طهران: وجهنا تحذيراً جدياً للأميركيين بشأن اليمن
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن "بلاده وجهت رسالة وتحذيراً للأميركيين بأن ما يقومون به بالاشتراك مع بريطانيا في البحر الأحمر وضد اليمن بعد تهديدا للسلام والأمن".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).أمس الثلاثاءـ عن عبداللهيان قوله إن تلك الضربات الأميركية تشكل "خطأ استراتيجيا".
وتابع "في الوقت الذي شنت فيه أميركا وبريطانيا هجمات على مواقع في اليمن أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود حوالي 230 سفينة تجارية ونفطية في البحر الأحمر ما يعني أن السفن المتجهة إلى مواني إسرائيل فقط هي التي يوقفها اليمنيون"،
أما في ما يتعلق بحزب الله ولبنان، فرأى الوزير الإيراني أنه كنتيجة للصراع في غزة، اتسع نطاق الحرب إلى جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
وأضاف "الإسرائيليون أثاروا بعض التهديدات وتحدثوا عن إمكانية توسيع نطاق الحرب، وكل هذا هراء. فمنذ بداية الحرب، وإسرائيل هي من يشعر بقلق بالغ من اتساع نطاق الحرب من قبل حزب الله والمقاومة في الجبهة الشمالية ولبنان"، وفق تعبيره.
وتأتي تلك التصريحات بعدما أعلن الجيش الأميركي في ساعة مبكرة من صباح اليوم تنفيذ ضربة جديدة مشتركة مع قوات بريطانية ضد 8 مواقع حوثية في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إيران أمريكا البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يضع شرطا لإجراء محادثات مع أميركا
وضع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الإثنين، شرطا لإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا أثبتت واشنطن فعليا أنها ليست معادية لإيران.
وكان بزشكيان يرد على سؤال خلال مؤتمر صحفي في طهران عما إذا كانت طهران منفتحة على محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
رئيس ايران: نأمل حل المشكلات ذات الصلة بالاتفاق النووي خارجية إيران: منفتحون على الدبلوماسية لحل النزاعات لكن نرفض التهديد
وفي عام 2018، تراجع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن هذا الاتفاق، بحجة أنه يقدم لطهران مزايا أكثر مما ينبغي، وعاود فرض عقوبات أميركية قاسية على إيران، مما دفعها إلى انتهاك القيود النووية للاتفاق تدريجيا.
وقال بزشكيان: "لا نعادي الولايات المتحدة. عليهم أن يوقفوا عداءهم تجاهنا من خلال إظهار حسن نيتهم عمليا"، مضيفا "نحن إخوة للأميركيين أيضا".
التفاوض على إحياء الاتفاق النووي
وبعد توليه منصبه في يناير 2021، حاول الرئيس الأميركي جو بايدن التفاوض على إحياء الاتفاق النووي الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
لكن طهران رفضت التفاوض المباشر مع واشنطن، وعملت في الأساس عبر وسطاء أوروبيين أو عرب.