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمود الفقري اللغة العربية المنطقة العربية العمل التطوعى المنظمة العربية والهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العربية تشهد أكبر تجمع للجامعات التركية في الإسكندرية
تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري غدا "الخميس" فعاليات الملتقى الدولي العاشر للجمعية الوطنية التركية الكبرى، وذلك بمقر الأكاديمية الرئيسي، وهو أول انعقاد لهذا المحفل العلمي خارج قارتي أوروبا وآسيا.
ويستمر الملتقى على مدار 15 جلسة، متضمنا ً مناقشات لـ 120 بحثًا علميًا متخصصًا، تغطي ويشهد الملتقى على مدار خمس عشرة جلسة مناقشات لـ 120 بحثًا علميًا متخصصًا، في تغطية مجالات واسعة من العلوم الإنسانية والاجتماعية والتطبيقية من العلوم الإنسانية والاجتماعية والتطبيقية.
ويترأس فعاليات الملتقى، كلًا من الدكتور مصطفى شنطوب، رئيس الجمعية الوطنية التركية الكبرى، الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
ويشهد الملتقى على مدار خمس عشرة جلسة مناقشات لـ 120 بحثًا علميًا متخصصًا، تغطي مجالات واسعة من العلوم الإنسانية والاجتماعية والتطبيقية.
ويشارك في هذه المناقشات مجموعة من العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، من ممثلي جامعات ومؤسسات علمية من تركيا ومصر والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وألمانيا وإيطاليا، مما يضفي على الملتقى طابعًا دوليًا ثريًا.
ويُذكر أن الدورات السابقة لهذا الملتقى العلمي قد عقدت في عدد من المدن الهامة مثل "أنقرة وملاجا وسكوبيا وبخارى وباكو وتارغوفيشته وإسطنبول وروما"، ليحط الرحال هذا العام في الإسكندرية.
ويأتي ذلك بحضور السفير التركي بالقاهرة، "صالح موطلو شن"، والقنصل التركي، "مليح بورا كريم أوغلو"، بالإضافة إلى عدد كبير من رؤساء الجامعات التركية وكبار الشخصيات الأكاديمية
ويشرف على إعداد وتنظيم هذه الفعالية لجنة متخصصة تضم نخبة من قيادات الأكاديمية، وعلى رأسهم الدكتور علاء عبدالواحد عبد البارى، نائب رئيس الأكاديمية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور أكرم سليمان السلمى، عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا، الدكتور ناصر محمد المغربى، عميد معهد العلوم الأساسية والتطبيقية.