تحت وطأة الحرب على غزة.. الشركات الإسرائيلية تعارض رفع الحد الأجور
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وافق وزير العمل الإسرائيلي يوآف بن تسور على زيادة الحد الأدنى للأجور الشهري في إسرائيل اعتبارا من أبريل/نيسان المقبل من 5572 شيكلا (1500 دولار) إلى 5880 شيكلا (1583.5 دولار) بعد أن ارتفع متوسط الأجر في الاقتصاد الإسرائيلي إلى 12379 شيكلا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية الاقتصادية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحد الأدنى للأجور سيرتفع، رغم معارضة رئيس قطاع الأعمال الإسرائيلي، دوبي أميتاي، الذي طلب تأجيل الزيادة بسبب العبء الذي ستزيده على الشركات، بعد التداعيات الاقتصادية للحرب على غزة.
وبموجب القانون، يتم إقرار الحد الأدنى للأجور في إسرائيل بنسبة 47.5% من متوسط الأجر، وبسبب التضخم في السنوات الأخيرة، تآكل الحد الأدنى الحقيقي للأجور بنسبة 3.6%، في حين ارتفع متوسط الأجر في الاقتصاد بنسبة 5.7%، وهو أعلى من التضخم، بحسب الصحيفة.
وطلب أميتاي تجميد الزيادة بسبب الضغط على الشركات لدفع أجور أعلى والتكاليف المترتبة على ذلك بالنسبة للشركات التي تعاني من انخفاض الطلب بسبب الحرب، ومع ذلك، فقد تقرر المضي قدما في التحديث التلقائي للأجور، حسبما ذكرت "غلوبس".
وبحسب الصحيفة، تتجاهل وزارة العمل احتمال أن تكون الزيادة في متوسط الأجور مصطنعة، بسبب تسريح العمال من ذوي الأجور المنخفضة خلال الحرب.
وجمدت إسرائيل خلال وباء (كوفيد-19) مراجعة العلاوات التصاعدية والحد الأدنى للأجور لتجنب زيادة العبء على الشركات.
وبحسب وزارة العمل، فإن معدل البطالة كان أقل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مما كان عليه خلال (كوفيد-19)، وتراجع متوسط الأجور في أكتوبر/تشرين الأول، وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، وبلغ عدد الأشخاص الذين حصلوا على إجازة غير مدفوعة الأجر 3% من القوى العاملة، لذلك تستنتج الوزارة أن الإنفاق على إعانات البطالة لم يؤثر بشكل كبير على متوسط الراتب في الاقتصاد، حسبما نقلت عنها الصحيفة.
وقال وزير العمل إن الارتفاع المتوقع في الحد الأدنى للأجور أمر مرحب به ومطلوب. فتكاليف المعيشة ترتفع بشكل كبير ويجب تعديل أجور العمال وفقا لذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحد الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
آلاف النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس يستقبلون رمضان في الملاجئ تحت وطأة العدوان
يمانيون../
يستقبل 16 ألف نازح من مخيمي طولكرم ونور شمس شهر رمضان المبارك بعيدًا عن منازلهم، بعدما أجبرهم العدوان الصهيوني المستمر على النزوح وسط دمار واسع وجرائم ممنهجة تستهدف البنية التحتية والمنازل.
ووفقًا للجنة الإعلامية في مخيم طولكرم، فإن العدوان الوحشي على المدينة ومخيمها يدخل يومه الـ34، بينما يتواصل الهجوم على مخيم نور شمس لليوم الـ21، ما أدى إلى استشهاد 13 فلسطينيًا وإصابة واعتقال العشرات، فضلًا عن تدمير ممنهج يهدف إلى محو أجزاء من المخيمين وشق طرق للاحتلال داخلهما.
وأوضحت اللجنة أن 11 ألف نازح اضطروا لمغادرة منازلهم في مخيم طولكرم، بينما نزح 5 آلاف آخرين من مخيم نور شمس، في ظل استمرار عمليات التدمير والحرق التي ينفذها العدو الصهيوني دون توقف.
ودعت اللجنة أهالي الضفة الغربية إلى تكثيف جهود الإسناد والدعم للنازحين الذين يستقبلون شهر رمضان في مراكز الإيواء، بعيدًا عن منازلهم التي طالها الخراب والتجريف على يد الاحتلال.