موقع 24 : أوكرانيا تطالب دول الجنائية الدولية بالامتثال لمذكرة توقيف بوتين
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أوكرانيا تطالب دول الجنائية الدولية بالامتثال لمذكرة توقيف بوتين، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وزير الخارجية الوكرانية متحدثاً من مقر الأمم المتحدة تويتر الثلاثاء 18 يوليو 2023 10 52قال .، والان مشاهدة التفاصيل.
أوكرانيا تطالب دول الجنائية الدولية بالامتثال لمذكرة...
وزير الخارجية الوكرانية متحدثاً من مقر الأمم المتحدة (تويتر)
الثلاثاء 18 يوليو 2023 / 10:52
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إن كييف تتعاون بفاعلية مع المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة "المجرمين الروس"، وتدعو جميع الدول الأعضاء بالمحكمة (123 دولة) إلى الامتثال لطلب المحكمة توقيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومفوضة حقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا.
وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وتابع كوليبا: "تقدر أوكرانيا مشاركة المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق في جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية التي ارتكبها الروس في بلادنا".
FM Kuleba: All ICC member states should comply with demand for Putin’s arrest https://t.co/oGu1tmFBm9
— Ukrinform-EN (@Ukrinform_News) July 18, 2023وقال الوزير: "تسمح العدالة بمنع ارتكاب جرائم في المستقبل، في حين أن الإفلات من العقاب، كما نعلم جميعاً، يشجع على ارتكاب الجرائم. وليس لدينا أي حق أخلاقي في السماح بذلك، بعد أن عانى آلاف الأوكرانيين الأبرياء من العدوان الروسي. ويجب تقديم جميع المذنبين، دون استثناء إلى العدالة".
ووصف كوليبا قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي توقيف بحق بوتين وبيلوفا على خلفية الاتهام بارتكاب جريمة الحرب بأنه "لحظة فارقة".
وكما أشار الوزير ، فإن استعادة العدالة هي أحد العناصر المهمة في صيغة السلام لرئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، والتي تنص على استعادة سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا، كما تقدم رؤية استراتيجية مستقبل آمن لأوكرانيا والعالم "تسمح للعدالة بمنع الجرائم في المستقبل. وبدلاً من ذلك، فإن الإفلات من العقاب، كما نعلم جميعاً، يشجع على الجريمة. وليس لدينا أي حق أخلاقي في السماح بذلك بعد أن عانى آلاف الأوكرانيين الأبرياء من العدوان الروسي. ويجب تقديم جميع المذنبين إلى العدالة، دون استثناء".
كما دعا كوليبا المحكمة الجنائية الدولية إلى تكثيف جهودها، وإصدار أوامر اعتقال جديدة بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، التي ارتكبها الروس في أراضي أوكرانيا.
وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية، تفتقر إلى الولاية القضائية على جريمة العدوان ضد أوكرانيا ولهذا السبب، اقترحت كييف عل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
أسباب دخول بوتين في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تحول مفاجئ بدا أقرب إلى مناورات استراتيجية منه إلى رغبة حقيقية في إنهاء الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمرة الأولى منذ اندلاع الغزو في فبراير 2022، استعداده للدخول في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. المبادرة، التي طُرحت تحت شعار وقف الهجمات على البنية التحتية المدنية، استقبلها محللون بسيل من التساؤلات حول دوافعها الحقيقية وسياقها السياسي المعقد.
ورغم أن بوتين استخدم لهجة تصالحية نسبيًا، مؤكدًا انفتاح موسكو على مبادرات السلام، فإن عباراته لم تخلُ من إشارات لغوية تقوض شرعية الطرف الأوكراني، حيث أصر على وصف الحكومة الأوكرانية بـ"نظام كييف"، ما يعكس استمرار النظرة العدائية التي تنكر شرعية القيادة في أوكرانيا.
ما وراء الدعوة.. حسابات داخلية ودولية
يرى محللون أن هذه الخطوة الروسية ليست سوى تكتيك مرحلي محسوب يهدف إلى تحقيق عدة أهداف دفعة واحدة:
رسالة إلى ترامب: يقول ستيفن هول، خبير الشأن الروسي، إن هذه الخطوة موجهة بالأساس نحو دونالد ترامب، الذي عبّر عن رغبته في رؤية "حماس حقيقي" لإنهاء الحرب في حال عاد إلى البيت الأبيض. في هذا السياق، تظهر روسيا بمظهر الطرف الساعي للحل، فيما توحي لأوساط المحافظين الأمريكيين بأنها منفتحة على تسوية قد تحفظ ماء الوجه لواشنطن.
تعميق الانقسام الأوروبي: يسعى بوتين، بحسب ويل كينغستون-كوكس، إلى استباق الجبهة الأوروبية التي تتشكل لتعويض غياب الدعم الأمريكي، عبر فتح قنوات مفاوضات مباشرة تهدف إلى عزل أوكرانيا سياسيًا وخلق واقع تفاوضي جديد.
ترويج داخلي للقومية الروسية: إظهار بوتين بمظهر "صانع السلام" قد يطمئن القوميين الروس المتخوفين من التنازلات، كما يعزز روايته الداخلية بأنه الطرف العقلاني في مواجهة "النظام النازي" كما تصفه آلة الدعاية الروسية.
سياق ميداني يدعم ثقة موسكو
يأتي هذا التحول في ظل وضع ميداني لا يزال يُظهر تفوقاً نسبياً للقوات الروسية، مما يعزز مناورات بوتين السياسية.
إذ ترى موسكو أن بإمكانها التفاوض من موقع قوة، خاصة في ظل تعثر الدعم الغربي لأوكرانيا وبدء واشنطن بمناقشة خطط سلام مسربة تتضمن بنودًا تُعتبر مكاسب استراتيجية روسية.
خطة السلام، التي نُسبت إلى إدارة ترامب ولم تُنكرها واشنطن، تشمل الاعتراف الأمريكي بسيادة روسيا على القرم وتجميد خطوط المواجهة الحالية، مع ضمانات بعدم انضمام أوكرانيا للناتو، وهو ما وصفه محللون بأنه "أقرب إلى حلم روسي يتحقق".
أوكرانيا في مأزق الرد
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعرب عن استعداده لمناقشة وقف استهداف المنشآت المدنية، لكنه شدد على ضرورة التزام واضح من موسكو. غير أن كييف تواجه معضلة حقيقية: فالدخول في مفاوضات ضمن هذه الشروط قد يعني فعلياً الاعتراف بواقع الاحتلال الروسي، وهو ما يتناقض مع الخطوط الحمراء الأوكرانية ومواقفها المعلنة، ناهيك عن تداعيات ذلك على الجبهة الداخلية المهزوزة بفعل الاستنزاف الطويل.
خدعة الكرملين أم بداية مرحلة جديدة؟.