أويل برايس: كيف يُغذّي اليورانيوم الكندي طفرة الطاقة النووية في العالم؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نشر موقع "أويل برايس" الأمريكي، تقريرًا، تناول فيه دور كندا في تزويد العالم باليورانيوم الذي يُستخدم في تشغيل المفاعلات النووية، وذلك في ظل الطلب المتزايد على الطاقة النووية حول العالم.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن "إنتاج اليورانيوم في بحيرة السيجار بكندا يعد الأعلى جودة في العالم".
وأشار الموقع إلى أنه يمكن لكمية بحجم بيضة من وقود اليورانيوم أن تولّد طاقة كهربائية تعادل 88 طنَا من الفحم. ونظرًا لاحتياطيات اليورانيوم الهائلة لديها، أنتجت كندا أكبر قدر من اليورانيوم في جميع أنحاء العالم منذ سنة 1945.
أعلى الدول المنتجة لليورانيوم
تم إنتاج ما مجموعه 3.5 مليون طن من اليورانيوم على مستوى العالم منذ عام 1945؛ حيث تستأثر كندا والولايات المتحدة معًا بأكثر من 29 في المائة من الإنتاج العالمي، إذ قامتا بتعدين 932 ألف طن على مدى العقود العديدة الماضية. وخلال الحرب الباردة، استخرج الاتحاد السوفييتي أكثر من 377 ألف طن من اليورانيوم لمجموعة متنوعة من الأغراض بما في ذلك المفاعلات النووية والوقود البحري.
وأضاف الموقع، أن إنتاج اليورانيوم زاد بشكل حاد من الستينيات إلى الثمانينيات بسبب الطلب من المفاعلات النووية. ومع هذا جاء بناء الجيل الأول من المحطات النووية. واليوم، يوجد حوالي 436 مفاعلًا نوويًا قيد التشغيل. ومنذ الحرب في أوكرانيا، جذب اليورانيوم اهتمامًا متزايدًا نظرًا لدوره في الأسلحة النووية.
وكان لدى أوكرانيا 15 مفاعلًا نوويًا تعتمد على اليورانيوم من روسيا، لكن البلاد سرعان ما وقّعت اتفاقًا مع كندا بسبب تعرضها للأزمة؛ كانت المفاعلات النووية في فنلندا كذلك معرضة للخطر؛ كما هو الحال في أوكرانيا، لأن مفاعلاتها روسية الصنع اعتمدت على خبرة الشركات الروسية.
وبينما يُستخدم اليورانيوم لأغراض دفاعية، فإنه يلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في عملية توليد الكهرباء، بفضل بَصمته الكربونية المنخفضة. وفي الولايات المتحدة، يتم توليد حوالي 19 في المائة من الكهرباء من المحطات النووية، علما بأن حوالي 10 في المائة من الكهرباء العالمية من مصادر الطاقة النووية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية كندا المفاعلات النووية الحرب الباردة كندا الحرب الباردة المفاعلات النووية سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المفاعلات النوویة
إقرأ أيضاً:
«الكهرباء»: نعمل على قدم وساق للانتهاء من الأزمة في أقرب وقت
قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنَّ أولويات المرحلة القادمة ترتكز في الاعتماد على الطاقة المتجددة والجديدة واستخدام الأساليب الحديثة في مراقبة الأحمال.
استخدام طاقة الرياحوتابع «عصمت»، في تصريحاته لقناة «إكسترا نيوز»، عقب أداء اليمين الدستورية اليوم، أنه جارٍ الاستعانة بسبل حديثة في مراقبة الأحمال والتوزيع، كما سيتم استخدام طاقة الرياح، ما سيشكل قيمة مضافة ويوفر طاقة منضبطة متواجدة على مدار اليوم لحل أزمة الكهرباء، والحكومة تعمل على قدم وساق لإنهاء هذه الأزمة، وجارٍ مراجعة تكاليف التوريد وتكاليف التوزيع أيضا.
وأكد أنَّ الدولة لديها خطط وتوسعات دائما، وتعمل على تقدير تكاليف هذه التوسعات وستنضبط الأمور في أقرب وقت، بمراجعة الإمدادات الحالية للطاقة مع وزارة البترول، والدولة تبذل ما بوسعها لإنهاء مشكلات الكهرباء والطاقة.
التوسع في مصادر الطاقة المتجددةواستطرد: «وفقا للمخططات، لدينا طموح كبير في التوسع بمصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، والذي سيكون له كبير الأثر على حل مشكلة الطاقة ما يجعلنا نشعر بفارق كبير ويحل الأزمة، ونسعى لتنفيذ حل متكامل عبر الاستخدام الأمثل لشبكات الطاقة الموجودة، وقريبا سيتم إدخال الطاقة النووية المتولدة من المفاعل النووي، بجانب عمليات التدريب والتجهيز لاستقبال المهدر من الطاقة، والحلول ستكون على مراحل حتى الوصول إلى حل متكامل لأزمة الطاقة».
وأكد «عصمت» أنه جار التنسيق مع الكهرباء ووزارات أخرى، بخلاف «البترول»، مثل «الصناعة» و«الإسكان» للوقوف على احتياجات الصناعة والمدن الجديدة، وكذلك باقي الوزارات التنموية للوفاء بالخطط المستقبلية لإمداد المناطق الجديدة بما ستحتاجه من مصادر الطاقة والكهرباء، كما يتم تطوير استثمار آخر في الشبكة القائمة وقدرات المحطات القائمة.