شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن طريق الموت يحصد 10 أضعاف ضحايا الارهاب ودعوات لفتح مغارة علي بابا، بغداد اليوم ديالى شكل طريق بغداد كركوك الاستراتيجي المار بمحافظة ديالى لعنة لسنين طويلة باعتباره ينفرد بأعلى احصائية لحوادث السير من .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "طريق الموت" يحصد 10 أضعاف ضحايا الارهاب ودعوات لفتح مغارة "علي بابا"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"طريق الموت" يحصد 10 أضعاف ضحايا الارهاب ودعوات لفتح...

بغداد اليوم- ديالى

 شكل طريق بغداد - كركوك الاستراتيجي المار بمحافظة ديالى "لعنة" لسنين طويلة باعتباره ينفرد بأعلى احصائية لحوادث السير من دون منازع على الرغم من أهميته بإعتباره بوابة بغداد صوب اقليم كردستان وبالعكس مرورًا بثلاث محافظات.

الحوادث المميتة

أعداد الضحايا تتفاوت بين سنة واخرى لكنها يحصد نصف الضحايا على مستوى ديالى ما يظهر مستوى خطورته رغم انفاق اموال طائلة في جولات اعمار متكررة لتطويره والحد من لعنة الحوادث المميتة.

 مدير ناحية العظيم (70كم شمال بعقوبة) عبد الجبار العبيدي كشف لـ"بغداد اليوم"، أن حوادث طريق كركوك- بغداد انخفضت بنسبة تصل الى 70% بعد جولات الاعمار لاجزاء واسعة منه في حدود ديالى. 

واضاف، أن" 90% من الحوادث التي وقعت هي بسبب عدم انتباه السائقين ومخالفاتهم المرورية بالسرعة والاتصال اثناء القيادة او السير بالاتجاه المعاكس".

 

مغارة "علي بابا"

من جانبه عضو مجلس ديالى السابق تركي جدعان اشار الى أن طريق كركوك – بغداد اشبه بمغارة "علي بابا" في اسرارها لأن حجم الاموال التي انفقت على تطويره ضمن حدود ديالى كافية لبناء طريق نحو الفضاء، مؤكدا أن "علامات استفهام كبيرة تثار حول مشاريعه والمبالغ الضخمة التي انفقت عليه".

واضاف، أن" الطريق شهد حملات اعمار وتطوير متكررة بعد 2003 لكنها لم تفض الى خلق طريق آمن ينهي لعنة الموت التي رافقته وما تزال الاحصائيات مرتفعة جدًا لعدد الضحايا".

وأوضح، أن "اعمار وتطوير طريق استراتيجي يجب فيه اعتماد شركات عالمية وليس شركة ذات خبرة محدودة ".

 

أعداد مرتفعة للضحايا

 مدير اعلام دائرة صحة ديالى فارس العزاوي أكد أن طريق كركوك- بغداد يحصد الجزء الاكبر من حوادث السير على مستوى المحافظة وماتزال اعداد الضحايا مرتفع. 

واضاف، أن" الاشهر الاخير سجلت عشرات الحوادث بعضها دامي على طريق كركوك – بغداد"، مضيفا "يمكن القول أنه يحصد 10 اضعاف ضحايا الارهاب سنويًا".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!

قتل،، تدمير، هتك  أعراض، امتهان لكرامة الناس، حصار، تجويع، القتل بالسلاح، والقتل بالتجويع، انتهاك لكل القوانين الدولية الإنسانية، وانتهاك لتشريعات السماء وقوانين الأرض، جرائم حرب، جرائم بحق الطفولة، جرائم إنسانية، جرائم بحق القانون الدولي، استخدام المدنيين من السجناء دروعا بشرية، تعرية السجناء وتكبيلهم والتنكيل بهم، استغلال الجرحى المدنيين دروعا بشرية وإجبارهم على (سبر) الأزقة والبحث على الإنفاق والمتفجرات من خلال تعريتهم وتكبيلهم  وتركيب كاميرات على أجسادهم وتركهم يتحركون فوق ركام وانقاض الأحياء المدمرة، ضرب المنشآت الصحية، تدمير ونسف آبار المياه والطرقات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس، جرائم وحشية يقوم بها ويرتكبها الجيش الصهيوني وبرعاية أمريكا وأمام العالمين العربي والإسلامي وأمام المجتمع الدولي، جرائم تمتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية بمدنها وقراها إلى القدس وبيت لحم  ومقدساتهما، وبعد تسعة أشهر من حرب وحشية يقوم بها أعظم جيش في المنطقة بدعم من أكبر وأعظم دول العالم هي أمريكا ومعها بريطانيا والمنظومة الغربية وكل هذه الدول تمد الكيان الصهيوني المحتل بكل أدوات الموت والدمار، فالإهانة التي تلقاها جيش الاحتلال في معركة طوفان الأقصى، في ذلك اليوم الذي سقطت فيه أسطورة هذا الجيش وغطرسته، فجاء الرد الإجرامي الذي قام به جيش الاحتلال، وهو رد يصعب وصفه بالعسكري ولا بالمهني ولا بالاحترافي، بل جاء الرد الصهيوني بطريقة وحشية، طريقة تثبت أن هذا الجيش لا يمكنه أن ينتمي لجيوش العالم وأعرافها وتقاليدها والقيم التي تتحلى بها الجيوش الكلاسيكية التقليدية، بل ما يمارسه الجيش الصهيوني من رد فعل إجرامي يجسد حقيقة انحطاط هذا الجيش عسكريا وأخلاقيا وسلوكيا، وانه مجرد مجموعة عصابة من القتلة والمجرمين وانه ( الأكثر إجراما وانحطاطا في العالم)..!
نعم لم يعرف التاريخ وشعوب العالم وتاريخ الأمم جيشا بإجرام ووحشية الجيش الصهيوني الذي يقدم نفسه اليوم للعالم باعتباره الجيش الأكثر إجراما والأكثر تجردا من القيم الإنسانية والعسكرية والأخلاقية..!
غير أن هناك قطعا من هم أكثر إجراما وانحطاطا من هذا الجيش وقادته وكيانه وداعميه في واشنطن ولندن والمنظومة الغربية، وهم الحكام العرب والمسلمون بغالبية أنظمتهم ، أولئك الذين حملوا هوية الأمة زورا وينطقون عبارة التوحيد كذبا ووسيلة للخداع، وفي الحقيقة هم يخدعون أنفسهم كحكام وأنظمة ويخدعون شعوبهم.
«إن هدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من هدر دم أمر
مسلم»، قالها رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام، القائل أيضا (ما آمن بي من بات شبعاناً وجاره جائعٌ إلى جنبِه وهو يعلم به)،والقائل صلوات الله وسلامه عليه ( المسلم للمسلم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى)، صدقت يا رسول الله وكذب من يزعمون أنهم ينتمون إليك ويتبعون سنتك، أولئك الذين يعبدون ملوكهم أكثر من اتباع سنتك ويخشونهم أكثر من خشيتهم الله، فيما ملوكهم مجرد عبيد لدى أمريكا والغرب والصهيونية العالمية..
إن أطفال غزة يموتون جوعا وقتلا، ومواطني فلسطين حيث أولى القبلتين وثالث الحرمين، وحيث ميلاد المسيح ومسرى رسول الله، يتعرضون لأبشع الانتهاكات التي لم يرتكبها بشر قبل الصهاينة، وفي زمن أنظمة الذل والعار، وفقهاء وعلماء من حملة المباخر والمكانس الذين أخضعوا الدين وتشريعاته ونواميسه لرغبات الحكام العملاء والخونة.
قد لا أكترث ولم أتفاجأ ولم يتفاجأ أي عربي ومسلم بجرائم الصهاينة، الذين لم ترتق كل جرائمهم لمستوى جريمة صمت قادة وأنظمة الخيانة، هؤلاء الذين تجردوا ليس من هويتهم وعقيدتهم وقيمهم، بل تجردوا من إنسانيتهم ومن كل الروابط التي تربطهم بالإنسانية..!
إن هدر دم طفل فلسطيني بريء فعل لا يضاهيه هدم الكعبة وهي بيت الله، فما بالكم في أكثر من أربعين ألف شهيد وأكثر من مائة ألف جريح ومليوني نازح يفترشون الأرض ويلتحفون السماء يبحثون عن بقايا رغيف وقطرات من الماء ولحظة أمان منذ 75 عاما، وحكام الأمة الأنذال والمنحطون يلعقون أحذية الصهاينة والأمريكان..!
أثق بانتصار الشعب العربي في فلسطين وسوف يحقق أهدافه رغم أنف الاحتلال والأمريكان وأنظمة الذل والخيانة.. وحينها والوقت قد أزف سيدرك الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..

مقالات مشابهة

  • وفاة أحمد رفعت ودعوات لتحسين منظومة الطب الرياضي في مصر
  • الاستخبارات تطيح بـ 12 مطلوباً بالإرهاب وتجارة المخدرات والأعضاء البشرية في بغداد و ديالى
  • تعالج 300 مرض.. ديالى تطلق مبادرة المورينجا: الأولى من نوعها في العراق- عاجل
  • القبض على تاجر مخدرات مهم في ديالى بحوزته كمية كبيرة من الكرستال
  • وزارة الكهرباء تعلن عن انجاز مهم بين ديالى والإقليم
  • مزارعون يقطعون طريق بغداد - كركوك احتجاجًا على تأخير استلام محاصيلهم.. فيديو
  • غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!
  • سكرتير بابا الفاتيكان السابق لـ «الأسبوع»: أسعى دائما إلى خدمة مصر.. وأشكر البابا فرنسيس على ثقته
  • ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات شمال شرق نيجيريا إلى 32 قتيلاً
  • سيحاصرك الموت غدا!!