وزير الطاقة: تكثيف محاولات استكشاف النفط في حقل حمزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الخرابشة: الشركة تعمل في الأردن منذ شهرين الخرابشة: الوزارة طلبت مساعدة من شركات عربية لمساعدتها في عمليات التنقيب
قال وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة إن الوزارة تتعامل مع إحدى الشركات الكبرى في قطاع النفط لمساعدتها في عمليات استكشاف في حقل حمزة شرقي منطقة الأزرق.
وكان مصدر مطلع أبلغ "رؤيا" باستقطاب شركة خليجية إلى حقل حمزة بشكل طوعي لحفر آبار للتنقيب عن النفط لكن دون أي التزامات قانونية أو إبرام اتفاقيات تؤطر عملها في الأردن.
اقرأ أيضاً : "الطاقة " تكشف أسباب تراجع إنتاج النفط في الأردن لعام 2022
الوزير ردا على استفسارات "رؤيا"، قال إن الشركة تعمل في الأردن منذ شهرين وتساعد من خلال حفارة لاستكشاف آبار نفط في حقل حمزة الواعد، متوقعا استمرار التعاون معها لفترة أطول.
وأوضح الخرابشة أنه لا يوجد حديث مع الشركة حاليا عن خطة لتوقيع اتفاقيات في إطار التنقيب عن النفط.
وكان حقل حمزة اكتشف في 1984، وشهد حفر 17 بئراً، ليصل الإنتاج الأقصى آنذاك إلى 500 برميل يومياً، قبل أن يتراجع تدريجي إلى خمسة براميل يومياً، وصولا إلى وقف الإنتاج وعمليات الصيانة بالحقل في 1989.
وفي 2019، أطلقت الحكومة مشروعاً لإعادة تأهيل الحقل على مراحل. وفي تموز 2021، أعلنت رفع طاقته الإنتاجية إلى ألفي برميل يوميا، بما يعادل 1.5% من استهلاك المملكة المقدر بـ140 ألف برميل يوميا.
ولفت الخرابشة إلى أن الوزارة طلبت مساعدة من شركات عربية لمساعدتها في عمليات التنقيب ضمن جهود الوزارة الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في المملكة.
وأطلقت وزارة الطاقة خارطة تفاعلية استثمارية لتسويق قطاعي الثروات المعدنية والنفط والغاز، وحددت 12 منطقة للتنقيب عن النفط والغاز في الأردن منها منطقتان للتطوير، وهما منطقة حقل حمزة ومنطقة السرحان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النفط النفط في الاردن وزارة الطاقة والثروة المعدنية انتاج النفط فی الأردن عن النفط
إقرأ أيضاً:
ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة
ليبيا – مستقبل الطاقة: “النقاط الساخنة” في ليبيا وناميبيا وأنغولا ونيجيريا
تحولات في قطاع الطاقة الإفريقي
نشر تقرير تحليلي في مجلة “أوف إنيرجي” الهولندية الناطقة بالإنجليزية، يتناول التحولات القادمة في مجال الطاقة في أربع دول إفريقية وهي: ليبيا، ناميبيا، أنغولا، ونيجيريا. وصف التقرير هذه التحولات بـ”نقاط ساخنة” لحفر النفط والغاز، مشيرًا إلى أن الأنشطة الدؤوبة لجذب مزيد من الاهتمام في هذه الدول تبرز في ظل استمرار البحث العالمي عن الهيدروكربونات لضمان أمن الطاقة.
دعم “غرفة الطاقة الإفريقية” وتوجهات الحفر عالية التأثير
نقل التقرير عن “غرفة الطاقة الإفريقية”، التي تُعتبر صوت قطاع الطاقات في القارة السمراء، أن هناك حملات حفر عالية التأثير جارية حاليًا ومتوقعة في ليبيا والدول الثلاثة الأخرى. وأكدت هذه الحملات على ميل آفاق النفط والغاز في هذه الدول، مما يعكس سعيها لجذب استثمارات جديدة في ظل التنافس الدولي المستمر على الموارد الطبيعية.
آفاق النمو الاقتصادي وأمن الطاقة
أوضح التقرير أن هذه الحملات ستساهم في خلق نمو اقتصادي ملحوظ في المنطقة، فضلاً عن ضمان أمن الطاقات، خاصة في وقت تعمل فيه شركات كبرى مثل عملاق الطاقة الإيطالي “إيني” على تطوير حوض سرت، الذي يُعد من أهم حملات الحفر التي تستحق المتابعة خلال العام الجاري. وتشكل هذه المبادرات جزءًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى إعادة هيكلة قطاع الطاقة في إفريقيا وتحويله إلى مصدر رئيسي للنمو والاستدامة في عام 2025.
استنتاج: مستقبل واعد في ظل التحولات الجذرية
يُبرز التقرير أن التحولات القادمة في مجال الطاقة، عبر الحملات المكثفة لاستكشاف النفط والغاز، ستعمل على تعزيز قدرة الدول الإفريقية على تنويع مصادرها وتحقيق أمن طاقي مستدام. وفي سياق ليبيا، تُعد هذه الأنشطة مؤشرًا إيجابيًا رغم التحديات الراهنة، حيث يُتوقع أن تسهم في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ودعم الاستثمارات في قطاع الطاقة، بما يعزز مكانة البلاد في الساحة الإقليمية والدولية.
ترجمة المرصد – خاص