مزرع جلببالعوابي وجهة سياحية جاذبة خلال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
العُمانية: يشهد مزرع "جلب" بقرية المحصنة في وادي بني خروص بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة خلال فصل الشتاء حركة سياحية نشطة من قبل السياح والزوار، وهو أحد الوجهات السياحية المهمة في الولاية لما يتفرد به من تشكيل هندسي وتدرج زراعي يتم ريه بالطريقة التقليدية، وهو أحد المزارع التقليدية القديمة في الولاية.
ويشتهر مزرع "جلب" بزراعة عدة أصناف من المحاصيل الزراعية المختلفة خاصة خلال فصل الشتاء منها، الثوم والبصل والملفوف والزهرة والكوسة والخيار والبطاطس والباذنجان والفلفل والطماطم وغيرها من الخضراوات، بالإضافة إلى زراعة الذرة والقمح والعديد من الأعلاف الحيوانية المختلفة.
كما يحافظ المزارعون في "مزرع جلب" على الزراعة والري بالطريقة التقليدية حيث يمارس الكثير من المواطنين في القرية العمل الزراعي بأنفسهم للتوارث جيلا بعد جيل والمحافظة عليها.
وبإمكان الزائر "لمزرع جلب" مشاهدة المدرجات الزراعية والاستمتاع بالطبيعة البكر التي يشتهر المكان، وكذلك زيارة (قهوة جلب) والذي يدار من قبل شباب عمانيين طموحين بالقرية ويتم تقديم القهوة و العصائر المختلفة فيه، حيث يضيف لمسة جمالية للمكان.
وتسهم المدرجات الزراعية في "مزرع جلب" في تنشيط السياحة الداخلية كونها منظرًا خلابًا يجذب السياح، كما يمكن لزوار المكان الاستمتاع بمشاهدة الجبال الشاهقة والأشجار والنباتات البرية التي تعلو "المزرع".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي: تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التعامل مع الأزمات أمر ضروري
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، أن تأصيل مفهوم الحماية الاجتماعية باعتباره نظام شامل لكافة المواطنين، على مدار مراحل حياتهم المختلفة من طفولة وشباب وقوة عمل وكهولة وشيخوخة، وبالتالى فإن الحماية الاجتماعية ليست مقصورة على الطبقات الاجتماعية الأكثر احتياجا أو تلك التى تعيش فى مستويات متدنية.
وأضافت الوزيرة، أن تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات سواء الأزمات الاقتصادية، أو الأزمات المتعلقة بالتغيرات المناخية، أو تلك المتعلقة بالكوارث والحوادث، الأمر الأهم أن تكون كل الجهات لديها القدرة فى التعامل مع الأزمات وليس فقط جانب المساعدات الاجتماعية الطارئة، حيث يتم إدماج مكون التكيف والتعامل مع الأزمات فى المنظومة ككل (التأمينات والمساعدات الاجتماعية وغيرها).
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى ضرورة تقوية درجة التكامل بين الجهات المختلفة العاملة فى العمل الإجتماعى، فإلى جانب الأجهزة الحكومية هناك الجمعيات الأهلية وتحالفاتها المختلفة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والقطاع الخاص.