WSJ: هل حماس منفتحة على صفقة تبادل أسرى مقابل هدنة طويلة؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرا، قالت فيه "إن الوسطاء بين حماس وإسرائيل بشأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة في غزة، فهموا أنها منفتحة على صفقة توقف في القتال، طويلة نسبيا، مقابل الإفراج عن بعض الأسرى".
وأوضح التقرير الذي أعدته سمر سعيد، من دبي، أن هذا "يُعتبر تحولا في موقف حماس التي أصرت في الماضي على وقف دائم للنار مقابل الإفراج عن الأسرى، حيث أخبر المسؤولون فيها الوسطاء الدوليين إنهم منفتحون على مناقشة هدنة يتم فيها الإفراج عن بعض الأسرى، مقابل توقف طويل للقتل، وذلك حسب مسؤولين مصريين".
وأضاف أنه "في الماضي أصرت حماس على وقف النار وانسحاب القوات الإسرائيلية كثمن للأسرى؛ فيما لم تحصل الصحيفة على تأكيد لا من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أو حركة حماس".
وأكد التقرير نفسه، أن "العرض يأتي في وقت حاصرت فيه القوات الإسرائيلية مدينة خان يونس، المتواجدة في جنوب القطاع، حيث تعتقد إسرائيل أن قادة حماس يختبئون فيها مع الأسرى. وقال المسؤولون المصريون إن حماس عبرت عن انفتاح لصفقة للإفراج عن النساء والأطفال المتبقين، كما وافقت في تشرين الثاني/ نوفمبر على صفقة أفرجت فيها عن المدنيين من النساء والأطفال مقابل سجناء فلسطينيين وتهدئة استمرت اسبوعا".
وتابع: "لا تزال تحتفظ بـ130 أسيرا، بمن فيهم 19 امرأة وطفلين، حسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبعض النساء الجنديات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وخمسة يعتقد أنهن قتلن حسب السلطات الإسرائيلية"، بينما يقول الوسطاء إن "التحرك من حماس، جاء بعد مقترح اسرائيلي للإفراج عن كل الأسرى، مقابل هدنة لمدة شهر، وسحب بعض القوات من مناطق في القطاع وحرية الحركة للسكان فيه". وبعد تبادل الأسرى والسجناء في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، رفض الطرفان عدة مقترحات قدمت عبر قطر ومصر.
وتعلق الصحيفة، بأن "التطور الأخير وإن كان إيجابيا إلا أن صفقة قريبة، ويمكن أن تنهار المحادثات كما انهارت اخرى، حسب المسؤولين. وأخبر المسؤولون الإسرائيليون، الوسطاء القطريين والمصريين أنهم يشكون بحصول اختراق في المحادثات، إلا أنهم مستعدون لمواصلة النقاشات".
إلى ذلك، دعا الدبلوماسيون المشاركون في المحادثات الطرفين للموافقة على عملية مرحلية، تبدأ أولا بالإفراج عن الأسرى وتقود في النهاية لانسحاب القوات الإسرائيلية ونهاية حرب غزة.
وتركت الحرب أثرا مدمرا على القطاع، حيث تم تشريد معظم السكان وتدمير بيوتهم واستشهاد أكثر من 25,000 غزّيا، معظمهم من النساء والأطفال. ووصل مستشار الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغيرك، إلى المنطقة، ويواصل محادثاته من أجل صفقة أسرى محتملة.
وذلك حسب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، الذي قال إن "المناقشات هادئة وجدية"، لكنه أكد أن "الولايات المتحدة ستدعم وقفا لإطلاق النار من أجل إخراج الأسرى وإدخال مساعدات للقطاع أو "هدنة إنسانية". وترى الولايات المتحدة ومصر وقطر في الإفراج عن الأسرى فرصة لوقف الحرب المدمرة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة غزة هدنة طويلة صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإفراج عن الأسرى
إقرأ أيضاً:
اليوم في غزة.. الإفراج عن 3 أسرى صهاينة مقابل 110 أسرى فلسطينيين
الثورة / متابعات
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن القسام ستفرج اليوم الخميس عن 3 أسرى صهاينة.
وأوضح أبو عبيدة أنه “في إطار صفقة طوفان الأقصى، قررت القسام الإفراج اليوم عن الأسرى أربيل يهود وآغام بيرغر وغادي موشي موزس”.
فيما قال مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تلقت قائمة بأسماء محتجزين من المقرر الإفراج عنهم من قطاع غزة اليوم الخميس، مضيفاً أنه سيتم تقديم مزيد من التفاصيل “بعد إبلاغ العائلات”.
وقالت وسائل إعلام قريبة من حركة حماس أن جيش الاحتلال وفي إطار صفقة التبادل سيفرج اليوم عن 110 أسرى فلسطينيين 32 منهم محكومون بالسجن المؤبد و48 من الأحكام العليا و30 من الأطفال.
واستخدم الاحتلال ملف الأسيرة أربيل يهود ذريعة لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى صباح الاثنين الماضي..
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 6 أسابيع، يتم خلالها الإفراج عن 33 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مقابل نحو 1900 فلسطيني تحتجزهم إسرائيل.
وقد أفرج بموجب الاتفاق حتى الآن عن 7 أسيرات إسرائيليات، مقابل 290 معتقلا فلسطينيا.
وأعلنت إسرائيل في وقت سابق أن 8 من الأسرى الـ26 الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال هذه المرحلة الأولى، لقوا حتفهم.
ومن المقرر التفاوض خلال المرحلة الأولى الحالية على شروط المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب تماما.
فيما تتضمن المرحلة النهائية إعادة إعمار غزة وإعادة جثث آخر الأسرى الذين لقوا حتفهم في الأسر.