منها السعودية والإمارات.. مصادر تكشف لـCNN شرط دول عربية للمساهمة بإعادة إعمار غزة أو التطبيع
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
(CNN) – قال مسؤولون إقليميون، لشبكة CNN، إن بعض الدول العربية تطالب "بالتزام لا لبس فيه" من جانب إسرائيل وبـ"مسار مضمون" لإقامة الدولة الفلسطينية مقابل ضمان إعادة إعمار غزة والتطبيع مع إسرائيل.
ورهنت الإمارات العربية المتحدة، التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، مساهمتها في إعادة إعمار غزة بعد الحرب بـ”الالتزام” بإقامة "دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة".
وقال مصدر إماراتي مسؤول: "بالنظر إلى المستقبل، نؤكد أن مساهمتنا في أي جهد لإعادة إعمار غزة سيكون مشروطاً بوجود التزام لا لبس فيه، مدعوم بخطوات ملموسة، لإطلاق خطة ملموسة لتحقيق حل الدولتين مع دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ويتم التفاوض عليها بين الطرفين بدعم دولي كامل".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الاثنين الماضي، أن دولا عربية قدمت اقتراحا مشتركا إلى إسرائيل عبر الولايات المتحدة "لغزة ما بعد الحرب من شأنه أن يخلق طريقا نحو دولة فلسطينية مقابل اعتراف السعودية بإسرائيل".
وقالت "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين عرب لم تذكر أسماءهم إن الاقتراح يشمل أيضا أن تقوم الدول العربية بتدريب قوات الأمن الفلسطينية والمساعدة في إحياء وإصلاح السلطة الفلسطينية والمساعدة في نهاية المطاف في تنظيم الانتخابات.
وتابعت الصحيفة أن المبادرة لا تزال في مرحلة الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة عليها، لكن الحكومة الإسرائيلية ترفضها حتى الآن، "في ظل اعتبار إقامة دولة فلسطينية النقطة الرئيسية فيها".
وقال مصدر مطلع على المناقشات، لشبكة CNN، إنه بمجرد الاتفاق على "مسار لا رجعة فيه" بشأن إقامة دولة للفلسطينيين، فإن "كل أنواع الأشياء الأخرى مثل التطبيع مع المملكة العربية السعودية ممكنة".
ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق على الفور من محتويات الاقتراح وما إذا كان قد تم رفضه، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضاعف معارضته له خلال عطلة نهاية الأسبوع، قائلاً على وسائل التواصل الاجتماعي إن إسرائيل يجب أن يكون لها "سيطرة أمنية كاملة على جميع الأراضي غرب الأردن - وهذا يتعارض مع الدولة الفلسطينية". والأرض التي يشير إليها تشمل إسرائيل وغزة والضفة الغربية
على مدى عقود، دعمت المملكة العربية السعودية التطبيع مع إسرائيل مقابل إنشاء دولة فلسطينية، وقبل هجوم حماس في 7 أكتوبر، كانت المناقشات التي توسطت فيها الولايات المتحدة تتقدم بخطوات ملموسة لإيجاد صيغة لهذا التطبيع.
وأصبح مصير الجهود الرامية إلى إقامة علاقات بين البلدين مبهما بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، ومنذ ذلك الحين جددت المملكة العربية السعودية، إلى جانب الدول العربية الأخرى، الدعوات بوضوح إلى مسار "واضح" و"غير قابل للتراجع عنه" لإنشاء دولة فلسطينية.
نشر الأربعاء، 24 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
148 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال أيلول
رام الله - صفا
رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" 148 انتهاكاً ضد الإعلام الفلسطيني في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بينها 7 انتهاكات فلسطينية وانتهاك واحد من قبل مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مركز "مدى" الحقوقي في بيان له وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين قد ارتفعت بنسبة 41% مقارنة مع شهر آب/ أغسطس الذي شهد 105 انتهاكات فقط.
وأوضح أن الارتفاع في عدد الانتهاكات خلال شهر أيلول بشكل أساسي، جاء نتيجة للهجمة الشرسة التي شنتها قوات وسلطات الاحتلال على مدن شمال الضفة الغربية ومخيماتها.
وبلغ عدد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحريات الإعلامية في فلسطين ما مجموعه 140 انتهاكاً؛ منها 132 انتهاكا في الضفة و8 انتهاكات في قطاع غزة.
وارتكبت "جهات فلسطينية" مختلفة 5 انتهاكات، 4 منها في الضفة، فيما قيدت منصة "فيسبوك" التابعة لشركة "ميتا" المحتوى لحساب لصحفي في قطاع غزة.
وشكلت الانتهاكات الإسرائيلية ما نسبته 95% من مجمل الانتهاكات الموثقة، وتوزعت على 132 انتهاكا في الضفة الغربية و8 في قطاع غزة؛ منها 3 جرائم قتل لصحفيين/ات.
واستهدفت قوات الاحتلال، بشكل مباشر، الطواقم الإعلامية والصحفيين بالضفة الغربية 39 مرة، إلى جانب 43 حالة أخرى تعرض لها الصحفيون لمنع التغطية.
وأقدمت جرافات الاحتلال، في ذات الشهر، على محاولة دهس 22 صحفيا لمنعهم من تغطية الأحداث الجارية في الضفة، واعتقلت 4 صحفيين من منازلهم.
ووثق مركز "مدى" 11 اعتداء جسديا، منها 8 حالات وقعت في الضفة الغربية و3 حالات لصحفيين أصيبوا بشظايا نتجت عن قصف الصواريخ الإسرائيلية في قطاع غزة.
وداهمت قوات الاحتلال مكتب شبكة "الجزيرة" في النصف الثاني من شهر أيلول وصادرت معداته وقامت بإغلاقه لمدة 45 يوما، كما داهمت منازل صحافيين اثنين في مدينة الخليل وعاثت بهما خراباً، ومقر الشركة الفلسطينية للإعلام وصادروا جزءا من معداتها وأتلفوا آخر.
وفي الأول من شهر أيلول حولت سلطات الاحتلال المصور الصحفي حازم ناصر من طولكرم للاعتقال الإداري لمدة 5 أشهر، وهو معتقل منذ 25 من شهر تموز الماضي.