مراد المصري (أبوظبي)
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، توج معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم، الفائزين في انطلاق منافسات النسخة الأولى لـ «كأس الاتحاد للمصارعة»، التي ينظمها اتحاد اللعبة في «مبادلة أرينا»، وتعتبر الأكبر من نوعها على مستوى الدولة بمشاركة 300 لاعب يتنافسون في فئات الأشبال والناشئين والشباب، في فئتي المصارعة الأولمبية، ومصارعة «المطارحة التقليدية» الإماراتية.


كما شهد فعاليات اليوم الأول، الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، ومعالي محمد خليفة المبارك رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارعة، وعارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والشيخ حمدان بن سعيد بن طحنون آل نهيان، الأمين العام لاتحاد المصارعة، وأعضاء مجلس إدارة اللعبة.
وتختتم اليوم منافسات البطولة التي شهدت في يومها الأول مشاركة كبيرة من المواطنين والمقيمين من مختلف مناطق الدولة، إلى جانب الحضور الجماهيري الكبير الذي زين المدرجات، خصوصاً من الأطفال القادمين للتعرف على هذه الرياضة الأولمبية، وتحفيزهم على ممارستها.
وأكد عبد الرحيم النعيمي، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال والمتحدث الرسمي باسم شبكة أبوظبي للإعلام، وعضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة، أن الرياضة تعتبر من الركائز الاستراتيجية لشبكة أبوظبي للإعلام، وهو ما جعلنا نكون حريصين على أن تكون راعية لهذه البطولة، إلى جانب تواجد قنوات أبوظبي للإعلام، وقال «دائماً في شبكة أبوظبي للإعلام نسعى للتواجد في الفعاليات الكبيرة التي ترفع اسم الدولة، خصوصاً المحافل الرياضية، ونسعى إلى مواكبة تطلعات الجمهور الرياضي، وأن نسهم في دعم هذه الرياضة الأولمبية على وجه التحديد».
واعتبر النعيمي، أن إقامة هذه البطولة خطوة كبيرة للغاية في مستقبل لعبة المصارعة، وقال «هذه البطولة الأولى من نوعها في الإمارات، وجهزنا لها بشكل كبير لضمان إشراك أكبر عدد من الرياضيين في هذه اللعبة الأولمبية، ونحن كاتحاد معتمدين حالياً لدى الاتحاد الدولي، كما حرصنا على تواجد منافسات مصارعة المطارحة التقليدية، هذه الرياضة الشعبية الإماراتية، التي تقام مع منافسات المصارعة الأولمبية لأول مرة في إطار سعينا لإبرازها على الساحة الرياضية والمجتمعية».
من جانبه كشف طلال الهاشمي، عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة، أن بطولة «المطارحة التقليدية» التي أقيمت في كأس الاتحاد، تعتبر الأولى من نوعها التي يتم اعتمادها من قبل الاتحاد الدولي، لتكون الحدث الدولي الأول من نوعه لهذه الرياضة التراثية الإماراتية النابعة من صلب رياضة المصارعة، وقد شهدت انطلاقة منافساتها مشاركة 52 متنافساً، وهو عدد مشجع للغاية لمواصلة دعم هذه الرياضة التي يوليها اتحاد اللعبة أهمية، إلى جانب جهوده في العمل مع الأندية الحكومية والخاصة لدعم وتطوير رياضة المصارعة الأولمبية.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: تأهيل المواطنين طريقنا للتنمية الشاملة والمستدامة أبوظبي تستضيف «حوار الحضارات والتسامح» فبراير المقبل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نهيان بن مبارك المصارعة حمدان بن محمد بن زايد اتحاد المصارعة

إقرأ أيضاً:

رياضة الرجبي في الإمارات.. ريادة آسيوية وطموحات عالمية

شهدت رياضة الرجبي في دولة الإمارات تطوراً كبيراً خلال العقد الأخير، مستفيدة من بيئة رياضية متكاملة ودعم رسمي مكثف أدى إلى انتشارها بين الفئات المختلفة.

بدأت اللعبة في الإمارات على مستوى الهواية في سبعينيات القرن الماضي، ثم حصلت على الاعتراف الرسمي مع تأسيس اتحاد الإمارات للرجبي عام 2009، لتصبح الإمارات أول دولة عربية وآسيوية تنضم مباشرة إلى الاتحاد الدولي، ومنذ ذلك الحين، شهدت اللعبة نمواً ملحوظاً في عدد الأندية واللاعبين، إلى جانب تحقيق الإنجازات على المستويين القاري والدولي.

اتفاقية تعاون بين اتحاد الرجبي ونظيره القطري لتعزيز التعاون المشترك - موقع 24وقع اتحاد الإمارات للرجبي اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره القطري، الأحد، بهدف تعزيز الشراكة بين الاتحادين في مجالات الإدارة، التدريب، التحكيم، وتبادل الخبرات.

ونجح منتخب الإمارات للرجبي في الوصول إلى منصات التتويج في البطولات الآسيوية المختلفة في أكثر من مناسبة، كما استضافت الإمارات بطولات عالمية مثل سلسلة سباعيات دبي للرجبي، التي أصبحت من أهم الفعاليات الرياضية السنوية في الإمارات، وجذبت نخبة المنتخبات العالمية، ما أسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة دولية لهذه الرياضة.

وعمل اتحاد الإمارات للرجبي على تطوير بنية اللعبة من خلال برامج لاكتشاف المواهب وتوسيع قاعدة الممارسين، مع التركيز على فئات الناشئين والسيدات، كما أطلق مبادرات لنشر اللعبة في المدارس، بهدف بناء أجيال جديدة قادرة على المنافسة في البطولات الإقليمية والدولية.

ويسعى الاتحاد إلى توسيع مشاركاته الخارجية وتعزيز علاقاته مع الاتحادات الدولية، والإسهام في تطوير اللعبة عربياً عبر دعم البطولات الإقليمية.

واستضافت الإمارات مقر الاتحاد الآسيوي للرجبي في دبي عام 2021، كما تستضيف مقر الاتحاد العربي للرجبي منذ عام 2015، ما عزز دورها في الإشراف على تطوير الرياضة على المستويين العربي والإقليمي.

واهتم اتحاد الإمارات للرجبي بتطوير منظومة التحكيم والتدريب من خلال إطلاق دورات تدريبية متقدمة للحكام والمدربين، بالإضافة إلى برامج إعداد بدني عالية المستوى، بهدف تأهيل الكوادر الفنية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.

وشهدت اللعبة نمواً ملحوظاً من حيث عدد الأندية واللاعبين، إذ وصل عدد الأندية المسجلة إلى 16 نادياً، بينما تجاوز عدد اللاعبين المسجلين 3500 لاعب ولاعبة في الفئات المختلفة.

ويضع اتحاد الإمارات للرجبي خططًا طموحة لتحقيق إنجازات جديدة على المستويين القاري والدولي مثل التأهل إلى كأس العالم للرجبي 2027 في أستراليا، وتحقيق ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية 2026، والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2032 في بريزبن.

وأكد رئيس اتحاد الإمارات للرجبي الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة يعد عاملًا رئيسياً في تحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن رؤية الاتحاد تستهدف تعزيز مكانة الإمارات كقوة صاعدة في الرجبي على المستويين الآسيوي والدولي.

بدوره، أشاد رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرجبي قيس الظالعي، بالدور الريادي للإمارات في تطوير اللعبة، مؤكدًا أن اتحاد الإمارات يسير قدما على صعيد الإنجازات الرياضية والنجاح الإداري.

وأشار إلى أن الشراكات الإستراتيجية التي أبرمها الاتحاد، مثل التعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لإدراج الرجبي في المناهج الدراسية، تهدف إلى توسيع قاعدة اللعبة.

وأكد الظالعي أن الإنجازات الأخيرة التي حققها منتخب الإمارات، ومنها الفوز بلقب البطولة العربية لسباعيات الرجبي 2025، والميدالية البرونزية لمنتخب السيدات في البطولة نفسها، إلى جانب برونزية سلسلة آسيا لسباعيات الرجبي مرتين متتاليتين، وفضية آسيا في منافسات الرجبي (15 لاعباً) تعكس كلها مدى التطور للعبة، مشيراً إلى أن منتخب تحت 18 عاماً واصل تألقه أيضاً بتتويجه بلقب بطولة آسيا للمرة الثالثة على التوالي، بينما حصل منتخب السيدات على الميدالية الفضية في دوري السيدات B في سلسلة السيفنز 2024-2025.

من جانبه، اعتبر أمين عام اتحاد الإمارات للرجبي محمد سلطان الزعابي، أن النجاحات الأخيرة جاءت بفضل استراتيجيات مدروسة تستهدف توسيع قاعدة الممارسين، مع التركيز على المدارس لاكتشاف المواهب في سن مبكرة.

وكشف عن خطة طويلة المدى لإعداد منتخب قوي للتأهل لأولمبياد 2031، والسيطرة على البطولات الآسيوية بحلول عام 2029.

وأشار إلى أن الاتحاد يعمل حالياً على تجديد الدماء في صفوف المنتخبات الوطنية، خصوصاً على صعيد السيدات، مع الاستعداد لخوض تصفيات بطولة آسيا لفئة 15 لاعباً في يونيو المقبل، وهي البطولة المؤهلة إلى كأس العالم في أستراليا.

وأكد أن الهدف الأبعد يتمثل في السيطرة على البطولات الآسيوية بجميع فئاتها بحلول عام 2029.
 

مقالات مشابهة

  • السيتي وأستون فيلا إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
  • مانشستر سيتي وأستون فيلا إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
  • وزير الرياضة القطري يهنئ أبو ريدة بحلول عيد الفطر المبارك
  • نتائج قرعة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
  • كأس العرش: فرق قسم الصفوة تعبر إلى ثمن النهائي دون معاناة تذكر
  • رياضة الرجبي في الإمارات.. ريادة آسيوية وطموحات عالمية
  • الفجيرة للفنون القتالية بطلاً لـ «رمضانية المصارعة»
  • كينجز يتوج بلقب الرجال في ختام بطولة جراوند بريكارز لكرة السلة 3x3 تحت 23 سنة
  • نيرة أنور: بطولة Ground Breakers تزيد من خبرات لاعبي كرة السلة 3x3
  • كينجز يتوج بلقب الرجال ببطولة جراوند بريكارز لكرة السلة 3x3 تحت 23 سنة