الخارجية الروسية: استهداف أوكرانيا طائرة «إيل-76» كان متعمدا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، بأن استهداف نظام كييف طائرة "إيل -76" كان متعمدا.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه يتعين على الهيئات الدولية إدانة الهجوم الإرهابي الذي شنته أوكرانيا على طائرة النقل العسكرية من طراز "إيل-76"، فصمتها يعني دعم وحشية كييف.
وجاء في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لوزراة الخارجية الروسية: "ندين بشدة العمل الإرهابي الذي ارتكبه نظام كييف في مقاطعة بيلغورود، وسيتم تحديد هوية جميع الأشخاص المتورطين فيه، بما في ذلك المنظمون والمنفذون من العسكريين والمسؤولين المدنيين الأوكرانيين، وسيعانون من عقاب لا مفر منه وفقًا للتشريع الروسي".
وتابع البيان: "في كييف، كانوا يدركون جيدًا عملية التبادل الوشيكة، وكانوا يعرفون كيف وبأي طريق سيتم تسليم أسرى الحرب. وكان الهجوم على الطائرة عملاً متعمدًا، ويظهر الهجوم الإرهابي بوضوح عجز نظام كييف على التفاوض".
وأضاف البيان: "نعتقد أن الهياكل الدولية والحكومات الوطنية والمجتمع الدولي يجب أن يدين هذا الهجوم الإرهابي وغيره من الجرائم التي يرتكبها نظام كييف، إن صمتهم سيعني دعمهم لعاداتهم الوحشية والإرهابية".
وتابع البيان: "ما حدث يظهر مرة أخرى الطبيعة الإجرامية لديكتاتورية النازيين الجدد في كييف".
وأضاف البيان: "إن قادتها لا يبالون بحياة الإنسان، فهم ينظرون إلى الناس على أنهم "مواد مستهلكة" ويقتلونهم بناء على طلب أسياد غربيين وبأسلحة يقدمها لهم الغرب".
وأوضح البيان أن كييف، التي اعترفت في البداية بتورطها، بدأت تنفي ذلك فيما بعد.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظيره الأوكراني تطورات الأوضاع في كييف
ارتفاع عدد قتلى الهجوم الصاروخي الروسي على كييف إلى 21 قتيلًا
أوكرانيا تسقط 87 صاروخ كروز و27 مُسيرة أطلقتها روسيا على كييف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الخارجية الروسية طائرة 76 طائرة إيل طائرة إيل 76 كييف الخارجیة الروسیة نظام کییف
إقرأ أيضاً:
«اللافي» يستقبل مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين بالعاصمة طرابلس، مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، أليكساندر كينتشاك، الذي وصل إلى طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومعاونه، بالإضافة إلى سفير روسيا لدى ليبيا، والملحق العسكري بالسفارة الروسية.
وتناول اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وأهمية دعم المسار السلمي لمعالجة الانسداد السياسي الراهن، حيث أكد السيد اللافي على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل الدفع نحو انتخابات وطنية شاملة تضمن الاستقرار الدائم في البلاد.
وشدد السيد اللافي، على “أهمية تعزيز الشراكة مع روسيا لدعم العملية السياسية التي يقودها المجلس الرئاسي، بما يسهم في توحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية”.
وناقش الجانبان عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا وروسيا في مختلف المجالات، وتفعيل دور اللجنة العليا المشتركة، وكذلك التعاون العسكري والأمني بما يضمن بناء قدرات الجيش الليبي وتحديث مؤسساته وفق معايير مهنية حديثة.
وأكد الوفد الروسي حرص بلاده على استمرار التنسيق مع المجلس الرئاسي الليبي ودعم جهود الاستقرار والعمل على تعزيز التعاون الثنائي، خصوصاً في مجالات التدريب العسكري، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري في القطاعات الحيوية.