"جيل زد" من "عمانتل" يثري قدرات الشباب للتدريب على مهارات المستقبل في التكنولوجيا والرقمنة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت عمانتل الدفعة الرابعة من برنامج "جيل زد" والبالغ عددهم 29 متدربا ومتدربة من مختلف الجامعات والكليات في السلطنة وخارجها، ليشقوا طريقهم لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم في اكتساب التجارب الثرية والمعرفة في قطاع متسارع مثل قطاع التقنية الرقمية والاتصالات.
وكانت عمانتل قد دشنت النسخة الأولى من البرنامج التدريبي جيل زد في عام 2020م، حيث يقدم البرنامج للخريجين الجدد من الجامعات والكليات داخل وخارج السلطنة فرصة لبداية مثالية في حياتهم المهنية، كما يساهم في بناء مهارات الأجيال الجديدة وتأهيلهم ليكونوا قادة قادرون على المشاركة في بناء المستقبل من خلال توفير بيئة لتطبيق ما تعلموه نظرياً على أرض الواقع والتعامل مع تحديات عالم اليوم وتقديم الحلول المناسبة لها، كما يتيح للمشاركين الفرصة للتعرف عن كثب على عمليات الشركة عبر العديد من الدورات والمشاركة في المشاريع والإرشاد والتوجيه من قبل خبراء متخصصين.
وبلغ عدد خريجي برنامج جيل زد منذ إطلاقه 131 خريجا، وتم تأهيل المشاركين في عدة مجالات خاصة تلك المتعلقة بالتقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع رؤية عمان 2040، وبالرغم من أن البرنامج يهدف إلى إعداد الخريجين وتمكينهم من المنافسة في الوظائف المطروحة في السوق من قبل مختلف المؤسسات في سلطنة عمان، فقد سعت عمانتل إلى استقطاب النسبة الأكبر من خريجي البرنامج، حيث قامت بتعيين نحو 121 خريجا بوظائف دائمة في مختلف قطاعات ودوائر الشركة وهو ما يشكل اكثر 90 % من خريجي البرنامج.
وتمتد فترة البرنامج التدريبي الفريد من نوعه لمدة عام واحد، يتم خلالها تكليف المشاركين بمهام فعلية وعملية من أجل منح الثقة من قبل الموجهين والمشرفين للمتدربين، ومساعدتهم على فهم كيفية أداء المهام والمسؤوليات الموكلة لهم في مكان العمل، كما يتيح البرنامج للمشاركين أداء العديد من المهام أسوة بالموظفين الفعليين والتي تشمل مهام مثل تصميم الكابلات ومراجعة إحداثيات أبراج شبكة الجيل الرابع والجيل الخامس، بالإضافة إلى ذلك، يقوم هذا البرنامج بتدريب المشاركين على تطوير المهارات في الأوقات الحرجة والعملية بما يمكن المتدربين من التعامل مع التحديات واختبار قدراتهم على حل المشاكل.
وعمل منتسبو البرنامج التدريبي جيل زد في مختلف إدارات وتخصصات الشركة كإدارة خدمة العملاء، ادارة المشاريع، إدارة الشبكة والتخصصات المالية وغيرها من التخصصات المختلفة في عمانتل، وساعد البرنامج المتدربين على تحسين مهارات الاتصال والمهارات الشخصية ومهارات التفكير البناء.
ووفّر البرنامج خلال السنوات الثلاث الماضية عشرات الوظائف لمنتسبيه وكان له الفضل في تغيير مسار وحياة العديد من الخريجين، خاصة أولئك الذين تمكنوا من العثور على وظائف بعد إكمال البرنامج، فبالإضافة إلى الحصول على فرص العمل، حصل المشاركون في البرنامج على الفرصة المطلوبة لإدارة مشاريع واقعية وتمكنوا من اكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع المسؤوليات المتزايدة الموكلة إليهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
OpenAI تعزز قدرات إنشاء الصور في شات جي بي تي
أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن أول تحديث رئيسي لقدرات ChatGPT، في توليد الصور منذ أكثر من عام.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch” التقني، يعتمد إصدار OpenAI الجديد على نموذج GPT-4o، الذي يدمج تحليل النصوص والصور في نظام واحد، مما يعزز قدرة ChatGPT على توليد صور دقيقة ومعقدة.
أصبح بإمكان ChatGPT، الاستفادة من نموذج GPT-4o، الخاص بالشركة لإنشاء وتعديل الصور بشكل تلقائي، في السابق، كان GPT-4o يقتصر على توليد وتحرير النصو فقط دون القدرة على إنشاء الصور.
ومع أن الإصدارات السابقة من ChatGPT كانت قادرة على إنشاء الصور، فإنها لم تكن تتمتع بالقدرة على إدماج مفاهيم متعددة ومتنوعة في صورة واحدة بدقة وموثوقية.
وعانت النماذج السابقة للذكاء الاصطناعي مشكلات في إدراج النصوص داخل الصور، إذ كانت النتائج غالبا غير واضحة أو غير مفهومة، والآن يمكن لـ GPT-4o إنشاء لافتات تحتوي على نصوص مقروءة بوضوح.
ويتيح نموذج GPT-4o تجربة تفاعلية أكثر في تعديل الصور، إذ يمكن للمستخدم طلب إنشاء صورة أو رفعها، ثم تقديم تعليمات متتالية لتعديلها.
وأعلنت OpenAI أن التحديث الجديد لروبوت ChatGPT سيكون متاحا لكافة المستخدمين، سواء عبر النسخة المجانية أو من خلال النسخ المدفوعة.
جدير بالذكر أن شركة OpenAI، أصدرت مؤخرا أدوات جديدة مصممة لمساعدة المطورين والمؤسسات علي بناء وكلاء الذكاء الاصطناعي.
تستخدم أداة البحث المدمجة في واجهة برمجة التطبيقات الجديدة Responses API نماذج GPT-4o و GPT-4o-mini، والتي تحقق دقة قدرها 90% و 88% على التوالي.
وفي وقت سابق من هذا العام، قدمت OpenAI وكيلين من الذكاء الاصطناعى في شات جي بي المشغل، الذي يتنقل على مواقع الويب نيابة عنك، والبحث العميق، الذي يجمع التقارير البحثية لك.
وعلي غرار شات جي بي تي، تقدم الأداة الجديدة إجابات مدعومة بروابط لمقالات إخبارية ومدونات، لكنها لا تضمن صحة كافة المعلومات.