"الطاقة الدولية" تتوقع نمو الطلب العالمي على الكهرباء بـ 3.4% سنوياً
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
توقعت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الأربعاء، ارتفاع الطلب العالمي على الكهرباء خلال السنوات الثلاث القادمة بمعدل يبلغ في المتوسط 3.4% سنويا حتى عام 2026 بفضل تحسن الآفاق الاقتصادية، مما سيسهم في نمو أسرع للطلب في الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
وكالة الطاقة الدولية
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها إن الطلب العالمي على الكهرباء نما بمعدل 2.
وأوضحت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على الكهرباء لا سيما في الاقتصادات المتقدمة والصين على وجه الخصوص سيتلقى دعما من التحول الجاري لاستخدام الكهرباء في القطاع السكني والنقل، إضافة إلى توسع ملحوظ في قطاع مراكز البيانات.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن من المنتظر أن يأتي حوالي 85% من الطلب الإضافي على الكهرباء حتى 2026 من خارج الاقتصادات المتقدمة، مع مساهمة الصين بدرجة كبيرة حتى في ظل التغيرات الهيكلية الجارية لاقتصادها.
رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يتابع مشاريع تخرج طلاب الطاقة الجديدة والمتجددة محطة الضبعة النووية الطريق نحو تعزيز أمن الطاقة المصري (شاهد)
مصادر الطاقة المتجددة أكثر من ثلث الطاقة الكهربائية
وكالة الطاقة الدولية
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن توفر مصادر الطاقة المتجددة أكثر من ثلث الطاقة الكهربائية المولدة عالميا بحلول مطلع عام 2025 لتتخطى بذلك الفحم.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن من المتوقع أن ترتفع حصة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء من 30% في 2023 إلى 37% في 2026، مدعومة بشكل كبير بالتوسع في الألواح الشمسية الكهروضوئية الأقل تكلفة.
وأضافت أن من المتوقع أن يحل النمو السريع للطاقة المتجددة، بدعم من تزايد توليد الكهرباء من الطاقة النووية، محل توليد الطاقة بالفحم على مستوى العالم، والذي من المتوقع أن يتراجع بمعدل 1.7% في المتوسط سنويا حتى عام 2026.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن يرتفع توليد الطاقة بالغاز الطبيعي بشكل طفيف خلال الفترة المذكورة، بحسب الاسواق العربية.
كما تتوقع وكالة الطاقة الدولية تراجع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن توليد الكهرباء عالميا بأكثر من 2% في 2024 بعد أن زادت 1% في 2023، على أن يتبع ذلك انخفاضات بسيطة في عامي 2025 و2026.
وقالت إن النمو القوي لتوليد الطاقة بالفحم في 2023، لا سيما في الصين والهند في خضم تراجع إنتاج الطاقة من الموارد المائية، كان المسؤول عن تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة من قطاع الكهرباء على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الدولية وكالة الطاقة وكالة الطاقة الدولية الطلب العالمي الكهرباء الاقتصادات الصين الاقتصادات المتقدمة وکالة الطاقة الدولیة الاقتصادات المتقدمة على الکهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: دور فعال لشركاء العمل من الشركات الإماراتية فى مجالات الطاقات المتجددة
استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد السويدي، وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة والاستثمار في مجالات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.
رحب الدكتور محمود عصمت، بوزير الاستثمار الإماراتي، مشيدا بالروابط التاريخية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات الشقيقة، وخصوصية العلاقة بين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس دائما فى علاقات راسخة ومواقف أخوية داعمة للاستثمار وفتح المجال أمام المستثمرين فى البلدين للعمل المشترك فى إطار الاهداف التنموية المشتركة، مشيرا إلى الدور الحيوي والفعال لشركاء العمل والنجاح من الشركات الإماراتية العاملة مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة، خاصة فى مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة وتنويع مصادر توليد الكهرباء فى إطار خطة العمل ومزيج الطاقة واستراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الوقود التقليدي.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن هناك تعاونا كبيرا وشراكات ناجحة مع الشركات الإماراتية العاملة فى المجال، وأن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ترحب دائما بالتعاون مع الشركات الإماراتية فى إطار استراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وإدخال تكنولوجيا تخزين الطاقة بواسطة أنظمة البطاريات لتعظيم الاستفادة من الطاقة النظيفة على مدار اليوم ومواجهة أوقات الذروة وحماية الشبكة الكهربائية الموحدة، موضحا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأن الشركات الإماراتية شريك نجاح له كل الدعم فى ظل الاستثمارات المتنوعة فى قطاع الطاقة المتجددة.
وقال الدكتور محمود عصمت إن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية قطاع الكهرباء، لا سيما فى مجالات الطاقة المتجددة وأن مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية يجرى تنفيذها بواسطة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، وهناك التزام بإزالة العقبات التى قد تحول دون أن يحصل الاستثمار الخاص على الدور المنوط به فى دعم الاقتصاد القومي واستراتيجية مزيج وأمن الطاقة فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية الجمهورية الجديدة، موضحا الأهمية البالغة للاستثمارات الإماراتية فى مختلف المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة.