"ميرسك": السفينتان وطاقمهما وحمولتهما لم تتعرضا لضرر والبحرية الأمريكية ترافقهما بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت شركة الشحن البحري الدنماركية "ميرسك" إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية مصاحبة للسفينتين التابعة لها اعترضت مقذوفات بعد رؤية الانفجارات.
وذكرت الشركة في بيان لها أن سفينتين ترفعان العلم الأمريكي كانا يبتعدان عن مضيق باب المندب بعد انفجارات قريبة.
وأفادت إن السفينتين وطاقمهما وحمولتهما لم تتعرضا لضرر والبحرية الأمريكية ترافقهما.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الأربعاء، وقوع حادثة قبالة سواحل المخا غرب البلاد.
وقالت الهيئة، في بيان نشرته عبر منصة إكس"، "تلقينا تقريرًا عن حادث على بعد 50 ميلًا بحريًا جنوب المخا.
وأضافت أن ربان السفينة أبلغ عن انفجار على بعد حوالي 100 متر من السفينة على جانبها الأيمن.
وأشارت إلى أن السفينة وطاقمها بخير، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار، في الوقت الذي نصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
وعادة ما تشير البحرية البريطانية لمثل هذه الحوادث إلى الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على سفن تقول إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل، كما عاد قراصنة صوماليون للنشاط في المنطقة، وفق تقارير إعلامية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
البحر الأحمر يبتلع الهيبة الأمريكية: صواريخ باهظة وواقع يمني لا يُكسر
أكد قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال داريل كودل، أن الولايات المتحدة لا يمكنها التنازل عن الممر المائي الاستراتيجي في البحر الأحمر، معتبرا أن التحديات الراهنة تتطلب تحديث قواعد الاشتباك بحيث لا تكتفي البحرية بالرد على الهجمات، بل تتصرف لمنعها “وفقًا لتوقيتنا وإيقاعنا”. وفي حديثه عن التطورات في البحر الأحمر، وصف الأدميرال كودل ما يحدث بأنه “قصة لا تُصدق”، مشيرا إلى أن التوترات الحالية ليست مجرد تكرار رتيب لكيفية دفاع البحرية الأمريكية عن سفنها وعملياتها في بيئات متنازع عليها، بل تعكس واقعًا غير مسبوق من التحديات. وأقر الأدميرال كودل بأن البحرية الأمريكية ليست في وضع جيد فيما يتعلق بتحديث أسطولها العسكري وإنجاز أعمال الصيانة في الوقت المحدد، ما يكشف عن ضعف لوجستي قد يؤثر على قدرتها العملياتية في مواجهة التهديدات المتصاعدة. وفي محاولة للتكيف مع الضغوط المتزايدة، كشف قائد الأسطول الخامس أن البحرية الأمريكية تدرس خيارات أقل تكلفة للتصدي للهجمات اليمنية في البحر الأحمر، بدلًا من استخدام صواريخ باهظة الثمن تصل تكلفتها إلى ملايين الدولارات لكل عملية اعتراض. هذا التصريح يسلط الضوء على الارتباك الأمريكي في التعامل مع العمليات الصاروخية في البحر الأحمر، إذ تسعى واشنطن إلى الحفاظ على سيطرتها العسكرية على الممرات المائية دون الاعتراف بمشروعية الهجمات اليمنية، التي فرضت واقعا جديدا أربك الحسابات الأمريكية وعرّى هشاشة قدراتها أمام صمود القوات اليمنية.