جدة : البلاد

طمأنت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين في المملكة بشأن تصريحات منظمة الصحة العالمية خلال مشاركتها في منتدى دافوس 2024م الاقتصادي، عن مرض خطير قادم باسم X، قد يكون أكثر فتكاً من كورونا، مبينة أن تصريحات المنظمة هي سيناريو افتراضي ومحاكاة افتراضية لما قد يحدث، وأن الأمر ليس خطيراً بحجم السياق الذي ورد فيه.

ولفتت النظر إلى أن مثل هذا الخبر يتكرر كل عام، وأن الصحة في ترقب دائم واستعداد تام للمجهول القادم.

وأوضحت “الصحة” أن ما تدعوا له منظمة الصحة العالمية وما دعا إليه العلماء في العقود الماضية، يأتي لتحفيز الأنظمة الصحية والدول عموماً لرفع قدراتها لرصد الأوبئة ومواجهتها، والتعامل معها بأقل قدر ممكن من الخسائر.

وأضافت: أن الرسالة المتكررة بشكل سنوي هي أن البشر معرضون للأوبئة بشكل متكرر “لأننا نتعايش مع عدد كبير من الفيروسات والجراثيم”، التي تتغير باستمرار، مما يصعب التنبؤ بأنواع الأوبئة وأوقات حدوثها، وأن المرض المجهول الذي قد يحدث في المستقبل يطلق عليه مرض x” أي المرض المجهول.

وتابعت: “هذه الفيروسات والجراثيم موجودة في الطبيعة، ولأسباب -لا يعلمها إلا الله- تتمكن من اختراق الحواجز الطبيعية وتصيب الإنسان”، ولكن – من رحمة الله – أن معظم الأوبئة لا تتحول إلى جوائح، وأن الجوائح العامة مثل كوفيد نادرة جداً, ونحن في ترقب دائم للمجهول القادم وهذا قدر الله”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مرض X وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»

قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: هجمات جيش الاحتلال على القطاع الطبي في غزة ولبنان يجب أن تتوقف فورًا
  • الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
  • «الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
  • فيلم صيني يحصد جائزة يوسف شاهين.. وآخر لبناني مصري سعودي يقتنص جائزة «رزق الله» لأحسن سيناريو
  • بيان جديد لـ الصحة العالمية بشأن جدري القردة
  • الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • متحدث اليونيسف: لم نتمكن من تقديم الدعم الكافي لأطفال غزة بسبب ضراوة الحرب
  • يونيسف: لا تزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة
  • مدير منظمة الصحة العالمية يغادر المستشفى
  • دخول مدير منظمة الصحة العالمية المستشفى في ريو دي جانيرو