مهندسة معمارية: الاعتماد على المادة الخام المصرية تغيير جذري في الصناعات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت بسنت الرملي، مهندسة معمارية، إن استخدام الخامات المصرية بشكل كلي في صناعاتها كان تغييرًا جذريًا، لأن معظم الصناعات حاليًا تعتمد بنسبة كبيرة على المواد الخام المستوردة، موضحةً أنها كانت تعمل لأحد فنادق الجونة وكان العمل المطلوب منها بخامات التاك المستوردة، وهذا كان طلب المصمم الأجنبي، فعرضت عليهم أن يتم إنجاز الطلب بالخشب المصري.
وأضافت الرملي، خلال حوارها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على فضائية «dmc»، وتقدمه الإعلامية سالي شاهين، أنه تم إنتاج آلاف القطع خلال 3 أشهر، وكانت التجربة ناجحة، مشيرةً إلى أنه تم استخدام الخشب المستورد بجانب المصري، وذلك لأن لكل نوع من الخشب استخدامه، كما أنها تعمل على إنتاج أنواع متعددة من المفروشات والأثاث.
واستكملت: «عند حدوث مشكلة في الاستيراد، اعتمدت على الخام المصرية، ولم تكن مشكلة كبيرة بالنسبة لها، لأنها اعتادت على استخدامها، واستطاعت أن توظف الخشب المصري وغيره من الخامات المصرية في الاستعمالات الأخرى»، مضيفةً أنها بدأت منذ عام أن تخرج منتجات صديقة للبيئة.
وأشارت إلى أنها تمكنت من إنتاج كراسٍ خشبية مصنوعة من فرم المخلفات الزراعية، والقماش الخاص به مصنوع من إعادة تدوير البلاستيك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة الصناعات المصرية
إقرأ أيضاً:
إطلاق الدليل الإرشادي لعلاج الاعتماد على التبغ
دبي: «الخليج»
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدليل الإرشادي لعلاج الاعتماد على التبغ، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، و«دبي الصحية»، وذلك بهدف تعزيز مهارات الكوادر الصحية والمختصين لزيادة الوقاية من استهلاك منتجات التبغ، وحماية أفراد المجتمع من التعرض السلبي للتدخين، وتقديم الدعم والتحفيز للمدخنين للتوقف عنه، وذلك في إطار جهود الوزارة، لتحسين نتائج المؤشر الوطني لاستهلاك التبغ في الدولة، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة وتحسين الصحة العامة لأفراد المجتمع.
جاء ذلك خلال ورشة نظمتها الوزارة بدبي، بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، والدكتورة بثينة بن بليلة؛ رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية بالدولة.
ويشكــل الدليـل الإرشادي لعلاج الاعتماد على التبغ إطاراً شاملاً متعدد المستويات ومرجعية مُحدثة للمهنيين الصحيين وترسيخ ثقافة الوقاية من منتجات التبغ من خلال التوعية، وتقديم الاستشارات الفعالة، والدعم النفسي للراغبين في الإقلاع عن التدخين بكافة أنواعـه ومشتقاتـه، ومتابعتهـم بعد الإقلاع لمنع الانتكاسة.
ويعتمد الدليل على منهجية علمية متكاملة تجمع بين أفضل الممارسات العالمية والخبرات المحلية، مع التركيز على تحقيق الاستدامة في النتائج والأثر المجتمعي.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن هذا الدليل يأتي ضمن جهود الوزارة للحد من استهلاك منتجات التبغ والوقاية من آثاره على صحة أفراد المجتمع، مشيراً إلى حرص الوزارة على مواكبة الأدلة العلمية، من خلال توفير معلومات مُحدثة وموثوقة وشاملة للمهنيين الصحيين، تتماشى مع أحدث المعايير العالمية، من أجل دعم جهود تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.
بدورها أكدت الدكتورة بثينة بن بليلة، رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة، أن إصدار الدليل الإرشادي لعلاج الاعتماد على التبغ يأتي في إطار الجهود المتواصلة للوزارة لتعزيز كفاءة الكوادر الصحية المتخصصة. ويعزز هذا الدليل مسيرة تطوير الخدمات الصحية المقدمة في عيادات الإقلاع عن التدخين، حيث تم إعداده وفق أحدث المعايير العالمية، وبالتعاون بين البرنامج الوطني لمكافحة التبغ والجهات الصحية ونخبة من الخبراء والمختصين.