سفينتان ترفعان علم أميركا تعودان من البحر الأحمر بعد «انفجارات»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت شركة الشحن الدنماركية «ميرسك» اليوم الأربعاء أن سفينتين ترفعان علم الولايات المتحدة كانتا تعبران مضيق باب المندب صوب الشمال عادتا أدراجهما بعد أن شاهدتا انفجارات قريبة في البحر الأحمر.
وذكرت الشركة في بيان: «أبلغت السفينتان عن رؤية انفجارات قريبة، فيما اعترضت البحرية الأميركية المصاحبة لهما عدة مقذوفات أيضا».
المحكمة العليا في «جزر القمر» تؤكد فوز غزالي عثماني بالرئاسة منذ 39 دقيقة السيسي: معبر رفح مفتوح 24 ساعة وإسرائيل تعرقل وصول المساعدات منذ 4 ساعات
وأشارت إلى أن السفينتين لم تتعرضا لأضرار ولم يُصب طاقمهما بأذى وأن البحرية الأميركية رافقتهما خلال عودتهما إلى خليج عدن.
وتشغل السفينتين وحدة تابعة لـ«ميرسك» بالولايات المتحدة تتولى الشحن لوزارتي الدفاع والخارجية وهيئة المعونة الأميركية وغيرها من الوكالات الحكومية.
وأفادت «ميرسك» بأن السفينتين مدرجتان في برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي مع الحكومة الأميركية الذي يوفر حماية البحرية الأميركية خلال العبور بالمضيق.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كيف أحرقت الولايات المتحدة أكثر من 3.3 مليار دولار في مواجهة صنعاء؟
يمانيون – متابعات
وجدت إحصائية تقديرية أن الولايات المتحدة الأمريكية قد خسرت ما يفوق 3 مليارات دولار في مواجهة قوات صنعاء خلال معركة البحر الأحمر وما يرتبط بها من عمليات قصف وإسقاط لطائرات أمريكية في اليمن منذ أواخر العام الماضي.
واستندت الإحصائية إلى ما نقله موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي الشهر الماضي عن متحدث باسم البحرية الأمريكية، والذي قال إنه تم إنفاق ما قيمته 1.16 مليار دولار من الذخائر الأمريكية في البحر الأحمر وما حوله حتى منتصف يوليو الماضي، بما في ذلك الذخائر المستخدمة في الضربات على اليمن.
ولم يشمل هذا الرقم تكاليف تشغيل السفن الحربية الأمريكية، لكن مؤسسة “هيريتيج” البحثية، نشرت الجمعة تقريراً ذكرت فيه أن تكاليف نشر مجموعة حاملة طائرات في المنطقة تصل إلى 7 ملايين دولار يومياً، بدون قيمة الذخائر.
ووفقاً لذلك فإن تكاليف نشر مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية (أيزنهاور) في البحر الأحمر خلال تسعة أشهر تقارب 1.9 مليار دولار.
وبإضافة تكاليف الانتشار إلى قيمة الذخائر فإن الإجمالي يتجاوز 3 مليارات دولار.
وبالإضافة إلى ذلك، وضمن الصراع نفسه، فقد تمكنت صنعاء من إسقاط 9 طائرات أمريكية متطورة من نوع (إم كيو-9) تبلغ قيمة الواحدة منها 32 مليون دولار، منذ نوفمبر الماضي، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة قد خسرت أيضاً في هذه المعركة ما يصل إلى 288 مليون دولار نتيجة إسقاط هذه الطائرات، بدون تكاليف تشغيلها وتذخيرها.
وبذلك ترتفع الحصيلة إلى حوالي 3.345 مليار دولار.
ولا تزال هناك الكثير من التكاليف التي يصعب حسابها بسبب عدم توفر المعلومات والتفاصيل، حيث ذكرت مؤسسة “هيريتيج” الأمريكية أن تكلفة إرسال مدمرة حربية أمريكية واحدة إلى البحر الأحمر تصل إلى 70 مليون دولار سنوياً، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه التكلفة تدخل ضمن تكاليف انتشار مجموعة حاملة الطائرات التي تضم المدمرة أم أنها تكلفة مستقلة، مع العلم أن البحرية الأمريكية قد أرسلت مدمرات وقطع حربية أخرى من خارج مجموعة حاملة الطائرات في البحر الأحمر، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضيف مبالغ كبيرة إلى الحصيلة.
وقد نقلت صحيفة “بوليتيكو” الشهر الماضي عن النائب الجمهوري مايك والتز والذي يرأس اللجنة الفرعية المعنية باستعداد القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي قوله: “نحن نحرق عشرات المليارات من الدولارات” في مواجهة ما وصفه بـ”الإرهابيين” في اليمن.
————————————–
يمن إيكو