على هامش مشاركته في المعرض السياحي الدولي FITUR 2024 الذي افتتحت فعالياته اليوم بالعاصمة الإسبانية مدريد، التقى، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، مع مجموعة من السفراء العرب المعتمدين في إسبانيا وهم سفراء دول كل من المملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، ليبيا، اليمن، وسلطنة عمان.

وقد حرص هؤلاء السفراء على زيارة الجناح المصري المشارك في المعرض ولقاء الوزير للترحيب به، وتأكيدهم على دعم بلدهم لمصر ولدورها الحضاري والثقافي والريادي الهام ومكانتها السياحية المتميزة.

وقد شارك في حضور هذا اللقاء الوزير مفوض مني عرفة بالسفارة المصرية في إسبانيا، والأستاذ أحمد نصر المستشار التجاري بالسفارة، بسمة الميمان الممثل الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية.

وقد استهل الوزير اللقاء، بالترحيب  بالسفراء، مؤكداً على عمق العلاقات التي تربط بين مصر والدول العربية المختلفة وآوجه التعاون المتنوعة بينهم في عدة مجالات ولا سيما مجال السياحة والآثار.

كما أشار إلى حرص مصر على تعزيز مزيد من سبل التعاون والتنسيق والتكامل في العمل العربي المشترك مع الدول العربية المختلقة في مجال السياحة والآثار، لافتاً إلى أهمية وضع برامج سياحية تكاملية بينهم والاهتمام بالترويج المشترك للمنتج السياحي الإقليمي العربي.

وتحدث عن أهمية وضع سياسات موحدة تهدف إلى دعم وتعزيز التكامل العربي وتسهيل حركة السياحة البينية بين الدول العربية وتسهيل عمل الشركات السياحية المختلفة بينهم.

جدير بالذكر أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، كان استهل اليوم، زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد، بافتتاح الجناح المصري المُشارك في فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR 2024 بالعاصمة الإسبانية مدريد، والقيام بجولة داخل الجناح المصري المشارك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار أحمد عيسى وزير السياحة والأثار السعودية والكويت السفراء العرب السفارة المصرية السياحة والاثار السياحة العالمية السیاحة والآثار

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تصرخ: لا للإبادة… وصمت العرب يتردد صداه في الفراغ

28 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: بينما دخلت إسبانيا في إضراب عام لمدة 24 ساعة تحت عنوان ضد الإبادة الجماعية والاحتلال في فلسطين ولبنان، يشير الصمت الرسمي بين الكثير من الدول العربية والاسلامية، إلى تناقض صارخ أمام الحراك الشعبي والدولي المتنامي ضد العنف المستمر في جنوب لبنان و غزة.

والإضراب الإسباني، الذي دعت له أكثر من 200 نقابة ومنظمة غير حكومية، يعدّ صرخة قوية ضد السياسات الإسرائيلية التي وصفها كثيرون بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وهو ما يرفض كثير من الحكومات العربية اتخاذ موقف واضح تجاهه.

ترافق الإضراب في إسبانيا مع خروج مظاهرات في العاصمة مدريد والمدن الكبرى مثل برشلونة وبلباو، وسط مشاركة كبيرة من طلاب الجامعات، حيث حملت تلك المظاهرات رسائل واضحة تدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد إسرائيل، بما في ذلك قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والعسكرية فورًا، حتى لا تصبح إسبانيا جزءًا من عملية القمع .

كما أعلنت النقابات عن نيتها التظاهر أمام المصانع المنتجة للمعدات العسكرية ومبنى وزارة الخارجية بمدريد للضغط على الحكومة لاتخاذ موقف حاسم.

في الوقت ذاته، غادرت العديد من وفود الدول العربية والأجنبية قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة قبيل إلقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كلمته، في خطوة تعبر عن احتجاجها ضد الجرائم المرتكبة في قطاع غزة ولبنان.

هذه المقاطعة جاءت بالتزامن مع احتجاجات أخرى شهدتها نيويورك، حيث تجمع محتجون أمام مقر الأمم المتحدة قبيل وصول نتنياهو، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية المستمرة.

وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن متظاهرين في نيويورك لوحوا بالأعلام الإسرائيلية وحملوا لافتات، وأعلنوا أنهم يمثلون تحالفاً غير رسمي من المنظمات اليهودية والإسرائيلية التي تتخذ موقفاً مناهضاً للاحتلال والحرب.

وهذه المظاهرات، التي احتشدت بالقرب من مبنى الأمم المتحدة، تعكس تزايد الأصوات اليهودية الرافضة للسياسات الإسرائيلية.

وفي مدينة نيويورك أيضاً، تظاهر محتجون أمام الفندق الذي يقيم فيه نتنياهو، وتدخلت الشرطة الأميركية لاعتقال أكثر من 20 شخصاً خلال الاحتجاجات، في إشارة واضحة إلى تصاعد حالة الغضب العام. وبدأت الاحتجاجات بالقرب من محطة غراند سنترال، قبل أن يتحرك المتظاهرون شمالاً باتجاه “متحف متروبوليتان” للفنون، حيث اشتبكت الشرطة مع المحتجين.

و المطالبات الدولية باتخاذ إجراءات ملموسة تتصاعد يوماً بعد يوم، حيث يدعو المحتجون إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والعسكرية مع إسرائيل على الفور لوقف الإبادة الجارية.

وهذا الضغط الشعبي يقابله صمت من قبل الكثير من الدول العربية التي تلتزم الحياد، وكأن ما يجري لا يعنيها، في حين أن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية تتطلب موقفًا مختلفًا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني واللبناني، ووقف العدوان المستمر.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يبحث مع سفير كازاخستان بالقاهرة تعزيز العلاقات
  • وزير السياحة يلتقي سفير كازاخستان بالقاهرة لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير السياحة يبحث مع سفير كازاخستان بالقاهرة التعاون المشترك
  • السياحة تدرس إقامة معرض أثري في كازاخستان
  • وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة روتشيلد فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري
  • وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة لوريال الفرنسية أنشطتها في السوق المصري
  • وزير الاستثمار والتجارة يلتقي عدد من الشركات الفرنسية
  • "السياحة والآثار" تنظم جولات سياحية لفرق ملتقى أولادنا
  • بينهم سفير ليبيا.. السفراء العرب في تركيا يبحثون قضايا مواطنيهم وعلاقات بلدانهم مع تركيا
  • إسبانيا تصرخ: لا للإبادة… وصمت العرب يتردد صداه في الفراغ