وزير الدفاع البريطاني: البحر الأحمر شهد أكثر من 40 هجوما منذ نوفمبر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع البريطانية جرانت شابس، اليوم الأربعاء،إن هناك أكثر من 40 هجوما شهدتها مياه البحر الأحمر منذ نوفمبر العام الماضي.
وأكد وزير الدفاع البريطاني، أن جماعة الحوثيون ينسون أن إمداداتهم من إيران أيضًا بخطر بسبب الوضع الحالي.
وأوضح وزير الدفاع البريطاني، أن العمليات في البحر الأحمر هي لحماية التجارة العالمية، واصفاً الحوثيون بمجموعة قراصنة تدعمهم إيران.
وأشار وزير الدفاع البريطاني إلى ضرورة أن يدرك العالم خطورة إيران.
وتابع وزير الدفاع البريطاني: "الحوثيون يزعمون أنهم يدعمون حماس لكن تاريخهم يثبت العكس".
وأختتم وزير الدفاع البريطاني، بأن المخاطر على الملاحة العالمية في البحر الأحمر مستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة العالمية الدفاع البريطانية التجارة العالمي البريطانية البحر الأحمر بريطانية وزیر الدفاع البریطانی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قيادة بحزب العمال البريطاني: أوروبا لن تتحمل حروب ترامب ورفع الدفاع ضروري للحماية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمر إسماعيل، القيادي بحزب العمال البريطاني، إن أوروبا غير قادرة بالكامل على مواجهة الخسائر المحتملة إذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خوض حروب لا ترى أوروبا أن لها فيها مصلحة، مشيرًا إلى أن القارة الأوروبية أثبتت عدم قدرتها على الدفاع عن نفسها، وتسعى للحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن قمة لندن أن ترامب ونائبه أكدا مؤخرًا أن على الدول الأوروبية تحمل مسؤولياتها الدفاعية، معتبرًا أن قضية أوكرانيا ليست أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، وهو ما يعكس التوجه السياسي للإدارة الأمريكية الحالية.
وأشار إلى أن أوروبا تفتقر للقدرة على مجاراة الصناعة العسكرية الروسية عددياً وعتادياً، بعد سبعين عامًا من الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة في التسليح وتأمين الحماية، مما يضعها الآن في مواجهة مباشرة مع روسيا دون الجاهزية الكافية.
ولفت إلى أن رفع ميزانيات الدفاع الأوروبية بات ضروريًا، حيث تحتاج بريطانيا وحدها لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى ما بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي لضمان قدرتها على حماية نفسها، مؤكدًا أن تطوير الصناعات العسكرية الأوروبية سيستغرق وقتًا طويلاً، بينما تبقى روسيا متفوقة عسكريًا.
وأضاف أن أوروبا تعاني من حالة هلع وانقسام داخلي بشأن دعم أوكرانيا، مستشهدًا باجتماع 17 فبراير الذي كشف عن تباين المواقف الأوروبية، في ظل وجود دول ترى أن دعم كييف ليس ضروريًا، بينما تتبنى رئيسة الوزراء الإيطالية موقفًا متعاطفًا مع ترامب، رغم انتمائها الجغرافي لأوروبا.