ثقافة الأقصر يشهد عروضًا فنية لفرقتي الأقصر وقنا في مسابقة "فن بلدي"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شهد مسرح قصر ثقافة الأقصر عروضا فنية ضمن مسابقة "فن بلدي" التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في عدد من المحافظات المصرية بهدف تطوير فرق الفنون الشعبية، في إطار برامج وزارة الثقافة.
بدأت فعاليات المسابقة المنفذة بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، بمشاهدة لفرقة قنا للفنون الشعبية، قدمت خلالها مجموعة من العروض منها سيدي عبد الرحيم، القلل القناوي، قصب السكر، والفرح.
كما قدمت فرقة الأقصر للفنون الشعبية مجموعة من الرقصات الاستعراضية منها الفرح، الفلاحي، والنوبي.
جاء ذلك بحضور عماد فتحي رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، والفنان محمد حجاج مدير عام الفنون الشعبية وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. سمر السعيد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، د. محمد حسنين أستاذ تصميم إخراج الباليه والفلكلور، د.جمال عبد الحي أستاذ الموسيقى الشعبية، د. خالد متولي أستاذ تصميم الأزياء الشعبية، والفنان محمد الفرماوي مشرف فرقة رضا.
وتهدف مسابقة "فن بلدي" إلى تطوير مستوى فرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة، ودعمها بتذليل العقبات الفنية والإدارية كافة، بالإضافة إلى تفجير الطاقات الإبداعية للأعضاء والمدربين من خلال إيجاد روح المنافسة بين الفرق المشاركة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قبل مغادرة السعودية.. الكشف عن فكرة ناقشها مودي وأمين العالم الإسلامي محمد العيسى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا من اللقاء الذي جمع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي خلال زيارة الأخير للسعودية، والتي اضطر إلى قطعها بسبب أحداث هجوم جامو وكشمير.
وذكر تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الخميس، أن العيسى ومودي ناقشا "عددًا من الموضوعات ذات الصلة برسالة الرابطة وأهدافها، ومن ذلك فكرة إقامةِ ’قمّة التنوُّع والوئام‘ في جمهورية الهند، حيثُ الحاجة لترسيخِ هذه المفاهيم في بلدٍ يزخَرُ بالتنوُّع الثقافيِّ والدينيِّ والعِرقيِّ، وتعيش فيه أكبرُ أقليّةٍ مسلمةٍ في العالم".
ونشرت رابطة العالم الإسلامي صورا من اللقاء في تدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) ذاكرة بتعليق أنه "تمَّت الإدانةُ -بأشدِّ العبارات- للهجوم الإرهابيّ الذي وقع في منطقة باهالجام في جامو وكشمير، وتَسبَّب في سقوطِ عددٍ من الضحايا من المدنيين الأبرياء.."
وأكدت رابطة العالم الإسلامي على "الموقِف الرَّافض والمُدِين للعُنف والإرهاب بكافّة أشكاله وذرائعه، وعلى التضامُن في مواجهة أفكاره وممارساته، ورفضِ ربطِهِ بأيِّ دينٍ أو عِرقٍ أو ثقافةٍ، مع التنويه في هذا بمضامين البيان المُشترَك، الصادر في ختام زيارة دولة رئيس وزراء الهند للمملكة العربية السعودية، وما تطرّق له في هذا الشأن، ولا سيّما ما عبّر عنه من رفضه لأي محاولة لربط الإرهاب بأي عرقٍ أو دينٍ أو ثقافةٍ، والتعاوُن ما بين البلدين في مكافحة الإرهاب وتمويله، وإدانة الإرهاب العابر للحدود".