إيطاليا ترحب بموافقة تركيا على انضمام السويد للناتو
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
رحبت الحكومة الإيطالية، اليوم الأربعاء، بتصديق الجمعية الوطنية التركية الكبرى على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقالت رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي، في بيان، إن هذه الخطوة "خطوة في الاتجاه الصحيح، تسلك نحو تعزيز الأمن الجماعي".
وكانت الجمعية العامة للبرلمان التركي قد صادقت، أمس الثلاثاء، على مشروع قانون يقضي بالموافقة على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف (ناتو)، وذلك بعد نحو 20 شهرًا من تقديم ستوكهولم طلب الانضمام عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ويأتي هذا الترحيب الإيطالي بعد أن أعربت الحكومة الإيطالية، في وقت سابق، عن قلقها من تأخير تركيا موافقة البرلمان التركي على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف (ناتو).
وكانت تركيا قد اشترطت على السويد وفنلندا، اللتين تقدمتا بطلب الانضمام إلى حلف (ناتو) في مايو الماضي، الإفراج عن عدد من المعارضين الأتراك، ووقف دعمهما لحزب العمال الكردستاني، وهو حزب كردي مدرج على قائمة الإرهاب التركية والأمريكية.
ووافقت السويد وفنلندا على شروط تركيا، وتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث في 28 يونيو الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناتو الحكومة الإيطالية أوكرانيا السويد حلف شمال الأطلسي انضمام السوید إلى حلف
إقرأ أيضاً:
ستخسر أرضا ولن تنضم للناتو.. كيف علّق نشطاء على خطة ترامب بشأن أوكرانيا
وقبل أن يكمل شهره الأول في المكتب البيضاوي، أجرى ترامب مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، استمرت ساعة ونصف.
ووفقا لما ذكره البيت الأبيض، فقد بحث الرئيسان سبل التفاوض لوقف الحرب، واتفقا على اللقاء في العاصمة السعودية الرياض في موعد قال ترامب إنه لن يكون بعيدا.
كما تحدث ترامب مع نظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي عن "فرص تحقيق السلام"، وناقشا استعدادهما للعمل معا. وبعد المكالمة قال ترامب إنه لا أحد يريد السلام أكثر من أوكرانيا.
وفي تصريحاته للصحفيين، وصف ترامب الحديث عن استعادة الأراضي الأوكرانية التي احتلها روسيا منذ 2014 بالأمر غير الواقعي.
وتسيطر القوات الروسية على نحو 18% من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليا بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، كما ضمت روسيا لاحقا مناطق أخرى هي دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا، رغم أنها لا تسيطر عليها بالكامل.
لكن التخلي المحتمل عن هذه الأراضي لن يكون الثمن الوحيد الذي سيدفعه الأوكرانيون لوقف الحرب، فقد أرسل ترامب أيضا وزير الخزانة الأميركية إلى كييف ليوقع اتفاقية شراكة ستبيع أوكرانيا بموجبها للولايات المتحدة ما قيمته 500 مليار دولار من المعادن النادرة مقابل أقل من 100 مليار دولار حصلت عليها من واشنطن كمساعدات حتى الآن.
إعلان
أميركا ورطت أوكرانيا
وأثارت هذه الخطوات المتسارعة من ترامب تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تباينت بين من يدعم الموقف الأميركي ومن ينتقده.
ومن ضمن التغريدات التي رصدتها حلقة شبكات بتاريخ (2025/213) تغريدة لناشط يدعى نور الدين قال فيها "أميركا لا مبدأ عندها، هي من ورطت أوكرانيا في الحرب خلال حكم جو بايدن، والآن ترامب يريد استرجاع أموال السلاح التي قدمت لأوكرانيا".
في المقابل، قال أبو محمود "رؤية ترامب لإنهاء الحرب جيدة صراحة.. لأنه من غير المعقول لدولة صغيرة مثل أوكرانيا تهزم روسيا النووية حتى لو ساعدها الناتو"، مضيفا "الحرب غير متكافئة حسب ميزان القوى، والتصالح مع روسيا هو في مصلحة أميركا أولا وأوروبا ثانيا".
أما محمد الحسيني، فكتب "ترامب خائف من روسيا وبيحاول يشتري ودها عشان يعرف يدخل في حروب مع الباقيين، ويقدر على الشرق الأوسط، لأنه عارف إن الشرق الأوسط هيتحالف مع روسيا والصين وكوريا الشمالية ضده".
وأخيرا، كتب حسن نجار "تصريح ترامب أن أوكرانيا قد تصبح روسية هو مفتاح هذه الزيارة والمكاسب التي سيحققها ترامب من أي الفريقين ستنهي الصراع والكفة تميل لمن يدفع أكثر".
وبعد حديث الرئيس الأميركي، جدد الاتحاد الأوروبي دعمه لكييف، حيث كتبت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد، كايا كالاس، على منصة "إكس" أن استقلال أوكرانيا وسلامة أراضيها مسألة لا تخضع للشروط.
واعتبرت كالاس أن الأولوية في الوقت الحالي يجب أن تنصب على تعزيز الضمانات الأمنية القوية لأوكرانيا.
13/2/2025