المغرب يستعد لإستضافة قمة النقب بالداخلة بحضور وزير الخارجية الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
حصل منبر Rue20 على معطيات حصرية، تفيد بقرب إستضافة المملكة المغربية قمة النقب، التي تم تأجيل إعلان تاريخها بسبب الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة.
مصادر منبر Rue20 كشفت بأن القمة التي بات مؤكداً أن تستضيفها مدينة الداخلة ثاني كبرى مدن الصحراء المغربية، ستشهد حضور وزير الخارجية الأمريكي إلى جانب وزراء خارجية الدول الخمسة.
مصادرنا لم تستبعد أن تعيد هذه القمة الدفء لعلاقات المملكة مع دولة إسرائيل كما رجحت مصادرنا أن تشهد الحرب في غزة منعطفاً جديداً قبيل حسم عقدها بالداخلة المغربية.
ذات المصادر شددت على أن هناك جهود على مستوى رفيع لإقناع الدولة العبرية على وقف حربها في قطاع غزة، و سحب جنودها منه، مقابل مواصلة القمة دوراتها ببقية دول المنطقة، وكذا مواصلة توسيع إقناع الدول العربية بتوقيع إتفاقيات أبراهام، على رأسها المملكة العربية السعودية التي أعلنت خارجيتها تجميد المشاورات بشأنها.
جدير بالذكر، أن إستضافة المملكة المغربية لقمة النقب كان مبرمجاً في شتنبر الماضي، كما كان قد تم الإتفاق على ذلك خلال قمة النقب السابقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي مغربي: الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية خاصة في قطاع السيارات الكهربائية
قال السفير المغربي في الصين، عبد القادر الأنصاري، إن الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية، خاصة في قطاع السيارات الكهربائية، لاسيما وأن المغرب أصبح مصدرا رائدا للسيارات بفضل مناخ الأعمال الملائم.
وأوضح الدبلوماسي المغربي في حوار مع صحيفة « تشاينا ديلي » الصينية، أن « إنتاج السيارات الكهربائية يتطلب مواد أولية، وتكنولوجيا، ويد عاملة مؤهلة. وهذه العناصر موجودة في المغرب، الذي يستفيد أيضا من الولوج إلى أسواق أخرى ».
وشدد المتحدث على أن إمكانات التعاون الثنائي بين المغرب والصين في إطار مبادرة الحزام والطريق « واعدة جدا ».
وقال الأنصاري، إنه بفضل موقعه كبوابة نحو إفريقيا، وولوجه إلى السوق الأوروبية، أصبح المغرب شريكا رئيسيا في مبادرة الحزام والطريق.
وأشار في هذا الصدد إلى مدينة محمد السادس « طنجة تيك » كنموذج بارز للتعاون الصيني المغربي، مسجلا أنه « في هذه المدينة الذكية، نأمل استقبال شركات صينية لتنفيذ مشاريع الجيل الجديد ذات القيمة التكنولوجية العالية، لاسيما في قطاعات السيارات والإلكترونيات والروبوتات ».