جمال الكشكي: الحوار الوطني الاقتصادي فرصة لتقديم الحلول والاقتراحات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني بات منصة مهمة جدا للمجتمع المصري بكافة مؤسساته، وأصبح وسيلة نقاش لعرض مٌختلف وجهات النظر والآراء السياسية المختلفة، وأصبح منصة يٌمكن من خلالها عرض وجهة نظر كافة أطياف المجتمع المختلفة.
أهمية القضايا الاقتصادية على طاولة الحوار الوطنيوأوضح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التعقيدات التي تمر بالإقليم والتحديات الاقتصادية الكبيرة، تزيد من أهمية القضايا الاقتصادية على طاولة الحوار الوطني، والمرحلة المقبلة من الحوار تكون فرصة كبير لتقديم الحلول والاقتراحات التي من شأنها حل الأزمة، مضيفا: «نحرص في المرحلة المقبلة من الحوار الوطني على الوصول إلى مخرجات أكثر نجاحا وتأثيرا يمكنها تيسير هذه الأزمة».
ولفت «الكشكي» إلى أن الطبعة الجديدة من الحوار الوطني تشهد جهودا مٌكثفة في كافة المحاور، لاسيما المحور الاقتصادي لما يتضمنه من قضايا تهم المواطن، وقال: «نحن أمام صراع مع الزمن في المرحلة المٌقبلة من الحوار الوطني حتى نصل لحلولا ناجزة في التحديات المٌختلفة التي تواجه الوطن، وفتح نوافذ جديدة للتعامل مع أشكال الأزمات الاقتصادية».
حرص الرئيس على استمرار الحوار الوطنيولفت إلى حرص الرئيس السيسي على استمرار مبادرته التي أطلقها في أبريل 2022 وهو الحوار الوطني، استكمالا لمسيرة الإصلاح الاقتصادي بهدف الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الخدمات التي تصب في مصلحة المواطن في المقام الأول، ولذلك إن الحوار الوطني هو عبارة عن منصة تلعب جزءًا في مواجهة ما يتم من تغيرات تؤثر على اقتصاد مصر.
وأشار عضو «الكشكي» إلى أن الحوار الوطني في مرحلته المقبلة يعمل على مناقشة الوثيقة الاقتصادية الصادرة من رئاسة مجلس الوزراء بمحاورها المختلفة، من أجل الوصول إلى السٌبل والآليات المناسبة لتحقيقها وتنفيذها على أرض الواقع الذي من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على أرض الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال الكشكي الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني الوثيقة الاقتصادية الحوار الوطنی من الحوار
إقرأ أيضاً:
مدير «زراعة الغربية» يناقش أهم الحلول والمقترحات للنهوض بزراعة الياسمين
عقد اليوم الخميس، الدكتور ناجح فوزى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، اجتماعاً لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه زراعة الياسمين في مصر وذلك بحضور مديرى العموم بمديرية الزراعة بالغربية، والدكتور السيد ابوالعلا بمعهد بحوث البساتين، ومنتجى ومزارعي الياسمين بمحافظة الغربية، فى إطار توجيهات علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية.
وخلال الاجتماع تم مناقشة أبرز التحديات التي تواجه زراعة الياسمين في مصر، وهى صعوبة الحصول على الأسمدة الضرورية للياسمين، نقص في المعلومات والتوجيه الفني للمزارعين حول أفضل الممارسات لزراعة الياسمين، تراجع إنتاج الياسمين يشكل تحدياً كبيراً لهذا القطاع.
وعن المقترحات لتحسين وضع زراعة الياسمين في مصر، تعزيز دور الإرشاد الزراعي للمحاصيل العطرية، بتوفير برامج تدريبية متخصصة للمزارعين حول أفضل الممارسات في زراعة الياسمين، تطبيق تقنيات ري المحاصيل العطرية، باستخدام أنظمة الري الحديث لترشيد استهلاك المياه، تحسين جودة المحاصيل العطرية بتطبيق معايير الجودة العالمية في زراعة وحصاد الياسمين لزيادة قيمته التسوقية.
وخلال الاجتماع أشار وكيل وزارة الزراعة بالغربية، أن جمهورية مصر العربية تحتل المركز الأول عالمياً فى إنتاج زهرة الياسمين وذلك بإنتاج أكثر من نصف إنتاج العالم من الياسمين، ويعد قطاع زراعة الياسمين وتصنيع منتجاته من الصناعات الهامة والواعدة، التي تتميز بها مصر عالميًا دون غيرها من الدول، و تتركز هذه الزراعة بشكل كبير في قرية شبرا بلولة السخاوية التابعة لمركز قطور و القرى المحيطة بها، وايضا بقرى مركز بسيون بمحافظة الغربية، لتميزها بالتربة الخصبة لهذا النوع من الزهور، وتبلغ المساحة الكلية لزراعات الياسمين فى محافظة الغربية مايقرب من ٣٩٨ فدان ويعتبر مركزى قطور وبسيون مناطق تركيز لزراعات الياسمين البلدى وهو الصنف ذو المواصفات المطلوبة تصديريا الذي يتميز بقوة الرائحة وتواجد بعض المركبات العضوية به دون غيره، حيث يدخل الياسمين في صناعة العديد من العطور، وهو ما يجعله "حجر أساس في صناعة العطور"حول العالم، لذا يعُد مصدر رئيسي للعملة الصعبة في مصر، حيث تساهم زراعته في توفير فرص عمل لآلاف المزارعين وتعزيز الاقتصاد المحلي.