"العز الإسلامي" يعزز ثقافة الادخار بين الأطفال عبر "العز جونيور"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أكد بنك العز الإسلامي التزامه بتعزيز ثقافة الادخار بين الأطفال من خلال أساليب مبتكرة، ولذلك دشن البنك برنامج "العز جونيور" ليُعين الأسرة على غرس ثقافة الادخار في المراحل المبكرة من الطفولة، إذ إنه من خلال هذا البرنامج يمكن البنك الأطفال بالثقافة المالية اللازمة للادخار من أجل مستقبلهم.
وفي مساعيه الدائمة لتوفير الخدمات والمنتجات المميزة، يقدم بنك العز الإسلامي باقة "العز جونيور" للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا، وتأتي هذه الباقة بمزايا وخدمات مرنة تم تصميمها لتتوافق مع متطلبات الأطفال في إطار الاحتياجات المتقدمة للعصر الحالي، بالإضافة إلى غرس ثقافة الادخار وتأمين مستقبلهم المالي، حيث بإمكان ولي أمر الطفل التوجه إلى أي فرع من فروع بنك العز الإسلامي لفتح الحساب أو الاستفسار عن المزايا التي يقدمها الحساب.
وتتميز باقة "العز جونيور" بمعدلات أرباح تنافسية على المبالغ التي يودعها أولياء الأمور في حسابات أطفالهم، استنادا على مبدأ المضاربة المتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء، مع منح أولياء الأمور خيارات الإيداعات أو التحويلات المالية المتكررة سواء بشكل أسبوعي أو شهري أو ربع سنوي أو نصف سنوي أو سنوي، حيث يقدم البنك استشارة خاصة لأولياء الأمور لوضع خطة مناسبة للادخار، مع منح امتياز خاص للأطفال وتمكينهم من الحصول على معدل تمويلي مخفض لمواصلة الدراسات العليا عند استمرار حساباتهم في بنك العز الإسلامي، الأمر الذي يمنحهم خيار مواصلة المشوار التعليمي مع إجراءات سهلة ومرنة وبمعدلات مخفضة مخصصة لهم.
وعند فتح حساب "العز جونيور" لا يشترط وجود مبلغ معين للحصول على الميزات المصاحبة التي تشمل باقة ترحيب للأطفال، بالإضافة إلى وجود معاملات مجانية غير محدودة في الفروع وتحويل الأموال بين البنوك المحلية، وتحويل الأموال دوليًا بشكل مجاني عبر تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية.
يشار إلى أنَّ بنك العز الإسلامي ملتزم بدوره الحيوي في نشر ثقافة الادخار المالي والدعوة إلى البرامج التي تقوم بالتركيز في هذا المجال، ومن خلال جهوده المتفانية، يقدم البنك باستمرار حلولا مالية وخدمات متنوعة لتشجيع أفضل الممارسات المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية والتي تمت الموافقة عليها من قبل هيئة الرقابة الشرعية للبنك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر تطلب من منظمة التعاون الإسلامي اعتماد خطة غزة في قمة جدّة
أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ليل الثلاثاء في القاهرة حيث عقدت قمة عربية طارئة حول غزة، أنّه سيطلب من منظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماع وزاري طارئ ستعقده في جدة الجمعة اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي أقرّها لتوّهم القادة العرب.
وقال عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي إنّه "في السابع من آذار/ مارس القادم في جدة سيكون هناك اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي وسنسعى إلى أعتماد هذه الخطة أيضا حتى تكون خطة عربية وخطة إسلامية".
وتهدف الخطة إلى توفير بديل في مواجهة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في غزة من خلال تقديم خطط لإعادة إعمار القطاع المدمر دون تهجير سكانه.
وقالت حركة حماس في بيان عبر "تلغرام"، "نرحب بانعقاد القمة العربية غير العادية في القاهرة، لبحث المخاطر التي تواجه قضيتنا الفلسطينية، في ظل العدوان الصهيوني المستمر ومخططات الإبادة والتهجير التي يواجهها شعبنا في غزة والضفة والقدس".
وشددت على أن "عقد القمة العربية اليوم يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة"، مثمنة "الموقف العربي الرافض لمحاولات تهجير شعبنا أو طمس قضيته الوطنية، تحت أي ذريعة أو غطاء".
وأضافت أن الموقف العربي "يعد موقفا مشرفا ورسالة تاريخية مفادها أن النكبة الفلسطينية لن تتكرر، ونؤكد أن شعبنا، المدعوم بموقف عربي موحد، قادر على إفشال هذه المحاولات والمؤامرات".
وفي وقت سابق الثلاثاء، نشرت الرئاسة المصرية، مسودة كاملة للخطة المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تتضمن ترتيبات خاصة بالحكم الانتقالي، قبل تسليم إدارة القطاع للسلطة الفلسطينية.
وبحسب المسودة التي اطلعت عليها "عربي21"، فإن تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي، وتوفير الأمن، بما يحافظ على آفاق حل الدولتين، مؤكدة أن هذا هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين.
وأوضحت الخطة أن "محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني، أو انتزاع أرضه منه، لن تؤتي إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار"، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحملت الخطة المصرية عنوان: "التعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة"، وورد التقرير والسياق العام للخطة في الصفحات الأولى من الخطة، وتضمن الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، إلى جانب توضيح منهجية ونطاق وأهداف الخطة، وتقييم الأضرار والخسائر والاحتياجات.
تجدر الإشارة إلى أن القمة العربية، تأتي عقب تنصّل الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في كانون الثاني/ يناير الماضي، ورفضه الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان الاحتلال الإسرائيلي ارتكب إبادة جماعية على مدى نحو 15 شهرا بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف شخص.