وضع اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول بمبنى قوات الأمن يرافقه اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية - مدير أمن القليوبية يرافقه الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها.
وقدم التهنئة للقادة والضباط والصف دوالجنود  بمناسبة الاحتفال بالذكرى 72 لعيد الشرطة، تلك الذكرى التي شهدت أهم معركة شعبية في تاريخ مصر المعاصر معركة الصمود والتحدي ضد الاحتلال الإنجليزي وذلك  يوم الجمعة 25 يناير عام 1952.

 
وأشاد المحافظ بجهود رجال الشرطة في حماية أمن الوطن الداخلي، والممتلكات العامة والخاصة، والتصدي لأعداء الوطن بالداخل، فضلا عن حماية المشروعات العملاقة غير المسبوقة التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى ملحمة البطولات التي يقدمها رجال الشرطة المدنية جبنا إلى جنب مع رجال الجيش المصري العظيم في تطهير أرض سيناء الغالية من أعداء الوطن والإرهاب الأسود، مؤكداً أننا جميعا نفخر بتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة، وأن ما قدموه من شهداء ومصابين من أجل مصر وشعبها ،سيظل مكتوبا بحروف من نور في تاريخ مصر المشرف، تتناقله الأجيال بكل فخر وعزة.
وفى نهاية الاحتفالية قام الهجان بتوزيع الورود على ضباط وأفراد الشرطة في الطريق من مبنى قوات الأمن وحتى مبنى المحافظة للتعبير عن أصدق وأخلص التهاني القلبية بمناسبة عيد الشرطة .

IMG-20240124-WA0049 IMG-20240124-WA0047 IMG-20240124-WA0048 IMG-20240124-WA0045 IMG-20240124-WA0046 IMG-20240124-WA0044 IMG-20240124-WA0042 IMG-20240124-WA0041 IMG-20240124-WA0043 IMG-20240124-WA0040 IMG-20240124-WA0039 IMG-20240124-WA0038

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية وزير الداخلية مدير أمن القليوبية أمن القليوبية جامعة بنها رئيس جامعة بنها IMG 20240124

إقرأ أيضاً:

قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا

 

 

بدر بن علي الهادي

 

الحديث عن استقلال الدول العربية وقيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن النفوذ الأمريكي يشكل نقطة محورية في إعادة التفكير في دور المنطقة في العالم؛ حيث بدأنا نُلاحظ تحركات سعودية جريئة في الآونة الأخيرة تعكس رغبة حقيقية في التوجه نحو استقلال سياسي واقتصادي يتماشى مع مصلحة الدول العربية والإسلامية في المستقبل.

لاحظنا سعي المملكة العربية السعودية، باعتبارها واحدة من أبرز القوى في المنطقة، إلى التحرر من الهيمنة الأمريكية، وبدء مشروع نهضة يُركز على الاقتصاد والصناعة بدلًا من الحروب والاعتماد على النفط.

منذ عقود، كانت السياسة الأمريكية تشكل عاملًا رئيسيًا في تحديد مصير العديد من دول المنطقة، من خلال التدخلات العسكرية أو النفوذ السياسي، فضلًا عن الوجود العسكري الذي أدى إلى استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط، إلّا أن السعودية، رغم أنها كانت في كثير من الأحيان حليفًا وثيقًا لأمريكا، بدأت مؤخرًا في التوجه نحو تنويع تحالفاتها، مستفيدة من الفرص الجديدة مع قوى مثل الصين وروسيا. وهذا التحول جاء نتيجة لما وصفه البعض بأنه ضرورة استراتيجية لتجنب الاعتماد الكامل على واشنطن.

تسعى السعودية إلى اتخاذ قرارات سيادية بعيدًا عن الضغوط الأمريكية، خاصة في مجالات التجارة والأمن، فالمملكة قد بدأت بالتحرك في عدة محاور:

 1. تنويع التحالفات: عبر تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين، وهو ما يعد تحولا استراتيجيا يعكس استقلالية في السياسة الخارجية.

 2. الاستقلال الاقتصادي: بدأ يظهر التركيز على تطوير الصناعات المحلية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي من خلال مشروعات "رؤية 2030"، بالإضافة إلى تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة.

 3. إصلاح الصناعات الدفاعية: في خطوة نحو تقليل الاعتماد على السلاح الأمريكي، بدأت السعودية بتطوير الصناعات العسكرية المحلية وتعزيز قدراتها الدفاعية، وهو ما يُعد حجر الزاوية في تعزيز الاستقلال العسكري.

 4. تطوير القوة العسكرية: يمكن أن تشكل القيادة العسكرية العربية المشتركة بديلًا حقيقيًا للوجود الأمريكي في المنطقة، وتحقيق الاستقلال الأمني الذي يوفر حماية حقيقية للدول العربية بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.

إلا أن هناك تحديات وملفات تضغط عليها الولايات المتحدة في التعاطي من التطور السعودي حيث تعد المملكة العربية السعودية مثلها مثل العديد من الدول الأخرى، تواجه تحديات كبيرة في طريق الاستقلال عن أمريكا.

وأبرز هذه التحديات هو التهديد الأمريكي في استخدام الملفات القديمة، مثل قضية 11 سبتمبر وحقوق الإنسان، كورقة ضغط على الرياض.

ومن أجل تجاوز المملكة هذه العقبات، يجب على السعودية أن تتحرك بحذر وأن تعمل على تعزيز الجبهة الداخلية من خلال التعليم، والإعلام، والاقتصاد. كما إن توحيد الصف العربي والإسلامي يمكن أن يكون قوة داعمة لهذا الاتجاه؛ حيث إن وجود إيمان حقيقي بالقدرة على التغيير، يدعم السعودية في قيادة مشروع وحدوي يركز على النهضة الاقتصادية بعيدة عن الحروب، وتحقيق الوحدة الثقافية بين العرب والمسلمين من خلال إصلاح التعليم وتنمية اقتصادات دول المنطقة.

وإذا تمكنت السعودية من الإيمان بقدرتها على التغلب على التحديات السياسية والاقتصادية، يمكنها أن تصبح القيادة الفعلية للشرق الأوسط الجديد، وتعيد رسم خارطة القوى في المنطقة.

الطريق نحو الاستقلال العربي وقيادة الشرق الأوسط ليس سهلًا، لكنه ممكن، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والشعبية. فالسعودية ومن خلال قوتها الاقتصادية والسياسية، قد تكون على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، لكن التحديات، خاصة تلك التي قد تفرضها الولايات المتحدة، ستظل حاضرة، وستحتاج المملكة إلى اتخاذ قرارات جريئة تضمن مستقبلًا مشرقًا للدول العربية والإسلامية بعيدًا عن التبعية للقوى الغربية.

لذا يجب على المحيط الخليجي دعم المملكة العربية السعودية في رؤيتها لقيادة الشرق الأوسط وبناء شرق أوسط جديد مهتم برفاه الإنسان من خلال النشاط الاقتصادي والتجاري ومشاركة العالم في البناء بعيدا عن الحروب التي أهلكت الشرق الأوسط لأكثر من قرن مصلحة عامة لجميع دول العالم وأولى اتباعها ودعمها لتنتفع به بقية الدول.

الإنسان العربي يحتاج ليعيش كشعوب العالم الأخرى بعيدا عن الحروب وإراقة الدماء. فهل من مستمع وهل من مجيب؟!

مقالات مشابهة

  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • خضّار فوضوي يغلق الطريق السريع بسبب مركبته المحجوزة
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • أخبار قنا| خروج 20 مصابا بحادث أتوبيس دشنا.. المستشفى العام يوزع فوانيس للأطفال
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • احتفاءً بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة… الآلاف يحتشدون احتفالاً في ساحة العاصي بحماة
  • من براميل الموت إلى زهور الحياة .. مروحية تلقي الورد والمناشير في ذكرى الثورة السورية الـ14 .. فيديو
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع 12 ألف وجبة إفطار في حضرموت
  • مصر.. الداخلية توضح حقيقة فيديو لمحكمة تطالب بضبط 3 من رجال الشرطة
  • احتفالا بالعيد القومي.. محافظ المنيا يطلق قوافل طبية مجانية بجميع المراكز