أُمسية شعرية وإنشادية في جبل الشرق بذمار بذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظم إتحاد الشُعراء والمنشدين بمحافظة ذمار، بالتنسيق مع شؤون العاملين بالمحافظة، اليوم، أُمسية شعرية وإنشادية بمديرية جبل الشرق، لكوكبة من الشُعراء والمُنشدين في إطار الإحتفاء بجمعة رجب والموروث الشعبي لتأصيل الهويّة الإيمانية والتعبئة العامة.
وخلال الأُمسية بحضور مسؤول اتحاد الشُعراء والمُنشدين بالمحافظة صالح الجوفي، وشخصيات تنفيذية، ومحلية، وإجتماعية، قدّم كوكبة من شُعراء ومُنشدي المديرية العديد من القصائد والأناشيد التي عبرت عن عظمة ذكرى جمعة رجب ودلالاتها في الحفاظ على النسيج الاجتماعي، وتربية الأجيال، وفق الهوية الإيمانية، والثقافة القرآنية، وإفشال مؤامرات، ومخططات الأعداء التي تستهدف الأُمة العربية والإسلامية.
وشملت الأُمسية قصائد وأناشيد متنوعة عبّرت عن الأسف للخذلان العربي والإسلامي والعالمي للقضية الفلسطينية، واستنكار الصمت تجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
وأشاد الحاضرون بإبداع الشُعراء والمُنشدين، وماقدموه من أبيات جسدت الهوية الإيمانية، والروح الجهادية للشعب اليمني في استمرار الوقوف، والمساندة مع الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب للأراضي والمقدسات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
لإحياء الهوية البيئية ببورسعيد.. إطلاق مبادرة زراعة 1859شجرة بونسيانا
أطلقت جمعية بورسعيد التاريخية برئاسة اللواء أيمن جبر، مبادرة متميزة لزراعة 1859 شجرة بونسيانا في عدد من المواقع الحيوية بمحافظة بورسعيد ومدينة بورفؤاد.
تأتي المبادرة في إطار جهود محافظة بورسعيد لاستعادة ملامحها التراثية وتعزيز الوعي البيئي، و تحت رعاية اللواء أ . ح محب حبشي محافظ بورسعيد
لإحياء التراث والهوية البيئية ببورسعيد إطلاق مبادرة 1859شجرة بونسياناوتحمل المبادرة طابعًا رمزيًا، حيث تم اختيار عدد الأشجار ليواكب عام تأسيس مدينة بورسعيد في 1859، بالتزامن مع حفر قناة السويس، وهو العام الذي بدأت فيه زراعة أشجار البونسيانا الشهيرة بالمدينة.
وشملت أولى مراحل التنفيذ زراعة 50 شجرة في عدة مواقع من بينها محيط مسجد السلام، وفندق هلنان، ورصيف ميناء الصيد، وميدان بيتزابينو، وكذلك محيط المسجد الكبير بمدينة بورفؤاد، وذلك بمشاركة سمر الموافي رئيس حي الشرق، والدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد.
ويأتي هذا المشروع البيئي والتاريخي استمرارًا لدور الجمعية في خدمة المجتمع، حيث حصلت مؤخرًا على المركز الثالث في فئة المبادرات غير الهادفة للربح ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إلى جانب جائزة هيئة اليونسكو العالمية، تقديرًا لإسهاماتها في تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على التراث الثقافي والبيئي.