قبل الانتخابات التمهيدية.. "صوت بايدن" بالذكاء الاصطناعي يخدع الديمقراطيين في نيو هامبشاير
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
في تحول مفاجئ للأحداث، أفاد الناخبون في نيو هامبشاير بتلقيهم مكالمات تتضمن صوتًا تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي ينتحل شخصية الرئيس جو بايدن، تنصحهم بعدم المشاركة في الانتخابات التمهيدية التي أجريت أمس، وقد أدان الديمقراطيون الحادث على نطاق واسع ووصفوه بأنه "هجوم على الديمقراطية".
ووفقا لتقرير نشرته صنداي تايمز البريطانية، حث الصوت المسجل، الذي يحاكي النغمة المميزة للرئيس بايدن، المستمعين على أن تصويتهم "يُحدث فرقًا في [الانتخابات العامة في] نوفمبر، وليس يوم الثلاثاء".
وأكد الصوت على أهمية الحفاظ على أصواتهم لانتخابات نوفمبر، زاعمًا أن التصويت في الانتخابات التمهيدية لا يفيد سوى الجمهوريين في سعيهم لإعادة انتخاب ترامب.
وكشف مسؤولون في نيو هامبشاير أنه تم التلاعب بالمكالمات لتظهر كما لو أنها صادرة عن لجنة رسمية للحزب الديمقراطي.
ويثير هذا التطور مخاوف بشأن احتمال استخدام الذكاء الاصطناعي للتأثير على انتخابات 2024، مما يزيد من المخاوف التي غذتها بالفعل وجود مقاطع فيديو مزيفة في الحملات السابقة.
وعلى الرغم من عدم وجوده في بطاقة الاقتراع في نيو هامبشاير بسبب قرار الولاية بتعديل التقويم الانتخابي، أصبح اسم الرئيس بايدن نقطة محورية في هذا التحول غير المعتاد في الأحداث.
ودعت كاثي سوليفان، رئيسة الحزب الديمقراطي السابقة في نيو هامبشاير، إلى محاكمة المسؤولين، مؤكدة أن القصد من وراء المكالمات الآلية هو إيذاء جو بايدن.
وسرعان ما نفت حملة ترامب أي تورط في إنشاء أو نشر مكالمات بايدن المزيفة.
ويأتي هذا الحادث في أعقاب حالات سابقة لنشر الذكاء الاصطناعي في الحملات السياسية، مثل استخدام اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري للذكاء الاصطناعي لإنشاء فيديو لسيناريوهات يوم القيامة بعد أن أعلن الرئيس بايدن عن نيته الترشح لإعادة انتخابه العام الماضي.
ويسلط الوضع المتكشف الضوء على النفوذ المتزايد واحتمال إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المشهد السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی نیو هامبشایر
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "عمان داتا بارك" و"أوشرم" و"إليفاتوس" لتطوير قطاع التوظيف والموارد البشرية بالذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
وقعت شركة عمان داتا بارك اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة "إليفاتوس"، الرائدة عالميًا في حلول التوظيف القائمة على الذكاء الاصطناعي، وكذلك الجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية. وتجمع هذه الشراكة الثلاثية بين القدرات التكنولوجية المتميزة، ورؤية سوقية عميقة لتوفير منظومة موارد بشرية رائدة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات القطاعين العام والخاص في عُمان.
وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في تسريع انتقال سلطنة عمان نحو الحوكمة الذكية والتحول الرقمي، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040م.
ومن خلال دمج أدوات "إليفاتوس" المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالي التوظيف والتقييم، مع شبكة الموارد البشرية الموثوقة التابعة للجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية، والبنية السحابية الآمنة والمستضافة محليًا من شركة عمان داتا بارك، يقدم هذا التعاون حلاً شاملاً لرقمنة الموارد البشرية. وتمكّن هذه المنصة المؤسسات من إعادة ابتكار عمليات الموارد البشرية التقليدية، من خلال أتمتة وتبسيط جميع المراحل، بدءًا من استقطاب الكفاءات وعمليات التوظيف، وصولًا إلى التقييمات وإدارة الأداء، ويتم تقديم جميع الخدمات عبر مراكز بيانات عُمانية آمنة، بما يضمن الامتثال التام للوائح الوطنية الخاصة بحماية البيانات، ويعزز من مستوى الثقة لدى المستخدمين.
وقال مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك: "نؤمن بأهمية تطوير حلول رقمية تُسهم بشكل مباشر في دفع عجلة التقدم الوطني، وهذه الشراكة تمثل تجسيدًا حقيقيًا لهذا التوجه، ومن خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع الخبرات المتخصصة في الموارد البشرية، واستضافة هذه المنظومة بالكامل ضمن بيئتنا السحابية المحلية والآمنة، نحن لا نعمل فقط على تحسين العمليات المؤسسية، بل نُسهم في رسم ملامح مستقبل التوظيف في سلطنة عمان وإشراك الكفاءات، والمحافظة عليها، الأمر يتعدى التحول الرقمي؛ إنه يتعلق ببناء مؤسسات أكثر ذكاءً قادرة على دعم الأهداف الوطنية طويلة المدى."
وتمثل هذه المبادرة جهدًا استراتيجيًا لتعزيز كفاءة ومرونة عمليات الموارد البشرية عبر مختلف القطاعات، مع تبني نهج أكثر مرونةً وشموليةً لإدارة القوى العاملة. وتأتي هذه المبادرة في وقتٍ تسعى فيه المؤسسات في مختلف أنحاء سلطنة عمان إلى تبني أساليب أكثر ذكاءً وسرعة وموثوقية في استقطاب الكفاءات والحفاظ عليها، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل سعي السلطنة لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للابتكار والتنافسية الاقتصادية.
وبالنسبة للجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية، تعزز هذه الاتفاقية مكانتها كمحفز لتبني ممارسات متقدمة في مجال الموارد البشرية داخل سلطنة عمان. وفي المقابل، تسهم "إليفاتوس" في نقل الخبرات العالمية إلى المؤسسات المحلية، مما يضمن تمكين الشركات العُمانية بالأدوات اللازمة للمنافسة في الساحة الدولية.