«الأوقاف»: انعقاد مقرأة كبار القراء المجودة بمسجد الحسين السبت المقبل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، انعقاد المقرأة المسجدية المجودة من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة لأعلام القراء يوم السبت المقبل الموافق 27 يناير 2024م، جاء ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم.
تفاصيل انعقاد المقرأة المسجدية في مسجد الحسينوحول تفاصيل انعقاد المقرأة المسجدية المجودة من مسجد الإمام الحسين، فقد أعلنت وزارة الأوقاف أنها سوف تنعقد برئاسة فضيلة القارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع، وعضوية كل من القارئ الشيخ عبدالناصر حرك، القارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، القارئ الشيخ أحمد عوض أبو فيوض، القارئ الشيخ خضر أحمد مصطفى، القارئ الشيخ محمود سالمان الحلفاوي، القارئ الشيخ محمود علي حسن، القارئ الشيخ محمد عبدالبصير، القارئ الشيخ عبد اللطيف العزب وهدان، القارئ الشيخ ماهر الفرماوي، القارئ الشيخ إبراهيم الفشني.
وقالت الوزارة إن التلاوة المجودة في المقرأة التي ستنعقد السبت المقبل ستبدأ من قول الله تعالى: ﴿ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ﴾ [الأعراف: 88].والدعوة عامة ومفتوحة للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف مسجد الحسين المقرأة القارئ الشیخ
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: النظر في المصحف عبادة .. والاستماع والتكرار أفضل لحفظ القرآن
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال وفاء من الفيوم التي عبرت عن رغبتها في تعلم قراءة القرآن الكريم، على الرغم من أنها أمية ولا تستطيع القراءة أو الكتابة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "النظر في كتاب الله تعالى هو عبادة، حتى أن الحفاظ عندما يفتحون المصحف للقراءة، فإن مجرد فتحه والنظر فيه يعد عبادة في حد ذاته، لذلك، ما تفعله وفاء صحيح، ولا يوجد مانع من ذلك.
ولكن إذا كانت ترغب في تعلم قراءة القرآن بشكل صحيح، فإن الأفضل لها أن تستمع إلى القرآن الكريم عبر أجهزة التسجيل، سواء من خلال إذاعة القرآن الكريم أو تطبيقات القرآن على الهاتف، أو حتى من خلال المساجد، الاستماع والتكرار وراء القارئ يعد من الطرق الفعّالة لتعلم القرآن."
وأضاف: "الاستماع إلى القرآن الكريم بشكل يومي، حتى لو كانت تستمع فقط إلى عدة آيات وتكررها مع القارئ، سيؤدي إلى تعلم القراءة بشكل صحيح مع مرور الوقت، وأيضا من خلال التكرار يمكنها حفظ الآيات بشكل طبيعي، وهذا ما يسمى بحفظ التلقي، أي حفظ القرآن من خلال الاستماع والترديد خلف القارئ."
وأشار فخر إلى أن طريقة النظر إلى المصحف ليست خاطئة، ولكن الأفضل هو التوجه للاستماع والتكرار، حيث يساعد ذلك على تعلم القراءة والحفظ بطريقة أكثر فعالية، وإذا داومت على الاستماع والتكرار، سترى نفسها تحفظ المزيد من القرآن الكريم."