شاب يبيع زهور حمراء في غزة.. «يبعث رسائل أمل للفلسطينيين»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يتجول حسام عبدالهادي في مخيمات ومستشفيات خارجية في رفح جنوب غزة، حاملًا في يده الورود الحمراء المقطوفة في محاولة لإراحة الفلسطينيين النازحين ورسم الفرحة والسرور على وجوههم، بحسبما ذكرته وكالة «رويترز».
عبدالهادي يبعث رسائل أمل للفلسطينيين«أنا هنا أبيع الزهور لنشر الفرح بين الناس خلال الحرب على أمل أن يغير ذلك مزاجهم ويجعلهم سعداء ويرسم ابتسامة على وجوههم»، بحسب تعبير عبدالهادي الذي نزح نتيجة الهجوم الغاشم على قطاع غزة.
وقال عبدالهادي إن الفلسطينيين اشتروا الزهور لأفراد الأسرة المصابين أو لأقاربهم في المستشفى أو لمن فقدوا منازلهم خلال الحرب.
وتحدثت نازحة تُدعي وفاء العراج وهى تحمل في يدها وردة حمراء «عبدالهادي استطاع رفع الروح المعنوية ويجلب لنا التفاؤل عما شهدناه من الحرب والدمار وتدمير المنازل».
ورسم عبدالهادي البهجة على شاب يُدعي رفعت الستاري، وهو مريض غسيل الكلى ويبلغ من العمر 16 عامًا، لتعبر شقيقته مهر السطارى عن فرحتها بما فعله عبدالهادي قائلة: «الوردة حسنت مزاجه ومنحته الأمل»، مضيفة أن والدتهما وشقيقيهما قتلا في قصف إسرائيلي: «بإذن الله، سيتمسك رافات بالأمل، خاصة بعد ما مر به».
ارتفاع أعداد الشهداء والمصابينوعلى جانب آخر، قالت وزارة الصحة في الإقليم اليوم، إن ما لا يقل عن 25700 فلسطيني استشهدوا وأصيب ما يقرب من 64 ألف في ضربات الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر.
وجاءت الضربات ردا على هجوم شنه الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر وعرف بيوم «طوفان الأقصى»، وأعلن الاحتلال الإسرائيلي وقتها أن الفصائل قتلت 1200 شخص واحتجزوا 253 شخصا، ويعيش سكان المنطقة الساحلية الصغيرة الآن في ملاجئ مشتركة في مدارس الأمم المتحدة أو في مخيمات مؤقتة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مغادرة محدودة للنازحين من مخيمات إدلب والطقس يفاقم معاناتهم
قال مراسل الجزيرة في سوريا إن مخيمات النازحين في ريف إدلب شهدت حركة مغادرة طفيفة من المخيمات إلى مناطقهم الأصلية التي كانت تسيطر عليها قوات نظام الأسد.
وقالت منظمة منسقي الاستجابة السورية إن 94% من النازحين تعرضت منازلهم لدمار كامل وفق استبيان أجرته المنظمة، مما يحول دون عودتهم إلى مناطقهم.
وتشهد منطقة شمال غرب سوريا منخفضا جويا فاقم أوضاع النازحين السيئة في ظل هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مأوى ملائم يقيهم البرد.
ويذكر أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قد أكد، في وقت سابق، أن أحد الملفات التي تحوز أولوية في أجندة الحكومة الانتقالية هي "بناء المنازل المهدمة وإعادة المهجرين حتى آخر خيمة" حسب تعبيره. وأضاف أنه سيتم اتخاذ قرارات اقتصادية وصفها بالمهمة جدا.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له، اليوم الأربعاء، أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية أن تركيا ستساعد من يريد العودة من السوريين إلى وطنهم، ولكنها لن ترغم أحدا على المغادرة.