???? نعم حرب أهلية في السودان ولكن ضد من؟!
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
*يبث البعض مخاوف من الاستنفار والمقاومة الشعبية بحسبان أنها يمكن أن تؤدى الى حرب أهلية في السودان ولكن السؤال ما الذي يجري أصلا* ؟!
*اليست هناك مجموعة بينها رابطة أهلية تتمد من داخل السودان الى خارجه وأنها هي من تقاتل أهل السودان بدون فرز وفي اي مكان الآن* ؟!
*أليس الرابط الأقوى بين مناسيب الدعم السريع هو علاقة الدم والأهل وهو ذات الرابط الذي من المفترض أن يجمع بين الضحايا من أهل السودان في كل مكان*؟!
*لماذا لا يجتمع أهل السودان على حماية أنفسهم بحمل السلاح والتدريب عليه أن فرض عليهم أهل آخرون القتال* ؟!
*إن الحرب هي الحرب والموت واحد وأن اختلفت المسميات والتخويف من الحرب الأهلية كلمة حق اريد بها باطل وما دام أن الأعداء قد جاؤوا السودان برابطة الأهل فليقم أهل السودان ايضا للتصدى لهم*!
*إن المخاوف والشعارات لن تحمى مجتمعا اعزلا من الأهل في دارفور و الجزيرة أو كردفان ولا كل الولايات المرشحة لغزو الجنجويد في السودان وما دام قد نفروا أهلا (فزع)فلينفر أهل السودان دفاعا عن النفس والعرض والمال حد الشهادة*
*إن القوات النظامية لاتستطيع تغطية كل السودان ولن تستطيع لذا لابد أن يصل السلاح لكل اهل السودان وبكل أنواعه بالتنسيق مع الجهات الرسمية للدفاع عن الوجود وعن الحقوق*
*لا للتخويف بالحرب الأهلية لأنها فعلا قائمة !!*
*بقلم بكرى المدنى*
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أهل السودان
إقرأ أيضاً:
حمدوك يطالب بإيجاد حل سلمي للنزاع الدامي في السودان
دعا رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة السودانية «صمود»، د. عبدالله حمدوك، إلى تعزيز الاهتمام العالمي بالأزمة الإنسانية في السودان، إلى جانب تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتوفير الاحتياجات الأساسية وحماية المدنيين.
أديس أبابا ــ التغيير
وطالب حمدوك لدى مشاركته في مؤتمر العون الإنساني رفيع المستوى بأديس أبابا، بإيجاد حل سلمي للنزاع الدامي في السودان، الذي يقترب من عامه الثاني.
فيما د عا الاتحاد الإفريقي إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ منتصف إبريل بين الجيش والدعم السريع في السودان، و أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن إطلاق خطتين بقيمة 6 مليارات دولار للاستجابة لاحتياجات الإنسانية لأكثر من 26 مليون سوداني في الداخل والخارج.
وأكد المتحدثون خلال المؤتمر أن السودان يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، مشددين على أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب، وتوفير الدعم الإنساني للمتضررين.
وفي سياق متصل عقد على هامش فعاليات قمة الاتحاد الإفريقي عددا من الاجتماعات الفنية التي ركزت على كيفية مخاطبة الأزمة السودانية.
وتصدرت الأزمة الإنسانية اهتمامات تلك الفعاليات، ووصف محمد بن شمباس، رئيس اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي بشأن السودان، الوضع الإنساني في السودان بأنه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
ومنذ اندلاعها في أبريل 2023، انتشرت الحرب في معظم أنحاء البلاد مما تسبب في نزوح الملايين، وأعاقت الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وأدت إلى نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية.
واعتبر شمباس أن أكبر عائق أمام حل الصراع هو إصرار الطرفين المتحاربين على اللجوء إلى القوة العسكرية بدلاً من الحوار كوسيلة للوصول إلى تسوية تفاوضية للصراع.
وأكد شمباس على الحاجة إلى حوار سياسي شامل بين الأطراف السودانية يركز على إنهاء الحرب وتطوير إطار سياسي للحكم في السودان ما بعد الحرب.
وأعرب السفير بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، عن تفاؤله بشأن الاستمرار في المشاركة مع جميع الأطراف السودانية، بما في ذلك المدنيون والجهات الفاعلة السياسية، في حل شامل للأزمة وحوار سياسي شامل لاستعادة الديمقراطية الدستورية في السودان.
وأوضح: “يجب أن نوقف الحرب في السودان لأنها تؤثر علينا جميعا، حاليا تستضيف جنوب السودان وإثيوبيا ومصر وتشاد الآلاف من اللاجئين. ومن المؤسف أن السودان لا يزال يواجه تحديات لا يمكن تصورها”.
الوسومأزمة إنسانية الاتحاد الأفريقي الحرب بن شمباس حمدوك