مهندسة معمارية: الاعتماد على المادة الخام المصرية تغيير جذري في الصناعات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت بسنت الرملي، مهندسة معمارية، إن استخدام الخامات المصرية بشكل كلي في صناعاتها كان تغييرًا جذريًا، لأن معظم الصناعات حاليًا تعتمد بنسبة كبيرة على المواد الخام المستوردة، موضحةً أنها كانت تعمل لأحد فنادق الجونة وكان العمل المطلوب منها بخامات التاك المستوردة، وهذا كان طلب المصمم الأجنبي، فعرضت عليهم أن يتم إنجاز الطلب بالخشب المصري.
وأضافت الرملي، خلال حوارها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على فضائية «dmc»، وتقدمه الإعلامية سالي شاهين، أنه تم إنتاج آلاف القطع خلال 3 أشهر، وكانت التجربة ناجحة، مشيرةً إلى أنه تم استخدام الخشب المستورد بجانب المصري، وذلك لأن لكل نوع من الخشب استخدامه، كما أنها تعمل على إنتاج أنواع متعددة من المفروشات والأثاث.
واستكملت: «عند حدوث مشكلة في الاستيراد، اعتمدت على الخام المصرية، ولم تكن مشكلة كبيرة بالنسبة لها، لأنها اعتادت على استخدامها، واستطاعت أن توظف الخشب المصري وغيره من الخامات المصرية في الاستعمالات الأخرى»، مضيفةً أنها بدأت منذ عام أن تخرج منتجات صديقة للبيئة.
وأشارت إلى أنها تمكنت من إنتاج كراسٍ خشبية مصنوعة من فرم المخلفات الزراعية، والقماش الخاص به مصنوع من إعادة تدوير البلاستيك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة الصناعات المصرية
إقرأ أيضاً:
أرضية متحركة.. ملعب الأمير محمد بن سلمان معجزة معمارية في كأس العالم 2034
ماجد محمد
تستعد المملكة لثورة رياضية غير مسبوقة، حيث تعمل على بناء ملعب فريد من نوعه على قمة جرف طويق في مدينة القدية، استعدادًا لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.
يقع الملعب المستقبلي على ارتفاع 650 قدمًا فوق سطح البحر، ويوفر إطلالات بانورامية خلابة على المدينة المحيطة. ومن المتوقع أن يصبح هذا الصرح المعماري أيقونة جديدة في المملكة، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
يتميز الملعب بتصميم مبتكر يجمع بين العمارة الحديثة والتكنولوجيا المتطورة. فالسقف القابل للسحب والشاشة LED العملاقة التي تغطي أحد الجدران توفران تجربة مشاهدة فريدة من نوعها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحويل أرضية الملعب لاستضافة مختلف الفعاليات والاحتفالات، وذلك بحسب وصف صحفية “ديلي ميل” البريطانية.
ولن تقتصر متعة المشاهدة على أرضية الملعب فحسب، بل ستمتد لتشمل إطلالة بانورامية ساحرة على المدينة، فبفضل تصميمه المبتكر، يضم الملعب ثلاثة مدرجات وجانبًا مفتوحًا يتيح للجمهور الاستمتاع بمشاهدة المباريات في أجواء طبيعية.
كما سيتم التحكم في المناخ داخل الملعب بواسطة نظام تبريد مبتكر يعتمد على مياه الأمطار المخزنة في بحيرة تحت الأرض. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فالأرضية القابلة للسحب ستتيح إمكانية تحويل الملعب إلى مسرح لاستضافة الحفلات والمناسبات المختلفة، وذلك بفضل سقف متحرك يضفي مرونة على الاستخدام.
وسيكون هذا الملعب جزءًا من مشروع ضخم لتطوير مدينة القدية، التي تهدف إلى أن تكون وجهة عالمية للرياضة والترفيه والثقافة. ومن المتوقع أن يربط الملعب بين مختلف مناطق المدينة، ويقدم تجربة متكاملة للزوار.
وبالإضافة إلى هذا الملعب الفريد، ستشهد المملكة بناء 11 ملعبًا جديدًا لاستضافة كأس العالم 2034.
وستستضيف الرياض، ثمانية من هذه الملاعب، بما في ذلك استاد الملك سلمان الدولي الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية والنهائية.
تهدف المملكة من خلال هذه المشاريع الضخمة إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للرياضة، وتقديم تجربة استثنائية للجماهير من جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن اختيار المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 يعكس الطموحات الكبيرة للمملكة في مجال الرياضة، والتزامها بتطوير البنية التحتية الرياضية.