العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات ويسرق مركبات وقطعًا ذهبية في الضفة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الثورة نت/
شنّت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وسرقت مركبات وقطعًا ذهبية خلال مداهمة المنازل.
ففي نابلس، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اقتحمت قوة مؤلفة من نحو عشر آليات عسكرية صهيونية مخيم العين واعتقلت أحد الشبان.
وتمركزت قوات العدو في العديد من الطرق المؤدية للمخيم لمنع وصول المواطنين إليه.
وفي سلفيت، شنت قوات العدو، فجر اليوم والليلة الماضية، حملة اعتقالات في بلدتي حارس وكفل حارس بمحافظة سلفيت، طالت تسعة مواطنين.
وشهدت محافظة سلفيت الليلة الماضية اقتحامات متعددة، ففي بلدة الزاوية غرب سلفيت، قامت قوات العدو باقتحام البلدة وإطلاق القنابل الصوتية صوب المواطنين دون أن يبلغ عن وجود إصابات، كما قامت بوضع حاجز عسكري على مدخل بلدة قراوة بني حسان.
وفي الخليل، اعتقلت قوات العدو، فجر اليوم، أربعة مواطنين من مدينة الخليل وبلدة بني نعيم، شرق الخليل، بعد دهم منازل عائلاتهم في بلدة بني نعيم شرق الخليل، وتخريب محتوياته، وسرقة مصاغ ذهبي والاستيلاء على مركبة.
وتخلل الاقتحام كذلك الاستيلاء على ثلاث مركبات لعائلة فؤاد الخضور تفتيش منازل عدد من المواطنين والعبث بمحتوياتها وتخريبها.
كما داهمت قوات العدو مدينة الخليل وفتشت عدة منازل وعاثت بمحتوياتها خرابا واعتقلت المواطنين عبد الرحمن وطارق دويك.
ونصبت قوات العدو عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، واغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.
وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو، فجر اليوم، سيدة ونجلها خلال اقتحام لمخيم الجلزون، شمال رام الله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو فجر الیوم
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يجبر 30 ألف فلسطيني على النزوح من الضفة المحتلة
الثورة نت/..
أجبر جيش العدو الصهيوني، زهاء 30 ألف فلسطيني على النزوح من مناطق سكناهم في شمالي الضفة الغربية المحتلة تحت وطأة العدوان المتواصل منذ أسبوعين.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأحد، أفاد محافظ مدينة جنين محمد أبو الرب في تصريحات صحفية، أن 16 ألفا من مخيم المدينة قد نزحوا منذ انطلاق عملية “السور الحديدي” قبل 17 يوما.
ووفق تقرير معلوماتي نشره موقع الجزيرة نت، نزح عشرة آلاف و500 فلسطيني من مخيم طولكرم بشكل قسري أو تحت تهديد السلاح، ولم يتبق في المخيم سوى أربعة آلاف أسرة فقط، وفق ما أكده محافظ المدينة عبد الله كميل.
وأجبر العدوان الصهيوني أربعة آلاف فلسطيني على النزوح من بلدة طمون حسب ما أعلنه محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد.
وأمس السبت، أنهت قوات العدو هجومها على بلدة طمون جنوب طوباس والذي استمر أسبوعا، مخلفة وراءها دمارا كبيرا في البنية التحتية والممتلكات.
في الوقت نفسه، واصل العدو هجومه على مخيم الفارعة بالمدينة نفسها، وأجبر عشرات العائلات الفلسطينية على النزوح من المخيم.
يُذكر أن العدو الصهيوني يواصل سياسة التهجير القسري والاستهداف الممنهج للمخيمات، ضمن مخطط واضح لتفريغها من سكانها.