مسؤول مصرفي: إطلاق حوار وطني برعاية الرئيس السيسي يخدم الاقتصاد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أشاد وليد عادل، المسؤول المصرفي، بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه سيتم إطلاق الحوار الوطني مرة أخرى، موضحًا أنها أداة مهمة لمناقشة ومعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن.
وذكر عادل، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني يعتبر أداة قوية لتعزيز الديمقراطية والمشاركة المجتمعية، وحل النزاعات، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وبناء الثقة وتعزيز الوحدة الوطنية، من خلال الحوار الوطني، ويمكن المجتمع أن يعمل معًا على تحقيق التقدم والاستقرار وتلبية احتياجات الشعب بشكل شامل وعادل.
وشرح عادل أدوات أهمية الحوار الوطني إذ أنه يعمل على تعزيز مبادئ الديمقراطية والمشاركة المجتمعية ويتيح لمختلف الفئات والأطراف السياسية والاجتماعية التعبير عن آرائهم ومواقفهم، وذلك من خلال مناقشة القضايا المهمة وصياغة السياسات العامة.
وأضاف أن يمكن للحوار الوطني أيضًا أن يكون وسيلة لحل النزاعات والتوصل إلى توافقات واتفاقيات بين الأطراف المتصارعة وذلك من خلال التفاوض والحوار المفتوح حيث يستطيع الأطراف البحث عن حلول مشتركة وتتجاوز الخلافات والانقسامات.
تحقيق استراتيجيات التنمية المستدامةوتابع أن الحوار الوطني يساهم في وضع رؤية وتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة في مجالات الاقتصاد والاجتماع والبيئة وذلك من خلال تبادل الآراء والخبرات ويمكن للمشاركين تحديد الأولويات ووضع سياسات تعزز النمو الاقتصادي وتعزز التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية.
واستكمل المسؤول المصرفي حديثه قائلا إن الحوارالوطني يعمل كآلية لتعزيز الشفافية والمساءلة في العمل السياسي والاقتصادي حيث يتيح للمواطنين والمنظمات غير الحكومية مراقبة ومراجعة القرارات والسياسات التي تؤثر على حياتهم، ويعزز المشاركة الفعالة في صنع القرار.
وأشار عادل إلى أن يمكن للحوار الوطني أن يساهم في بناء الثقة بين الأطراف المختلفة وتعزيز الوحدة الوطنية، عندما يتم توفير منصة للتواصل والتفاهم المتبادل، يعمل المشاركين على تقدير وجهات نظر بعضهم البعض ويعملون على تحقيق التوافق والتضامن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي مسؤول مصرفي التنمية المستدامة أهمية الحوار الوطني الحوار الوطنی من خلال
إقرأ أيضاً:
"الدولة" يشارك في حوار البرلمانات العربية حول "حماية كبار السن من العنف"
مسقط- الرؤية
شارك مجلس الدولة في حوار البرلمانات العربية حول "حماية كبار السن من العنف والإساءة الإهمال" الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، وذلك عبر الاتصال المرئي.
مثل المجلس كل من: المكرمة سناء بنت عبد الرحمن الخنجرية، والمكرمة لميس بنت عباس البحرانية، بمشاركة سعادة منصور بن زاهر الحجري عضو مجلس الشورى.
وناقش الحوار التطورات الأخيرة المتعلقة بالأطر التشريعية الوطنية التي تتناول موضوع الإساءة والعنف ضد كبار السن، والتحديات والثغرات المتعلّقة بالكشف والتبليغ عن الإساءة والعنف، وتجريمهما، ووصول كبار السن إلى الحماية القانونية.
ويعد حوار البرلمانات العربية منبراً لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات حول مشاركة البرلمانيين في الجهود الوطنية للنهوض بقضايا كبار السن وحمايتهم من الإساءة والعنف والإهمال، وذلك من خلال أدوارهم التشريعية والرقابية والتمثيلية، ويشكّل فرصة للتباحث في أنشطة الإسكوا ذات العلاقة بكبار السن للعام 2025.
ويشارك في الحوار مجموعة من أعضاء البرلمانات العربية من المعنيين بالقضايا السكانية والاجتماعية، والمنتمين إلى اللجان المتخصّصة بالتشريع والشؤون الاجتماعية والتعليم والصحة وحقوق الإنسان.