العلوم والتكنولوجيا العثور على مخلوق جديد له 486 قدما
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، العثور على مخلوق جديد له 486 قدما،صورة تبين صغر حجم المخلوق الجديد عثر العلماء في متنزه لوس أنجلوس .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر العثور على مخلوق جديد له 486 قدما، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صورة تبين صغر حجم المخلوق الجديد
عثر العلماء في متنزه لوس أنجلوس على مخلوق جديد يشبه حيوانا "مفترسا" له رأس بأسنان عديدة وجسمه شفاف وله 486 قدما.
ويشير موقع Phys.org، إلى أن العلماء أطلقوا على هذا المخلوق الجديد اسم Illacme socal الذي يعني بالعامية حريش لوس انجلوس.
وهذا المخلوق الجديد صغير جدا ولا يمكن رؤية ملامح جسمه الصغير إلا تحت المجهر. وجسمه رفيع ولا يتجاوز طوله طول دبوس الخياطة، لذلك من الصعب اكتشاف هذا الحيوان الخيطي من اللافقاريات. والآن أضيف إلى قائمة 12000 نوع آخر من الديدان الألفية التي تعيش في جميع أنحاء العالم.
ويقول ديريك هينين، عالم الحشرات في متحف فيرجينيا للتاريخ الطبيعي: "توجد أنواع جديدة من المخلوقات تحت أقدامنا. وهذا يؤكد على مدى اهمية الحفاظ على المساحات الخضراء المفتوحة والموائل الطبيعية حتى في بيئة متحضرة جدا مثل لوس أنجلوس. لأنه يمكننا اكتشاف مخلوقات جديدة في أماكن تجاهلها الناس سابقا".
ويتميز هذا المخلوق بصغر حجمه وبطء حركته وعدد أرجله 486 ورأس مسننة ويعيش على الأرض بين التربة وأوراق الأشجار والحجارة. يتغذى على المواد العضوية المتحللة ويفرز مواد مغذية للتربة ما يجعلها صالحة لنمو النباتات والكائنات الحية الدقيقة. وهذا المخلوق ضعيف وأعمى ولا يلدغ ولا يعض.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يُقدِّم عددًا جديدًا من مشروعه التثقيفي «قدوة»
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمناسبة ذكرى مولد أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أهم المحطات العلمية في مسيرته.
ولد فضيلة العلَّامة المُحدّث أ.د/ أحمد عمر هاشم في السادس من فبراير لعام 1941م، في قرية بني عامر بمركز الزقازيق، محافظة الشرقية، ونشأ في عائلة كريمة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وتربى فى الساحة الهاشمية بمحل ميلاده، والتى كانت ولا زالت تحمل اسم عائلته، حيث التقى فيها بالعلماء والصالحين المُصلِحين، وحضر حلقاتها القرآنية والعلمية منذ نعمومة أظفاره.
وبدأ مسيرته العلمية بحفظ وتجويد القرآن الكريم في العاشرة من عمره، ودرس الإبتدائية بالأزهر الشريف، واستمر في دراسته الأزهرية إلى أن تخرج في كلية أصول الدين عام 1961م.
ثم حصل على الإجازة العالمية عام 1967م، وعُيِّن معيدًا بقسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ثم حصل منه على الماجستير عام 1969م، ثم على الدكتوراة في التخصص ذاته.
وقد عمل فضيلته أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983م، إلى أن عُين عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م.
ثم شغل فضيلته منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف عام 1995م، ثم عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
كما شغل فضيلته عضوية مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئاسة لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، واتحاد الكتاب، والمجلس الأعلى للصحافة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للجامعات، ورئاسة المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية.
ولفضيلته مشاركات نيابية رصينة وموفقة في البرلمان المصري بغرفتيه، ومشاركات في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية في دول كثيرة منها: (السودان - المملكة العربية السعودية - الجزائر - المغرب - ماليزيا - باكستان - الإمارات العربية المتحدة - الكويت - الأردن - العراق - المانيا - الولايات المتحدة الأمريكية - بلجيكا - إيطاليا - فرنسا .. وغيرها).
وللعلامة الجليل مكانة حديثية مرموقة في أنحاء العالم كافة، ومؤلفات متميزة في علم الحديث وغيره من فروع العلوم الإسلامية، منها: (الإسلام وبناء الشخصية - من هدي السنة النبوية - الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها - الإسلام والشباب - قصص السنة - القرآن وليلة القدر - التضامن في مواجهة التحديات).
وله موسوعة معاصرة فى علم الحديث، تعد أول موسوعة لشرح الأحاديث الصحيحة، وترتيبها ترتيبًا موضوعيًّا، وتبويبها تبويبًا فقهيًّا.
وكذلك برع فضيلته في فنِّ الخطابة، حيث ظهر نبوغه وطلاقة لسانه منذ صغره؛ فقد خطب أول خطبة جمعة له وهو في الحادية عشرة من عمره في شهر رمضان الكريم، كما برع في نظم القصائد؛ سيما في مدائح سيد الخلق ﷺ وله ديوان شعري تحت عنوان: نسمات إيمانية.
ومن ذلك قوله:
حبيبي يا رســول الله هــــذا
ضياؤك مشرِقٌ فــي مقلتيـا
وقلبي لاهبُ الآهات ينعَـى
على الدنيا ظلاما عنجهيـا
وليلا تائه النجمات غامتْ
بــه آفــاقه تَهــمي عــليَّــا
وقفتُ حيالها والظلم عاتٍ
يُدَمْدِم يخنق النور البــهيّا
ودينك خالد الإشعاع ثبْــتٌ
يصــارع ذلك البـغْيَ البغيّا
وبين مسامع الدنيا ترامـت
نداءات ســمعْتُ لها دويّــا
وباسم حضارة بَلْها تمطَّت
بليــلٍ فــاغرٍ أمــسى عييّا
وهاهم حفنة الأشرار راحوا
يشِيعون الهُـــراء البــربريـا
عقيدتهم، شريعتهم، أكانــت
شريعـة ربنا ظلـــمًا وغـــيَّا
أكانــت فلسـفــاتٍ مغلقــات
لتغلق ذلك الفــجر الوضـيّا
لقد فطر الإله الخلْق طــرًا
عليهـما باعثًا هدْيًــا نديّــا
وأرسل رسـله رَكْبًا فـرَكْبًا
ليبتعثــوه دينًـــا عالميَّــــا
وكان ختامهم خير البرايا
مـحمداً الــنبيَّ الهاشميَّــا
وقد حصل العلامة المحدث أ.د/ أحمد عمر هاشم على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1992م، وتقلد وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى؛ تقديرًا لدوره الدعوي الرائد، ومكانته العلمية والثقافية العظيمة في مصر والعالم كله.
واللهَ نسأل أن يبارك في عمره وعمله، وأن ينفعنا بعلومه في الدارين ???? اللهم آمين.