6 تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تقلل خطر الإصابة بالخرف!
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وكالات:
كشفت دراسة أن تبني 6 عادات صحية في نمط الحياة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
ووجد الأكاديميون الصينيون أن الفوائد يمكن تحقيقها من خلال ممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق فقط كل يوم.
وتم تقييم مئات المشاركين بناء على مدى صحة حياتهم، وسجلوا درجة تتراوح بين صفر وستة بناء على العوامل المختلفة، التي شملت استهلاك الكحول وحالة التدخين ونوعية النوم والتفاعل الاجتماعي والهوايات.
وتمت متابعة جميع المتطوعين البالغ عددهم 2537، والذين لم يكونوا مصابين بالخرف عندما بدأت الدراسة، لمدة عامين.
وأظهر التحليل أن المشاركين الذين سجلوا ما لا يقل عن أربع درجات في المجموع كانوا أقل عرضة بنسبة 29% لإظهار علامات التدهور المعرفي بحلول النهاية، مقارنة بأي شخص حصل على ثلاث نقاط أو أقل.
وقال الباحثون في مستشفى PLA العام الصيني في بكين، إن كل زيادة بمقدار نقطة واحدة في النتيجة الإجمالية كانت مرتبطة بانخفاض خطر التدهور المعرفي بنسبة 18%.
وبدت الفوائد أكثر وضوحا بين المشاركين الذين عانوا من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية. وارتبط اتباع نمط حياة غير نشط بخطر التدهور المعرفي المبكر بمقدار ثلاثة أضعاف.
وفي الدراسة، تم منح نقطة واحدة للمتطوعين الذين استوفوا كل فئة من الفئات التالية:
التمرين الرياضي: ممارسة النشاط البدني لأكثر من 10 دقائق “يوميا تقريبا” أو “ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع”.
حالة التدخين : إما لم يدخن مطلقا أو أقلع عن التدخين.
استهلاك الكحول : نادرا ما يشرب كل شهر.
التواصل الاجتماعي: الاجتماع أكثر من ثلاث مرات في الشهر للأنشطة الاجتماعية أو ثلاث مرات في الأسبوع مع الآخرين في الحي.
الأنشطة الترفيهية: إما قراءة الكتب أو الصحف يوميا، أو استخدام الإنترنت يوميا أو لعب الورق مرتين على الأقل في الأسبوع.
نوعية النوم : النوم أو عدم الاستيقاظ بسهولة.
لكن الدراسة، التي نشرت في مجلة الاضطرابات العاطفية، جاءت مع عيوبها الخاصة، حيث لم يأخذ الباحثون في الاعتبار تأثير عوامل النوم الأخرى، مثل الحصول على أقل من الحد الأدنى وهو سبع ساعات من النوم في الليلة.
ويأمل الفريق أنه من خلال زيادة الوعي بعوامل الخطر – التي تتغير مع تقدمنا في السن – يمكن للناس اتخاذ خطوات لتقليل فرص إصابتهم بالمرض.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة: تعديلات بسيطة على دوام العمل قد يشفيك من أعراض الأرق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تشعر بالتعب في العمل بعد قضاء ليلة غير مريحة، لكن ماذا لو كانت وظيفتك السبب في تعطيل نومك؟
يواجه الأشخاص الذين يعملون في وظائف تتطلّب الحد الأدنى من الحركة، ويمثلون 80% من القوى العاملة الحالية في الولايات المتحدة، خطرًا أعلى بكثير للإصابة بالأرق، بحسب دراسة جديدة نُشرت في مجلة علم نفس الصحة المهنية، في 7 يناير/ كانون الثاني.
وقالت الدكتورة كلير سميث، مؤلفة الدراسة الرئيسية، والأستاذة المساعدة بعلم النفس في جامعة جنوب فلوريدا: "نحن نعلم بالفعل أنّ النوم هو أقرب ما يكون إلى الرصاصة السحرية لإنتاجية الموظفين ورفاهيتهم، ومع ذلك فإن الطريقة التي غير بها تصميم وظيفة العمل تعرّض صحة النوم للخطر".
كيف يؤثر تصميم الوظيفة على نومك؟حلّل البحث بيانات أكثر من ألف عامل على مدى 10 سنوات من دراسة "Midlife in the United States" الوطنية في أمريكا، وبحث في كيفية تأثير تصميم الوظيفة على أنماط نوم الموظفين.
يتضمن تصميم الوظيفة كما حدّدته الدراسة، عناصر مثل مقدار التكنولوجيا المستخدمة في العمل، ومستويات النشاط البدني، وجداول العمل للموظفين، لا سيما خلال النهار.
أبلغ المشاركون عن عادات نومهم في بداية الدراسة (بين 2004 و2006)، ومجددًا بعد عشر سنوات (من 2013 إلى 2017) باستخدام ستة مؤشرات لصحة النوم: مدة النوم، وانتظامه، وأعراض الأرق، وعادات القيلولة، والتعب أثناء النهار، والوقت المستغرق للنوم.