خبراء ومتخصصون يبحثون جهود استفادة عُمان من "إعادة تدوير النفايات البلاستيكية"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
نظَّمت هيئة البيئة ندوة حول الاقتصاد الدائري بعنوان "إعادة تدوير النفايات البلاستيكية"، هدفت إلى الحفاظ على البيئة، وحماية كوكب الأرض، ومنع أي ضرر ممكن أن تسببه هذه النفايات غير المستفاد منها، ورعى افتتاح أعمال الندوة سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس الهيئة.
وقال الدكتور محمد بن سيف الكلباني مدير عام الشؤون البيئية بهيئة البيئة في كلمة له أنّ أعمال ندوة الاقتصاد الدائري بعنوان "إعادة تدوير النفايات البلاستيكية" تأتي استكمالًا للجهود المبذولة من الهيئة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز مشروعات الاقتصاد الدائري.
وأوضح أنّ الندوة تُناقش أهمية التوجه نحو نموذج الاقتصاد الدائري الذي يُقلل من النفايات، ويزيد من كفاءة الموارد من خلال اعتماد سياسات واستراتيجيات وحلول وتقنيات إعادة التدوير المتقدمة، و بحث سُبل التعاون وتكامل الجهود و الأدوار بين الجهات المعنية لدعم وتعزيز صناعات إعادة تدوير النفايات البلاستيكية بشكل مستدام، كما تركز على هيكل إطار إدارة النفايات في سلطنة عُمان. واختتم قائلًا إنّ هيئة البيئة نفذت العديد من المشروعات والمبادرات نحو المنع التدريجي في استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، كما نفذت دراسة الماكروبلاستيك في البيئة البحرية، وبرامج التوعية المجتمعية، وحملات تنظيف الشواطئ من النفايات البلاستيكية، كما عملت بالتعاون مع المنظمات الدولية في وضع صك دولي مُلزم قانونيًّا بشأن التلوث البلاستيكي.
واشتملت الندوة على 4 جلسات جاءت الأولى بعنوان "الرؤية العالمية والإقليمية لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية والاقتصاد الدائري"؛ حيث تناولت أزمة النفايات البلاستيكية والاستدامة والتشريعات والاستراتيجيات العالمية، بالإضافة إلى الإطار الهيكلي لإدارة النفايات في سلطنة عُمان. وجاءت الجلسة الثانية حول "نظرة عامة حول المواد الخام والتقنيات والمنتجات" وتضمنت ورقة عمل بعنوان " تقنيات العمليات وترقية تنقية المنتجات". أما الجلسة الثالثة بعنوان "استراتيجية الاستثمار في المشروعات ودراسة الوضع في سلطنة عُمان " وتضمنت ورقة عمل بعنوان " العوامل الرئيسة المؤثرة على نموذج الأعمال الاستثمارية"، وورقة بعنوان "خطة مالية وتمويلية للاستثمارات المحلية"، وورقة عمل أخرى بعنوان "الإدارة العامة لتنفيذ المشروع".
أما الجلسة الرابعة بعنوان "الرؤية الاستراتيجية للاقتصاد الدائري"، فقد استعرضت مفهوم الحلول الصناعية، ومبادئ الاستدامة، والشراكات التكنولوجية. وشارك في أعمال الندوة ممثلون عن الجهات الحكومية والأكاديمية، والمراكز البحثية، وشركات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غواصون وطائرات يبحثون عن الناجين من حادث قارب مومباي.. أودى بحياة 13شخصًا
حادث قارب مومباي..قال مسؤولون في الهند إن طائرات هليكوبتر وغواصين جابوا المياه قبالة مومباي العاصمة المالية للهند اليوم الخميس الموافق 19 ديسمبر بحثا عن ناجين من حادث قارب أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل في اليوم السابق بينهم ثلاثة من أفراد البحرية.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، فقد قارب سريع تابع للبحرية السيطرة واصطدم بسفينة مملوكة للقطاع الخاص كانت تقل سياحًا إلى كهوف إليفانتا القريبة، والتي تشتهر بفنونها الصخرية، وانقلبت العبارة نتيجة لذلك، ولكن تم إنقاذ 114 شخصًا.
وقال المسؤولون هناك إن من بين 114 شخصا تم إنقاذهم، كان 97 في حالة مستقرة وأربعة في حالة حرجة و13 لقوا حتفهم.
وانضمت سفن البحرية الهندية وخفر السواحل إلى عمليات البحث في الميناء عن شخصين على الأقل يعتقد أنهما مفقودان، أحدهما بالغ والآخر طفل، حسبما قال ضابط بحري طلب عدم الكشف عن هويته.
وقال الضابط إن الحادث وقع أثناء تجربة نوع جديد من المحركات للقارب السريع.
وقال الضابط لرويترز "يبدو أن المحرك توقف عند الحد الأقصى للسرعة لكننا سنعرف بشكل أفضل بمجرد انتهاء التحقيق".
وأظهرت قنوات تلفزيونية قاربا سريعا يحمل على متنه خمسة أشخاص على الأقل يصطدم بسفينة الركاب.
وقال شهود عيان إن المياه بدأت تتدفق إلى السفينة المملوكة للقطاع الخاص "نيلكامال" بمجرد اصطدامها، وسارع الركاب إلى ارتداء سترات النجاة قبل القفز في المياه.
وقدّم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه لأسر الضحايا، وعرض صرف إعانات بقيمة 200 ألف روبية هندية (2400 دولار) لأقرب أقاربهم، و50 ألف روبية هندية (600 دولار) لكل مصاب.
وأضاف في منشور على موقع التواصل الاجتماعي X أمس الأربعاء: "إن حادث القارب في مومباي أمر محزن".
وتكتظ الكهوف، التي تعد من مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي يعود تاريخها إلى القرنين الخامس والسادس الميلادي، بالسياح الذين يقومون برحلة تستغرق حوالي ساعة بالقوارب.