جريدة الرؤية العمانية:
2024-12-25@21:38:54 GMT

فقدان شغف الكتابة!

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

فقدان شغف الكتابة!

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

هناك شغف يلامس الروح ينبض بالحب والسلام والتفاؤل والأمل وهناك بالمقابل إحساس بالذبول والتكاسل وانعدام الشغف والرغبة فعندما تنطفىء الرغبة في الشيء تصبح الكارثة أكبر وعند مرور الأوقات العصيبة والتحديات الكبيرة التي نواجهها فإنه يشكل لنا نوعاً من التراجع المعنوي وخصوصا عندما لا يكون هناك أشخاص يقفون معنا ويساندون مسيرتنا فنشعر بالوحدة ويتملكنا الشعور بالإحباط وتتوالى المشاعر السلبية في الهجوم على ذلك الشخص الذي لطالما ناضل من أجل البقاء.

أن تكون باحثاً عن عمل منذ عام 2006 ومسجل في سجلات القوى العاملة منذ ذلك الوقت كيف ستكون نفسيتك في وقت من هم بنفس عمرك يفكرون بالتقاعد!

أن تكون شخصاً معطاءً أكثر من اللازم فهذا يؤثر سلباً عليك وعلى مواصلة إبداعك فالعطاء بلا حدود عند النكران والجحود في بلد يشار إليه بالبنان وثورته تعدت البلدان وأنت كما كنت قبل سنوات بدون وظيفة وفي كل عام يصبح العبء أكبر ويصبح المساس بشخصك بالتهميش هو الأصعب والأكبر والأدهى والأمر.

لقد مر وقت طويل وأنت بدون وظيفة لقد حاولت جاهدا ولكن هذه المرة لم تكن للجدران آذان وبقيت وحدك تنزوي في غرفتك الصغيرة مع أفكارك البائسة وأقلامك التالفة وهاتفك الذي ضج منك.

ألا يجب على مسؤولي وزارة العمل النظر في حال من تجاوز السنوات وهو باحث عن عمل؟ وألا يجب على المسؤولين في الجهات المعنية منح مساعدات للباحثين عن عمل؟ لماذا لا تحظى هذه الفئة بالاهتمام؟ فتعطيل الطاقات الشابة ربما يُشجِّع بطريقة أو أخرى على الجريمة، في ظل تراجع مستوى المعيشة؛ فالباحث عن عمل صاحب الـ35 عامًا كيف له أن يبني بيتًا ويكوِّن أسرة؟ وإلى متى سيبقى عالة على والديه وذويه؟ هذا الأمر أصبح لا يجب السكوت عنه وعلينا أن نطرح حلولًا عدة في هذا السياق، ويجب عدم التهاون بهذا الأمر من قبل المسؤولين وأصحاب القرار في هذا البلد.

لقد أصبح الواحد من الباحثين عن عمل يشعر بالظلم، فأن يعيش بلا دخل وبلا مصروف وبلا عائد مالي فهذا شخص مسلوب الإرادة.

أصبح الباحث عن عمل فقيرا لدرجة أنه بدأ بالخجل من نفسه؛ فالتعفف الذي يسكنه لا يجعله يسأل الناس دوما أعطوه أو منعوه.. أما الوعود بالتوظيف أو منح تراخيص لوظيفة ما فباتت غير واقعية، وبات كلٌ يغني على ليلاه!

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل أصبح حكم الإعدام نهائياً بحق سفاح التجمع؟..خبير قانوني يُجيب

أوضح الخبير القانوني عيد فائق زرزور، المُحامي بالنقض والدستورية العليا، تفاصيل حكم محكمة جنايات المُستأنف بتأييد حكم الإعدام بحق كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع". 

اقرأ أيضا: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت

وقال الخبير القانوني، في تصريحاتٍ خاصة لبوابة الوفد، إن الحكم نهائي ولكنه ليس بات، لافتاً لإماكانية تقدم المُتهم بنقض على الحكم في محكمة النقض. 

وأشار المُحامي عيد فائق زرزور إلى أن المُتهم يحق له التقدم بطعنٍ عن الحُكم الصادر في خلال 60 يوماً من تاريخ صدور الحُكم المُستأنف. 

وحينها سيكون أمام محكمة النقض إما قبول الطلب أو رفضه وتأييد الحكم للمرة الثانية، وحينها يُصبح حكم الإعدام بصدد التنفيذ. 

وأوضح المُخامي عيد فائق زرزور معنى منطوق حكم محكمة مٌستأنف التي قضت بقبول الاستئناف شكلاً وفي المضمون رفضه مع تأييد الحكم المُستأنف. 

وأكد أن ذلك يعني أن المحكمة قبلت طلب الاستئناف لأنه تم تقديمه في الوقت المُحدد قانوناً وهو 40 يوماً منذ صدور حكم أول درجة. 

وأضاف بأنه في الموضوع لم ترى المحكمة أسباباً قانونية لإلغاء الحكم أو تعديله. 

وكانت محكمة جنايات مُستأنف القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، قد قضت بتأييد حكم الإعدام بحق المُتهم كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع".

صدر الحكم برئاسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.

وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ‏وعلى الفور أصدرت ‏النيابة قرارًا برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر الماضي بإعدام السفاح، وتضمن الحُكم مصادرة المضبوطات مع مسح المقاطع المُخلة بالحياء.

صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، ‏وأحمد رضوان ‏أبا زيد، وأمانة ‏سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد. ‏

وقال المستشار ياسر الأحمداوي في كلمته التي سبقت الحُكم إن كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع" كان مُدركاً لأفعاله.

وقال القاضي قبل الحُكم بإعدامه :"المُتهم تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، مما يقطع بما لا شك فيه أنه كان مُحافظاً على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية".

وذكر القاضي أن المحكمة لم تجد سبيلأً للرأفة أو متسعاً من الرحمة تجاه المُتهم، ليكون جزاؤه في النهاية هو الإعدام.

مقالات مشابهة

  • كيفية استخراج فيش جنائي لو هتسافر أو هتقدم على وظيفة
  • هل أصبح حكم الإعدام نهائياً بحق سفاح التجمع؟..خبير قانوني يُجيب
  • «معلومات الوزراء»: توقعات باستبدال 85 مليون وظيفة بحلول عام 2025
  • “معلومات الوزراء”: توقعات باستبدال 85 مليون وظيفة بحلول 2025 نتيجة للتحول الرقمي
  • كيف يقوّض شات جي بي تي الحافز على الكتابة والتفكير من خلال الذات؟
  • «التنمية المحلية» تعلن عن 23 وظيفة سكرتير عام.. «التقديم مستمر لـ9 يناير»
  • بعد فقدان صدارة الدوري الإسباني.. برشلونة يعلن إصابة نجمه
  • 643 وظيفة شاغرة في شركة اتصالات.. رابط التقديم والتخصصات المطلوبة
  • حزب بايدن في مفترق طرق.. بين أزمة الثقة واستراتيجيات المستقبل
  • هل أصبح المقاومون مرتزقة ودواعش؟!