كشفت شركة “فولز فاكن بودرقة” في بلاغ لها توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، ان دعمها لماراطون مراكش الدولي هو قرار بني على عدة عوامل أبرزها أنه يندرج تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وشركة “فولز فاكن بودرقة” تدعم هذه التظاهرة العالمية استجابة للرؤية والتعليمات السامية للملك محمد السادس نصره الله التي تحث الشركات المواطنة على مساعدة ومساندة الرياضة.

ويفيد البلاغ ذاته، ان العامل بالنسبة للشركة له أكثر من دلالة، ومن هنا فاحتضان مراطون مراكش الدولي للمرة الثالثة يجدد تفعيل وتحقيق مجموعة من الأبعاد والأهداف التنموية منها بالأساس:

1- البعد الاستراتيجي: فالقيم والمبادئ الشريفة التي تتبناها وترتكز عليها شركة “فولز فاكن بودرقة” هي نفسها التي يتم اكتسابها من خلال المشاركة في الماراطون، وهي قيم التحدي المثابرة من أجل الوصول إلى الإنجاز المنتظر، وكذلك النفس الطويل من أجل بلوغ المبتغى.

2 البعد الاجتماعي الاقتصادي: الذي ينقسم إلى شقين الشق الأول أن شركة “فولز فاكن بودرقة” تدعم من خلال الماراطون جميع الأبطال المشاركين عبر منح مهمة، هذا البطل والبطلة يعتبران نموذج مؤثر في محيطهم الذي يدفع باقي الشباب إلى اتخاذ نفس الخطوات للرقي بمستواهم المادي والاجتماعي وجعل الرياضة مهنة مستقبلهم. الشق الثاني أن مساندة الشركة للماراطون هو دعم مباشر للسياحة المحلية خاصة والوطنية عامة من خلال النسخة الأولى لسنة 2020 التي ساهمت فيها كمحتضن رسمي، فماراطون مراكش الدولي استقطب خلال أسبوع فقط أكثر من 4000 سائح أجنبي يمثلون أكثر من 70 دولة و 4 قارات. بالإضافة إلى أكثر من 10000 سائح مغربي من كافة المدن المغربية، وهذا يمنح مدينة مراكش ميزانية كبيرة والشركة فخورة في المساهمة في نمو الاقتصاد بمدينة سبعة رجال.

أخيرا، يضيف البلاغ، ان هذه التظاهرة في بعدها الوطني والعالمي تبرز وتسوق بشكل مباشر صورة مدينة مراکش، معالمها، ثقافتها، وجماليتها العالمية، خصوصا أن مطاف جري الماراطون يمر عبر أهم المعالم الحضارية والثقافية للمدينة الحمراء.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: مراکش الدولی أکثر من

إقرأ أيضاً:

شركة إماراتية تتسلم إدارة منافذ أرخبيل سقطرى ” وثائق “

 

حيروت – الموقع بوست

كشفت وثائق عن تسلم شركة إماراتية قابضة، تُدعى “المثلث الشرقية”، إدارة منافذ أرخبيل سقطرى، بما في ذلك مطار الجزيرة، بتوجيهات من وزير النقل عبدالسلام حميد والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للانتقالي.

 

 

 

وحسب الوثائق التي نشرها “الموقع بوست” فإن عملية التسليم تمت بتوجيه مباشر من وزير النقل في الحكومة اليمنية، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى، رأفت الثقلي، وهما شخصيتان مقربتان من المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً.

 

 

 

وتضمنت مذكرة مؤرخة مطلع يونيو من العام الماضي، طلبا من المحافظ الثقلي لوزير النقل الموافقة على إنشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة، والذي بدروه وجه بعد شهرين من صدور المذكرة -تحديدا 19 أغسطس- رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد في اليمن الكابتن صالح بن نهيد بالموافقة على ذلك.

 

 

 

وفي وثيقة أخرى عرضت شركة الإماراتية التي يديرها الضابط الإماراتي سعيد الكعبي على رئيس الهيئة العامة للطيران الخدمات التي ستقدمها لمطار سقطرى من خلال “مركز سقطرى لخدمات الطيران”.

 

 

 

 

 

في 19 من فبراير الجاري الذي يصادف أمس الأربعاء وجه رئيس الهيئة العامة للطيران النهدي في مذكرة له مدير عام مطار سقطرى الدولي بتسليم الشركة الإماراتية (المثلث الشرقي القابضة) إدارة المطار، والذي بدروه وجه الجهات الأمنية والخدمات العاملة في المطار للعمل بموجب توجيهات رئيس الهيئة وبناء على توجيهات وزير النقل أيضا.

 

 

 

ووفقا للوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى إدارة المطار بالكامل، بما في ذلك استبدال موظفيه، لتوسيع سيطرتها على كافة المنافذ بعد السيطرة على الموانئ البحرية، تحت مسمى رفع كفاءة مستوى الخدمات في المطار.

 

 

 

كما ستتولى “المثلث الشرقية”، تنفيذ مشاريع عدة في سقطرى، بما في ذلك شق الطرق والكهرباء والإغاثة، بالإضافة إلى شراء الأراضي في المحميات الطبيعية. إلى جانب تأهيل الكوادر العاملة في المطار وتشكل المطافي والجهات الأمنية والخدمات الأرضية وحركة المسافرين والشحن، وصيانة المدرج والأجهزة وتأهيل الكوادر، وفق المذكرة.

 

 

 

ومما جاء في الوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى سيطرة كاملة على المطار، بما في ذلك صلاحية استبدال الكادر الحالي من الموظفين بعناصر أخرى، في خطوة تأتي بعد سنوات من إحكام السيطرة الإماراتية على المنافذ البحرية للجزيرة.

 

 

 

وتعد شركة “المثلث الشرقية” ذراعًا استثماريًا إماراتيًا يديره الضابط الإماراتي سعيد الكعبي، وقد حلت محل شركة “باور ديكسم” لتصبح الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ المشاريع الإماراتية في سقطرى.

 

 

 

 

 

 

 

ويأتي هذا التطور في ظل نفوذ إماراتي متزايد في جزيرة سقطرى على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من جانب أطراف محلية ودولية، تُعرب عن قلقها بشأن تأثير دور أبوظبي على التوازن الإداري والاقتصادي الفريد للأرخبيل، وتداعيات ذلك على مستقبل الجزيرة وسكانها.

 

 

 

ونفذ موظفو مطار سقطرى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة لدولة الإمارات التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات، وتسعى لخصخصة المطار.

 

 

 

موظفو المطار يرفضون

 

 

 

ورفع الموظفون شعارات ولافتات منددة بخصخصة المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه للشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً، تابعا للدولة والحكومة اليمنية.

 

 

 

وعبر المحتجون عن استنكارهم اعتماد إدارة ما تسمى شركة المثلث الشرقي وتسليمها مهمة شؤون المطار، وصلاحية استبدال الموظفين العاملين في المطار، بطاقم آخر يتبع الشركة.

 

 

 

وخلال الوقفة أعرب المحتجون في بيان عن رفضهم واستنكارهم قرار انشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة داخل المطار دون أن يكون هناك تبيين واضح أو اتفاقية واضحة وفق اللوائح والانظمة للهيئة العامة للطيران التي تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.

 

 

 

 

 

 

 

وأكد المحتجون استمرارهم في الاحتجاجات ضد هذه القرارات التي قالت إنها تمس بحقوق الموظفين وسيادة المطار، إلى حين ايجاد حلول من وزارة النقل والهيئة لضمان كافة حقوق الموظفين.

 

 

 

وأفادت مصادر حقوقية في الجزيرة لـ “الموقع بوست” أن قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل واجهت الوقفة الاحتجاجية بالاعتداء، وعملت على تفريق المحتجين من المطار.

 

 

 

وكانت مصادر حكومية قالت للموقع بوست إن شركة إماراتية قابضة تدعى المثلث الشرقي، ويديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي تسلمت إدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.

 

 

 

وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.

 

مقالات مشابهة

  • فعالية “ذاكرة الأرض” تستقطب أكثر من 10 آلاف زائر في أبها
  • فعاليات “ذاكرة الأرض” تستمر بالمدينة المنورة احتفاءً بيوم التأسيس
  • زيارة ملكية مرتقبة للملك محمد السادس إلى مدينة الفنيدق
  • “وقف الأب”.. إنسانية وطن
  • تصور للاستثمار الأمثل لافتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للسياحة
  • رئيس مقاطعة مانديرا الكينية يشيد بالتنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة: الملك محمد السادس يقود ثورة تنموية حقيقية
  • الجيش الصومالي يتصدى لهجمات “الشباب” ويقتل أكثر من 130 مسلحًا
  • شركة إماراتية تتسلم إدارة منافذ أرخبيل سقطرى ” وثائق “
  • الذكاء الاصطناعي ضمن جلسات الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية بجامعة أسوان
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب