حاول الانتحار.. مراهق يغافل والديه ويقفز من الدور الرابع بالتجمع الخامس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أقدم طفل لا يتعدى عمره الــ15 عاما على إنهاء حياته بسبب رفض والديه لعبه بالكرة داخل المنزل بمنطقة التجمع الخامس، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من الأهالي يفيد بمحاولة انتحار مراهق من شرفة منزله.
وتبين من خلال التحريات الأولية وسؤال أهلية الطفل قالوا أنه حاول الانتحار قفزًا من الطابق الرابع، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه.
وقالت أسرة الطفل، إنه قفز من الطابق الرابع بعدما منعوه من لعب الكرة داخل المنزل، حيث تمكن من مغافلتهما والقفز من البلكونة، وتم تحرير المحضر اللازم اتخاذ كافة الإجراءات.
وتؤكد «الأسبوع» أن الدولة تعمل على تقديم الدعم النفسي للجميع من خلال خط ساخن لمن لديهم مشكلات نفسية أو رغبة في إنهاء حياتهم، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لمساندة الراغبين في الانتحار وإثنائهم عن الوصول لمرحلة «قتل النفس»، من خلال رقم 08008880700- 0220816831، كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
اقرأ أيضاًنشرة حوادث «الأسبوع»| ظهور قابيل وهابيل من جديد بحلوان.. وانتحار شاب أسفل عجلات المترو
نشرة حوادث «الأسبوع»| طالب جامعي يشنق نفسه وانتحار موظف بريد بالبساتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث انتحار انتحار طفل حوادث حوادث الاسبوع
إقرأ أيضاً:
مراهق ينهي حياته شنقًا بسبب أزمة نفسية في الفيوم.. والسبب؟
في حادثة مأساوية هزت منطقة قحافة بمحافظة الفيوم، أقدم مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا على إنهاء حياته شنقًا داخل منزله. تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، إخطارًا بالواقعة من العميد حسن أبو عقرب، مأمور قسم أول الفيوم، يفيد بالعثور على جثة الفتى "محمود.أ"، المقيم بشارع شوقي البنا، مشنوقًا أعلى سطح منزله.
انتقلت على الفور قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ. وكشفت التحريات الأولية التي قادها الرائد أحمد السوهاجي، رئيس مباحث قسم أول الفيوم، أن الفتى، وهو طالب بالصف الثالث الإعدادي، كان معتادًا على ممارسة ألعاب الإنترنت التي تغري الشباب بتحقيق مكاسب مالية. ووفقًا للتحريات، تعرض الفتى لخسائر مالية متكررة في هذه الألعاب، مما أدى إلى إصابته بحالة اكتئاب دفعته إلى إنهاء حياته شنقًا باستخدام حبل ربطه حول عنقه أعلى سطح المنزل.
تم نقل جثمان الفتى إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق، وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، بالإضافة إلى إجراء تحريات معمقة حول الواقعة وملابساتها وما إذا كانت هناك أي شبهة جنائية.
تُسلط هذه الحادثة المأساوية الضوء على المخاطر المحتملة لألعاب الإنترنت، خاصة تلك التي تستغل الشباب بوهم الثراء السريع، وما قد يترتب عليها من آثار نفسية وخيمة. وتدعو إلى ضرورة توعية الشباب بمخاطر هذه الألعاب وتقديم الدعم النفسي اللازم لهم لحماية صحتهم النفسية.