مراسل القاهرة الإخبارية بموسكو يكشف تفاصيل إسقاط طائرة روسية على متنها 65 أسيرا أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، إن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الرادارات التابعة للقوة الجوية الروسية رصدت صاروخين أوكرانيين أطلقا من ضواحي مدينة خاركوف، وحسبما أعلنته وزارة الدفاع بأن الصاروخين تم تسليمهما من قبل الولايات المتحدة وألمانيا إلى القوات الأوكرانية في وقت سابق.
وأضاف «مشيك»، خلال رسالة على الهواء، بأن القوات الروسية أكدت أن القوات الأوكرانية كانت على علم مسبق بأن اليوم سيتم إرسال الأسرى الأوكرانيين البالغ عددهم 65 أسيرا إلى مطار بيلجورود لتبادلهم مع أسرى روس للجيش الأوكراني عند النقطة الحدودية بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أن وزارة الدفاع الروسية اتهمت القوات الأوكرانية بأنها هي من أسقطت هذه الطائرة، مؤكدة أن هذه الخطوة تؤكد جوهرية النظام الأوكراني الوحشي، حسب وصفها، كما تتحدث عن أنه لا يمكن اتخاذ أي خطوة من شأنها حل الأزمة وإقامة المفاوضات مع الجانب الأوكراني بعد ما قامت به أوكرانيا اليوم من عملية لإسقاط الطائرة في منطقة «بيلجورود».
لابد من وجود وسيط وقت تبادل الأسرىوأشار إلى أن هذه العملية لم يكن بها أي وسيط بين الجانبين، فدائما موسكو وكييف عندما يتبادلان الأسرى يكون هناك وسيطا، خلال الفترات الماضية كانت الدول العربية هي أكثر الدول في لعب الوساطة بين الجانبين في عملية تبادل الأسرى، لكن عملية اليوم كانت على اتصال مباشر بين روسيا وأوكرانيا، وحتى الآن لم تصدر أي جهة روسية رسمية اسم أي دولة كانت على علم أو تلعب دور الوساطة بين الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر ضد حزب الله
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وللمرة الأولى، تفاصيل متعلقة بعملية "البيجر"، مشيراً إلى أن العملية استهدفت جهاز مسح متفجرات كان يُفترض أن يُرسل من إيران إلى لبنان لفحص أجهزة النداء.
وأوضح نتنياهو خلال حديثه قائلاً: "علمنا أنهم كانوا يرسلون أجهزة البيجر للتفتيش في إيران، فسألت: كم من الوقت سيستغرقون للحصول على إجابة حول ما إذا كانت أجهزة النداء مزورة؟، فأخبروني أن الرد سيصل خلال يوم واحد. فقلت لهم: إذن افعلوها فوراً".
وفي سياق حديثه عن تطورات الصراع العربي الإسرائيلي، أكد نتنياهو أن العالم العربي بات يدرك تدريجيًا أن إسرائيل "حقيقة لا رجعة فيها"، لكنه أشار إلى أن جزءًا من العالم العربي لا يزال يتمسك بعدم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ضمن حدود واضحة.
وأوضح أن هذا الرفض يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام مع الفلسطينيين، مضيفًا: "هم يريدون القضاء على إسرائيل، ويقولون هذا ويفعلونه في رام الله وغزة".
واعتبر نتنياهو أن لا فرق جوهري بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، قائلاً: "حماس تعلن نيتها تدمير إسرائيل فوراً عبر الوسائل العسكرية، أما السلطة الفلسطينية فتسعى أولاً لدفع إسرائيل إلى حدود عام 1967 عبر أدوات دولية، ومن ثم تحقيق الانتصار العسكري".
وتابع: "فكرة أن الدولة الفلسطينية ستجلب السلام فكرة سخيفة. لقد جربنا هذا النموذج في غزة. لن نسمح بوجود سلطة فلسطينية في غزة بعد سحق حماس، ولن نستبدل نظامًا معادياً بآخر أكثر عداءً".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أعرب نتنياهو عن ارتياحه إزاء موقف الرئيس الأمريكي الحالي، قائلاً: "لحسن الحظ، هناك رئيس في واشنطن ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، وأنا أؤمن بذلك".
وأوضح نتنياهو أن هناك طريقتين رئيسيتين لمنع طهران من امتلاك القنبلة النووية، أولاهما عبر اتفاق يؤدي إلى تحييد كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية بحيث تصبح طهران غير قادرة على تخصيب اليورانيوم.
وأضاف أن الامتناع عن التخصيب لا يكفي وحده، بل يجب تفكيك القدرات بالكامل، مشدداً على أن تخصيب اليورانيوم من قبل إيران يتم "لسبب واحد، هو تدمير إسرائيل وتهديد كل مدينة في الولايات المتحدة"، بحسب تعبيره.
كما طالب بضرورة طرح قضية الصواريخ الباليستية الإيرانية على طاولة التفاوض أيضًا، مشيراً إلى أن هذه المسألة تمثل تهديداً مباشراً يجب التعامل معه بحزم.