الانتهاء من مشروع مياه المضيبي بتكلفة 65 مليون ريال
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أنهت "نماء لخدمات المياه" الأعمال التنفيذية لمشروع إنشاء شبكات المياه بولاية المضيبي، وذلك في توقيت قياسي قبل الخطة التنفيذية للمشروع والذي كان من المتوقع الانتهاء منه في مارس 2024،وتم تشغيل المشروع واستقبال طلبات التوصيل في المناطق التي يخدمها ابتداء من نوفمبر 2023م،وقد بلغت تكلفة المشروع 65 مليون ريال عماني، إذ يسعى المشروع إلى ضمان استدامة خدمة المياه ومواكبة التوسع العمراني والسكاني في ولاية المضيبي نظرًا لتزايد الطلب على المياه ومواكبة للتوسع في خط نقل المياه المغذّي لمحافظتي شمال وجنوب الشرقية، ويغطي المشروع عددًا من القرى والتجمعات السكانية المترامية بولاية المضيبي ويشمل مناطق الروضة والأخضر وسمد الشأن وخضراء بني دفاع ومركز بالولاية، ويبلغ عدد المستفيدين من المشروع أكثر من 130 ألف نسمة في عام 2025 ومن المتوقع أن يكون إجمالي المستفيدين بحلول عام 2040 أكثر من 154 ألف نسمة.
وقال المهندس غالب بن عامر المسلمي، مدير المشروع: إن التكلفة الإجمالية للمشروع تتجاوز 65 مليون ريال عماني، وبلغ إجمالي عدد التوصيلات المنزلية في المشروع 14 ألف توصيلة منها 6113 بمركز ولاية المضيبي، وفي قرية الروضة 1541 توصيلة، أما في قرية الأخضر 2862 توصيلة، وبلغت في سمد الشأن 2113 توصيلة، كما شملت قرية خضراء بني دفاع 1128 توصيلة.
وأشار إلى أن المشروع يتكون من نوعين من أنابيب توزيع المياه "الحديد المطاوع وأنابيب البولي إثيلين" بأطوال تبلغ أكثر من 890 كيلومترًا وتم توفير بعض المضخات المعززة للشبكات وعدد من المحابس والوصلات وفوهات الحريق لاستخدامها في حالات الطوارئ ومعابر الطرق وجميع الأعمال المرتبطة بالتوصيلات المنزلية.
وأوضح أن أهم التحديات التي واجهت تنفيذ المشروع هي العمل جنبًا إلى جنب مع مشروع خط النقل المياه الاستراتيجي للشرقية والذي يلزم إنهاء الخزانات فيه ليتم توصيل الشبكات إليها، إضافة إلى الطبيعة الجغرافية لمناطق التنفيذ مرورًا بمقاطع الأودية وتعرض المنطقة الفترة الماضية لحالات سقوط الأمطار وجريان الأودية المستمر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
9 مشاريع مرورية بالإسكندرية ساهمت في خلق شرايين جديدة بتكلفة ٢٣.٥ مليار جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خطة التنمية والتطوير التي مازالت تسعى إليها الدولة المصرية، وتشهدها بالفعل عروس البحر الأبيض المتوسط، فمع الاهتمام بقضية غرق الإسكندرية وحمايتها من التغيرات الخارجية، تعمل المحافظة من الداخل على تطوير الطرق والمحاور الجديدة، لإبراز العاصمة السياحية في أجمل صورها.
بالفعل بدأ العمل على أرض الواقع في أهم المشروعات القومية وهو مشروع القوس الشرقى لمحور اللواء عمر سليمان، والذي يهدف إلى نقل حركة المركبات بجميع أنواعها من وإلى مطار برج العرب الدولى، والساحل الشمالى، ومناطق التنمية الصناعية اللوجستية بمدينة برج العرب ومحيطها، ثم إلى الطريق الصحراوى مباشرة، ومنه إلى شبكة الطرق الإقليمية بمختلف مناطق الجمهورية.
كما يربط طريق الإسكندرية الصحراوى بمطار برج العرب والطريق الدولى الساحلى، وذلك بطول ٢٠ كيلومترًا، وعرض ٦ حارات لكل اتجاه، بالإضافة إلى استعراض الموقف التنفيذى لمشروع القوس الشرقى بطول ٢٧ كيلومترًا.
من جانبه أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وجود خطط استراتيجية لشبكة الطرق داخل المحافظة، والتى يتم تنفيذها بالتعاون المستمر والتنسيق بين أجهزة الدولة مجتمعة بإجمالي ٢٦ مشروعًا بتكلفة ٥٠ مليار جنيه خلال الفترة من عام ٢٠١٤ حتى الآن، حيث تم الانتهاء من ١٧ مشروعًا منها بتكلفة ٢٣ مليار جنيه.
هذه المشاريع تضمنت تنفيذ البعض منها على أرض الواقع، والبعض الآخر في طور التنفيذ وذلك بالتعاون بين المحافظة ووزارتى النقل والإسكان، حيث تم تنفيذ ٩ مشروعات بتكلفة ٢٣.٥ مليار جنيه، والتفكير في مشروعات تساعد على وجود حلول جذرية للتكدسات المرورية وخلق محاور طولية وعرضية تمثل شرايين جديدة للإسكندرية.
وأبرزها هو مشروع إنشاء كوبري محور السادات على مستويين لربط شارع السادات بالطريق الدولي الساحلي عند التقاطع مع شارع مصطفى كامل، والذي يعتبر المدخل الرئيسي لشرق الإسكندرية وطريق الكورنيش، ويبلغ طول الكوبري حوالي ٢.٦ كم، وبه ٣ حارات مرورية بكل اتجاه فقط.
والذي وضع بالفعل حجر الأساس لمشروع إنشاء كوبرى محور السادات، حيث يربط شارع السادات بالطريق الدولى الساحلى عند التقاطع مع شارع مصطفى كامل، وسوف يغذي المحافظة من الناحية الشرقية ومنع أي تكدس سيارات سواء القادمة من الخارج أو المغادرة للمحافظة.